تخطى إلى المحتوى

قصة عبد الله 2024.

ان عمر بن الخطاب بعث جيشا لحرب الروم وكان من بينهم شاب من الصحابة هو عبد ط§ظ„ظ„ظ‡ بن حذافة رضي ط§ظ„ظ„ظ‡ عنه .. وطال القتال بين المسلمين والروم وعجب قيصر من ثبات المؤمنين وجرأتهم على الموت ..
فأمر بأن يحضر بين يديه أسير من المسلمين .. فجاءوا بعبد ط§ظ„ظ„ظ‡ بن حذافة يجرونه و الأغلال في يديه وفي قدميه
فتحدث معه قيصر فأعجب بذكائه وفطنته ..

فقال له : تَنَصر وأنا أطلقك من الأسر !!

قال عبدا لله : لا

قال له تنصر وأعطيك نصف ملكي !!!

فقال : لا

فقال قيصر : تنصر وأعطيك نصف ملكي و أشركك في الحكم معي ..

فقال عبدا لله رضي ط§ظ„ظ„ظ‡ عنه : لا ، والله لو أعطيتني ملكك وملك آباءك وملك العرب والعجم على أن أرجع عن ديني طرفة عين ما فعلت..

فغضب قيصر وقال : إذاً أقتلك !!

فقال : اقتلني ..

فأمر به فسحب وعلق على خشبة وأمر الرماة أن يرموا السهام حوله .. وقيصر يعرض عليه النصرانية وهو يأبى وينتظر الموت ..

فلما رأى قيصر إصراره أمر بأن يمضوا به إلى الحبس وأن يمنعوا عنه الطعام والشراب .. فمنوعهما عنه حتى كاد أن يموت من الظمأ ومن الجوع فأحضروا له خمرا ولحم خنزير.. فلما رآهما عبد ط§ظ„ظ„ظ‡ قال : والله أني لأعلم أني لمضطر وإن ذلك يحل لي في ديني ولكن لا أريد أن يشمت بي الكفار فلم يقرب الطعام فاخبر قيصر بذلك فامر له بطعام حسن ثم أمر أن تدخل عليه امرأة حسناء تتعرض له بالفاحشة .. فأدخلت عليه أجمل النساء وجعلت تتعرض له وتتمايل أمامه وتتغنج وهو معرض عنها فلا يلتفت إليها .. فلما رأت ذلك خرجت وهي غاضبة وقالت لقد أدخلتموني على رجل لا أدري أهو بشر أو حجر .. وهو والله لا يدري عني أأنا أنثى أم ذكر!!..
فلما يأس منه قيصر أمر بقدر من نحاس ثم أغلى الزيت وأوقف عبد ط§ظ„ظ„ظ‡ أمام القدر وأحضر أحد الأسرى المسلمين موثقا بالقيود والقوه في هذا الزيت ومات وطفت عظامه تتقلب فوق الزيت وعبد ط§ظ„ظ„ظ‡ ينظر إلى العظام فالتفت إليه قيصر وعرض عليه النصرانية فأبى .. فاشتد غضب قيصر وأمر به أن يطرح في القدر فلما جروه وشعر بحرارة النار بكى!! ودمعت عيناه !! ففرح قيصر فقال له تتنصر وأعطيك .. وأمنحك ..

قال : لا ..

قال : ما لذي أبكاك !؟

فقال : أبكي والله لانه ليس لي إلا نفس واحدة تلقى في هذا القدر .. ولقد وددت لو كان لي بعدد شعر رأسي نفوس كلها تموت في سبيل ط§ظ„ظ„ظ‡ مثل هذه الموتة ..

فقال له قيصر بعد أن يأس منه : قبل رأسي وأخلي عنك ..

فقال عبد ط§ظ„ظ„ظ‡ : وعن جميع أسرى المسلمين عندك ..

فقال أجل .. فقبل عبد ط§ظ„ظ„ظ‡ رأسه ثم أطلق مع باقي الأسرى..

عجباً .. فأين نحن اليوم من مثل هذا الثبات !!!!

إن من المسلمين اليوم من يتنازل عن دينه لأجل دراهم معدودات أو لأجل تتبع الشهوات .. أو الولوغ في الملذات ثم يختم له بالسوء .. لا إله إلا ط§ظ„ظ„ظ‡ !!
منقووله


rwm uf] hggi (hv,u luhkd hgefhj)

مشكوورة على القصه
بورك فيك
بارك الرحمان في خطاك
اللهم انا نسالك الثبات فوق الارض وتحت الارض ويوم العرض
الوسوم:

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.