شرح لاسم الله 2024.

بسم ط§ظ„ظ„ظ‡ وكفى والصلاة والسلام على رسوله المصطفى
يقول ط§ظ„ظ„ظ‡ تعالى ( ولله الاسماء الحسنى فادعوه بها )

( ط§ظ„ظ‚ظ‡ط§ط± )
هو اسم مخيف ذا احساس ومعنى سلبي اذا اتصف به البشر ولكنه صفة عظمة ومدح وثناء لله سبحانه وتعالى
ذكر اسم ط§ظ„ظ„ظ‡ ط§ظ„ظ‚ظ‡ط§ط± في القرآن الكريم 6 مرات ومنها
( وهو القاهر فوق عباده وهو الحكيم الخبير )
( قل ط§ظ„ظ„ظ‡ خالق كل شيء وهو الواحد ط§ظ„ظ‚ظ‡ط§ط± )
( لمن الملك اليوم لله الواحد ط§ظ„ظ‚ظ‡ط§ط± )

القهار هو الذي يخضع له كل شيء فهوالذي أذل كل ما في هذا الكون لابن آدم ( سبحانه )
( وهو الذي جعل لكم الأرض ذلولا ) فقهر ط§ظ„ظ„ظ‡ لكل ما في الكون هو تسخير وتذليل لها

فالله عندما قهر ابن آدم جعله مسخرا لعبادته وعندما قهر الكائنات ا جعلها مسخره لخدمة البشر
فالله قد ذلل للانسان الجمل بحجمه الضخم ولكن لم يأذن بتذليل الفأر على الرغم من صغر حجمه
وهذا دليل على ان ط§ظ„ظ„ظ‡ سبحانه وتعالى هو مالك القوة المدبرة المتصرفة في هذا الكون وتتجلى هذه القوة في اكمل صورها يوم القيامة عندما يخضع كل شيء لارادة ط§ظ„ظ„ظ‡ في الفناء ليبقى وجهه تعالى فيقول في فضاء من السكون والظلمة ( لمن الملك اليوم لله الواحد ط§ظ„ظ‚ظ‡ط§ط± )

لماذا سمى ط§ظ„ظ„ظ‡ عز وجل نفسه بالقهار ؟
1- لانه قهر نفوس العباد يقول عليه الصلاة والسلام ( سبحان من قهر عباده بالموت )
2- قهر ما في هذا الكون من سماوات وما تحتويه من اجرام واراضين وماتحتويه من مخلوقات وسخرها لارادته فلا تعصيه بامر ولا تخالفه بقرار
3- ط§ظ„ظ‚ظ‡ط§ط± هو الذي طاحت بجولته صولة المخلوقين فعندما يشعر المؤمن بعجزه وذله لله يبلغ بذلك قمة العبودية فقد قال رسولنا عليه الصلاة والسلام : ( الدعاء مخ العبادة ) والدعاء هو اظهار العجز والتذلل لله سبحانه وتعالى فنحن ندعو ط§ظ„ظ„ظ‡ ونقول ( اللهم اني أسألك بقدرتك وعجزي وعلمك وجهلي وقوتك وضعفي ) فالمؤمن يتلذذ بقهر ط§ظ„ظ„ظ‡

ولكن ما الفرق بين قهر ط§ظ„ظ„ظ‡ وقهر الانسان ؟
الانسان عندما يقهر يكون دائما ظالم لمن يقهره ويسيطر عليه أما ط§ظ„ظ„ظ‡ سبحانه وتعالى ففي قهره منتهى العدل

ما اثر استشعارنا ظ„ط§ط³ظ… ط§ظ„ظ„ظ‡ ط§ظ„ظ‚ظ‡ط§ط± في نفوسنا ؟
عندما يتيقن الانسان ان ط§ظ„ظ„ظ‡ هو ط§ظ„ظ‚ظ‡ط§ط± يستشعر ضعفه وقله حيلته وهوانه فلا يتكبر ولا يتجبر بل يتواضع لغيره ويعلم ان من سخر له ما في الكون قادر على ان يذله ويصغره

اللهم اني اسألك باسمائك الحسنى وصفاتك العلى اللهم انت القوي وانا الضعيف ومن للضعيف سواك وانت القادر وانا العاجز ومن للعاجز سواك وانت الغني وانا الفقير ومن للفقير سواك وانت القاهر وانا الذليل ومن للذليل سواك أسألك ان ترزقنا الفهم عليك والأدب بين يديك


avp ghsl hggi ( hgrihv )

