قال داؤود عليه السلام : " رب أي عبادك أبغض إليك" ؟
قال : عبد استخارني في أمر فخرت له فلم يرض به .
لأن العلاقة بين العبد وربه لها تأثير كبير في التوفيق والإجابة ، وقد يختبر ط§ظ„ظ„ظ‡ عز وجل العبد ليظهر صبره أو كفره أو رضاه أو سخطه …
لله تعالى ألطاف خفية فيما يراه الناس مصيبة ، فكم من راسب في الامتحان تمكن من النجاح بتفوق في الإعادة ، وكم من فاشل في التعليم فتح ط§ظ„ظ„ظ‡ له أبواب الرزق من حيث لا يحتسب ،
فالله يصرف أمور الناس على ما يريد ،
ولا تقاس العطايا الإلهية بالمكاسب الدنيوية ، فالله يحمي عبده من الدنيا كما يحمي أحدنا من يحبه من المخاطر ،
ويعطي الدنيا لمن يحب ولمن لا يحب ، ولا يعطي الدين إلا لمن يحب ..
فعليك أن تبذل أقصى جهدك في دراستك وعملك ودعوتك ، وألا تكل ّ ، واترك الأمر لجانب ط§ظ„ظ„ظ‡ تعالى ، قال الرسول صلى ط§ظ„ظ„ظ‡ عليه وسلم :
" واستعن بالله ولا تعجز وإن أصابك شيء فلا تقل لو أني فعلت كذا ، كان كذا وكذا ، ولكن قل قدر ط§ظ„ظ„ظ‡ وما شاء فعل "
[glint]م
ن
ق
و
ل[/glint][/align]
g, ;kj jugl ;dt d]fv hggi g; hgHl,v gh .]]j gi pfh !!!
وبارك الله فيك
ولو فهم العبد حقيقة هذه العلاقة ، وحقيقة الفرق بين الخالق والمخلوق لعظم في قلبه حب الله
ولجعل حياته تمضي على هذا الشعور .
وما نجد من كثير من الناس من عدم تقدير لله عز وجل إنما مرجعه إلى الجهل بعظمة الله تعالى وقدرته
وإيضا إلى ضعف الإنسان واحتياجه الكامل إلى خالقه .
فأعبد الناس أضعفهم وأفقرهم إلى خالقه .
ولا يتم هذا إلا بالافتقار إليه
والتذلل له سبحانه وتعالى
وجعل ما نقلت في ميزان الحسنات .
إنه ينبغي علينا كمسلمين أن نرضى بما قسم الله لنا لأن ذلك ركيزة من ركائز الإيمان .