تخطى إلى المحتوى

اتيت اشكو اليكمـ 2024.

أتيت أشكوا إليكم

قلب لا يفقه + عين لا تبصر + أذن لا تسمع = أولئك كالأنعام بل هم أضل أولئك هم الغافلون .
نعم ،، أتيت أشكوا إليكم نفسي الغافلة ،،

فما سبب هذه الغفلة ..؟؟

إنها قسوة القلوب + تزيين الشياطين ما نعمل و نقترف = نسيان ما ذكرنا به ،،

النتيجة :

(( فلما نسوا ما ذكروا به فتحنا عليهم أبواب كل شيء حتى إذا فرحوا بما أوتوا أخذناهم بغتة
فإذا هم مبلسون .. ))

رحم الله شيخ الإسلام ابن تيمية حين قال :

"الذكر للقلب مثل الماء للسمك، فكيف يكون حال السمك إذا فارق الماء؟!".

بالفعل و الله ،،

أتيت أشكو إليكم قسوة قلبي ،، و قلبك ،، و قلبها ،، و قلبنا أجمعين ،،
فإلى متى يا قلوب ،، يا غافلة ،، يا لاهية ،، إلى متى …؟؟؟

1 – أما علمتي بأن النار خلقت لإذابة القلوب القاسية ..؟؟
2 – أما علمتي بأن القلوب المتعلقة بالشهوات محجوبة عن الله بقدر تعلقها …؟؟
3 – أما علمتي بأنه ما ضرب عبد بعقوبة أعظم من قسوة القلب و البعد عن الله …؟؟

،، أحبتي ،،

متى تأتي تلك اللحظة العجيبة ..؟؟؟
متى تأتي تلك اللحظة التي يتغلغل فيها الإيمان إلى سويداء ذلك القلب..
بعد أن يأذن الله تعالى أن يصطفى ويجتبى صاحب ذلك القلب.
الذي هو أنا أو أنت أو هي أو نحن أجمعين ..؟؟
متى يا أخوتي ..؟؟

و لنتذكر قوله عزو جل ،، (فويل للقاسية قلوبهم من ذكر الله).
أعلمت ،، بأن الــــويــــــــــــــل لي و لك و لها و للقاسية قلوبهم ..؟؟
فمتى ترق قلوبنا …؟؟؟ متى …؟؟؟

و هل علمت بأن القلوب آنية الله في ارضه, فأحبها اليه ارقها واصلبها واصفاها.
فمن هي القلوب الرقيقة ..؟؟؟

أصحاب القلوب الرقيقة ،،

* . ما دخلت الرقة إلى القلب إلا وجدته مطمئنا بذكر الله يلهج لسانه بشكره والثناء عليه سبحانه وتعالى.
* . وما رق قلب لله عز وجل إلا وجدت صاحبه أبعد ما يكون عن معاصي الله عز وجل.
* . القلب الرقيق صاحبه صدّيق وأي صدّيق.
* . القلب الرقيق رفيق ونعم الرفيق.
* . و غيرها الكثير ،، و لكن هل نحن منهم ..؟؟
ومن هم أصحاب القلوب الرقيقة ..؟؟؟

أحبتي ،،

القلوب بين إصبعين من أصابعه يقلبها كيف يشاء، فتجد العبد أقسى ما يكون قلب، ولكن يأبى الله إلا
رحمته، ويأبى الله إلا حلمه وجوده وكرمه. حتى تأتي تلك اللحظة العجيبة التي يتغلغل فيها الإيمان إلى
سويداء ذلك القلب بعد أن أذن الله تعالى أن يصطفى ويجتبى صاحب ذلك القلب.

وهناك لحظات يتمعر فيها المؤمن لله تبارك وتعالى، لحظات القسوة، وما من إنسان إلا تمر عليه فترة
يقسو فيها قلبه ويتألم فيها فؤاده حتى يكون أقسى من الحجر والعياذ بالله.

.
.
.

فهذا ما أتيت أشكوكم عنه ،،
قسوة قلبي و قلبك و قلبها ،، و قلبنا أجمعين …؟؟

(( اللهم يامقلب القلووب ثبت قلوبنا على دينك ))

منقووول


hjdj ha;, hgd;lJ

اشكرك اختي فجر الاسلام على الموضوع الرااائع وبالفعل غفلنا كثيرا عن الله فعاقبنا بقسوة في قلوبنا

الشكوى لله ………….اللهم تب علينا وارزقنا قلوبا خاشعة

الرايقة

اللهم اامين

العفو اختي الرايقه

مرورك اسعدني حياك الله

الوسوم:

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.