اللهم اني اسألك باسمائك الحسنى وصفاتك العلى اللهم انت القوي وانا الضعيف

ومن للضعيف سواك وانت القادر وانا العاجز ومن للعاجز سواك وانت الغني وانا الفقير

ومن للفقير سواك وانت القاهر وانا الذليل ومن للذليل سواك أسألك ان ترزقنا الفهم

عليك والأدب بين يديك

الـــــــــــــلهم آآآآآآآآآآآمين

جزيتي خــير

بارك الله فيـــك

دمتي بحفظ المولى

مودتــي العميقه

اللهم اني اسألك باسمائك الحسنى وصفاتك العلى اللهم انت القوي وانا الضعيف

ومن للضعيف سواك وانت القادر وانا العاجز ومن للعاجز سواك وانت الغني وانا الفقير

ومن للفقير سواك وانت القاهر وانا الذليل ومن للذليل سواك أسألك ان ترزقنا الفهم

عليك والأدب بين يديك

اللهم امين

جزاك ربي الفردوس الاعلى من الجنان

بارك الله بك اخيه

موضوع رائع

شرف العلم لشرف المعلوم وعلم القرآن هو أشرف العلوم وبارك الله فيك ورزقني الله وإياك حفظ كتابه والعمل بما فيه
آمين آمين آمين

( دماء على عتبة الولي !! ) 2024.

كنت أسمع عن تلك المخازي التي تحدث عند القبور وأتعجب وأستغرب وأعتبر ما أسمعه ضرباً من الخيال ، فكيف لعاقلٍ مؤمنٍ يتوجه بذبيحته لغير الله ويطلب منه قضاء حاجته !!
حتى زرت منطقة في إحدى البلاد ومررتُ على قبر وقد اجتمع حوله عدد كبير من الناس وكانوا يلتفون حول شخص قد حدّ سكينه .. وأمسك ذبيحته .. ووجهها إلى القبر ( !! ) ثم جعلَ المسكين ينادي صاحب القبر ويطلب حاجته ، ثم أراق الدم ….

قال الله تعالى( قل إن صلاتي ونسكي ومحياي ومماتي لله رب العالمين لا شريك له وبذلك أمرت وأنا أول المسلمين) وقال (فصل لربك وانحر).

وعن علي رضي الله عنه قال: حدثني رسول الله صلى الله عليه وسلم بأربع كلمات: "لعن الله من ذبح لغير الله، لعن الله من لعن والديه، لعن الله من آوى محدثا، لعن الله من غير منار الأرض." رواه مسلم.

وعن طارق بن شهاب أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "دخل الجنة رجل في ذباب ودخل النار رجل في ذباب" قالوا: وكيف ذلك يا رسول الله؟ قال: " مر رجلان على قوم لهم صنم لا يجوزه أحد حتى يقرب له شيئا، فقالوا لأحدهما: قرب، قال: ليس عندي شيء أقرب، قالوا له: قرب ولو ذبابا، فقرب ذبابا، فخلوا سبيله فدخل النار. وقالوا للآخر: قربن فقال: ما كنت أقرب لأحد شيئا دون الله عز وجل، فضربوا عنقه فدخل الجنة" رواه أحمد


( ]lhx ugn ujfm hg,gd !! )

[align=center]بارك الله بك أخي بالله وشكراً للأسف أصبح البعض يقومون بهكذا أفاعيل لغير وجه
الله وحده ويقومون بأمور لا تخطر ببال أحد مثل ذبح الشاة ثم المرور فوقها أو طلس
الدم على باب الدار أو وضع العين الزرقاء وهكذا وكله إشراك بالله …

ولا حول ولا قوة إلا بالله … أما بشأن الأحاديث :
" حدثنا زهير بن حرب وسريج بن يونس كلاهما عن مروان قال زهير حدثنا مروان
بن معاوية الفزاري حدثنا منصور بن حيان حدثنا أبو الطفيل عامر بن واثلة قال
كنت عند علي بن أبي طالب فأتاه رجل فقال ما كان النبي صلى الله عليه وسلم
يُـسرّ إليك قال فغضب وقال ما كان النبي صلى الله عليه وسلم يسر إلي شيئاً
يكتمه الناس غير أنه قد حدثني بكلمات أربع قال فقال ما هن يا أمير المؤمنين قال
قال لعن الله من لعن والده ولعن الله من ذبح لغير الله ولعن الله من آوى محدثاً ولعن
الله من غيّر منار الأرض " صحيح مسلم

