فإنها إما أن توجب ألماً وعقوبة ……وإما أن تقطع لذة أكملَ منها …..
وإما أن تُضِيع وقتاً إضاعته حسرة وندامة ….. وإما أن تثلم عِرضاً توفيرُه أنفع
للعبد من ثَلمه……..
وإما أن تُذهب مالاً بقاؤه خير من ذهابه ….. وإما أن تضع قدراً وجاهاَ قيامه خير من وضعه ……
وإما أن تسلب نعمة بقاؤها ألذ ةأطيب من قضاء ط§ظ„ط´ظ‡ظˆط© …… وإما أن تطرِّق لوضيع إليك طريقاً لم يكن يجدها قبل ذلك …….
وإما أن تجلب هماً وغماً وحزنأً وخوفاً لا يقارب لذة ط§ظ„ط´ظ‡ظˆط© …….. وإما أن تُنسِي علماً ذكره ألذ من نيل ط§ظ„ط´ظ‡ظˆط© ……
وإما أن تشمت عدواً وتُحزن ولياً …….. وإما أن تقطع الطريق على نعمة مقبلة …….. وإما أن تُحدِث عيباً يبقى صفة لاتزول ؛……
فإن الأعمال تورث الصفات و الأخلاق .
كتاب الفوائد لابن قيم الجوزية
hgwfv uk hgai,m Hsig lk hgwfv ugn ur,fjih
بوركتي اختي
جزاك الله خير