ويقدم لنا الإمام ابن القيم -رحمة الله عليه – عدة تقسيمات للصبر باعتبارات مختلفة , فهو يقسمه باعتبار محله إلى ضربين : ضرب بدني ’ وضرب نفسي .
وكل منهما نوعان : اختياري واضطراري . فهذه أربعة ط£ظ‚ط³ط§ظ… :
الأول : البدني الاختياري , كتعاطي الأعمال الشاقة على البدن اختيارا
الثاني : البدني الاضطراري , كالصبر على الم الضرب , والمرض , والبرد , والحر.
الثالث : النفساني الاختياري , كصبر النفس على فعل مالا يحسن فعله شرعا وعقلا .
الرابع : النفساني الاضطراري , كصبر النفس عن محبوبها قسرا إذا حيل بينها وبينه .ويقسمه باعتبار متعلقة إلى ثلاث ط£ظ‚ط³ط§ظ… :-
صبر على الأوامر والطاعات حتى يؤديها
– وصبر عن المناهي والمخالفات حتى لايقع فيها
– وصبر على الأقدار والاقضية حتى لايتسخطها
ويقسمه باعتبار تعلق الأحكام الخمسة به : إلى واجب , مندوب , محظور , مكروه , مباح .
فالصبر الواجب ثلاثة أنواع :
الصبر على المحرمات
– ط§ظ„طµط¨ط± على ادا الواجبات
– ط§ظ„طµط¨ط± على المصائب التيلاصنع للعبد فيها , كالامراض والفقر وغيرها .
وأما ط§ظ„طµط¨ط± المندوب : فهو ط§ظ„طµط¨ط± عن المكروهات , والصبر على المستحبات , والصبر على مقابلة الجاني بمثل فعله .
وأما المحظور فـأنواع : أحدها : ط§ظ„طµط¨ط± عن الطعام والشراب حتى يموت .وكذلك ط§ظ„طµط¨ط± عن الميتة والدم ولحم الخنزير عند المخمصة حرام إذا خاف بتركه الموت . قال طاوس ومن بعده الإمام احمد : من اضطر إلى أكل الميتة والدم فلم يأكل فمات ,.دخل النار .
ومن ط§ظ„طµط¨ط± المحظور : صبر الإنسان على ماقصد هلاكه من سبع أو حيات أو حريق أو ماء أو كافر يريد قتله .
وأما ط§ظ„طµط¨ط± المكروه ؟؟؟؟؟؟؟ فله أمثله :
احدها : أن يصبر عن الطعام والشراب واللبس وجماع أهله حتى يتضرر بدنه .
الثاني : صبره عن جماع زوجته إذا احتاجت إلى ذلك , ولم يتضرربه
الثالث : صبره على المكروه
الرابع :صبره عن فعل المستحب
وأما ط§ظ„طµط¨ط± المباح :فهو ط§ظ„طµط¨ط± عن كل فعل مستوى الطرفين خير بين فعله وتركه والصبر عليه .
وبالجملة فالصبر على الواجب واجب , وعن الواجب حرام , والصبر عن الحرام واجب , وعليه مكروه , والصبر عن المباح مباح .. والله اعلم
Hrshl hgwfv
باااااااااااااااارك الله فيك ونفع بك
للصبر معي حكاية فصبري كان على ابتلاءات واحد تلو الآخر وكان الصبر رفيقي فبالله استعنت وإليه لجأت ومنه استمديت الأمل وما أجمل أن يرى الانسان نفسه أن الله قد أحبه ….. فابتلاه ….. وسبحان الله أن الانسان عندما يبتلى فإنه يتقرب إلى الله ويزيد في إيمانه وعباداته…..
وعن تجربة فإني تعرضت لوساوس من الشيطان الرجيم للرجوع إلى الوراء والتقصير في العبادات ولكن هيهات أن ينتصر ابليس علي (( أعوذ بالله السميع العليم من الشيطان الرجيم من همزه ونفخه ونفثه ))
أعاننا الله على حسن عبادته وأبعد عنا شياطين الإنس والجن [/align]