وبشأن الحديث الثاني …… للأسف هو حديث مرفوع .. ولا وجود له
ضمن مسند أحمد عندي .. وشكراً لك و نحن دائماً نقوم بالتأكد من الحديث قبل وضعه
خشية الكذب على رسول الله صلى الله عليه وسلم … يمكنك مراجعة موضوع
الأخ …….. الراجي عفو ربه
http://www.hawahome.com/vb/showthread.php?t=33265
وللـتأكد من صحة أي حديث يمكنك بسهوله مراجعة الموقعين الذين وضعهما أخونا بالله الراجي عفو ربه ..
والله أعلم ……..
فالحديث لم يثبت مرفوعا ، وإنما يروى موقوفا ، نعم ذكره الشيخ سليمان بن عبد الله بن محمد
بن عبد الوهاب في كتاب ( تيسير العزيز الحميد شرح كتاب التوحيد ) في( باب ما جاء في الذبح لغير الله )
فعزاه إلى الإمام أحمد حدثنا أبو معاوية حدثنا الأعمش عن سليمان بن ميسرة عن طارق بن شهاب
أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال ( فذكر الحديث … )
وطارق بن شهاب هو البجلي الأحمسي اختلف في صحبته ، فقيل رأى النبي صلى الله عليه وسلم
ولم يسمع منه شيئا فهو مرسل ، وقد نقل الشيخ سليمان عن ابن القيم قوله : ( قد طالعت المسند
فما رأيته فيه ، فلعل الإمام رواه في كتاب الزهد أو غيره ). أهـ

شكراً لك أخي الكريم موضوع رااااااااااااااااااااااااااااااااااائع ………[/align]

الأخ الفاضل ( مجرد ) ..
أشكر لك وجودك وتعليقك المهم .
فعلا امر مخزي ومؤسف مايحصل في كثير من البلاد الاسلامية من جهل وشرك ولاحول ولاقوة الا بالله

الغضب . آداب وأحكام 2024.

الغضب ط¢ط¯ط§ط¨ ظˆط£ط­ظƒط§ظ…

د. نايف بن أحمد الحمد 22/12/1426
22/01/2017

الحمد لله وحده ، والصلاة والسلام على من لا نبي بعده ، وبعد : " فإن ط§ظ„ط؛ط¶ط¨ عدو العقل، وهو له كالذئب للشاة قلَّ ما يتمكن منه إلا اغتاله " (1) , والغضب من الصفات التي ندر أن يسلم منه أحد بل تركه بالكلية صفة نقص لا كمال -كما سيأتي بيانه- " والغضب ينسي الحرمات ، ويدفن الحسنات ، ويخلق للبريء جنايات " (2) وقد قيل :

وعين الرضا عن كل عيب كليلة *** ولكن عين السخط تبدي المساويا (3)

كما قيل :

وعين البغض تبرز كل عيب *** وعين الحب لا تجد العيوبا (4)

وكثير منا لا يحسن ط§ظ„ط؛ط¶ط¨ إن غضب , ولم نرب أنفسنا وأولادنا كيف نغضب ولماذا نغضب وفي هذه الخاطرة جمعت ما يَسَّر الله – تعالى – جمعه من آيات ، وأحاديث , وحكم , وشعر , وغيرها مما يتعلق بهذا الموضوع سائلا المولى جل جلاله التوفيق والسداد .
تعريف الغضب:
عَرَّف الغضبَ جمعٌ من علماء اللغة وغيرهم ، واختلفت العبارات ، واتفقت الثمرة فكلمة ( ط§ظ„ط؛ط¶ط¨ ) يدرك معناها الصغير ، والكبير بلا تكلف أو تعب فتوضيح الواضحات – كما يقال – من الفاضحات ، وقد يزيده غموضا وإشكالا قال المناوي –رحمه الله تعالى – " والغضب كيفية نفسانية وهو بديهي التصور "ا.هـ (5) ومع ذلك لابد من ذكر شيء من ذلك :
قال القرطبي -رحمه الله تعالى- " والغضب في اللغة : الشدة ، ورجل غضوب أي شديد الخلق ، والغضوب الحية الخبيثة ؛ لشدتها , والغضبة : الدرقة من جلد البعير يطوى بعضها على بعض سميت بذلك لشدتها " ا.هـ (6)
وقيل في معناه : تغيُّر يحصل عند فوران دم القلب ليحصل عنه التشفي في الصدر . (7)
وقيل : ط§ظ„ط؛ط¶ط¨ إرادة الإضرار بالمغضوب عليه .
أسباب ط§ظ„ط؛ط¶ط¨ :
بواعث ط§ظ„ط؛ط¶ط¨ ، وأسبابه كثيرة جدا ، والناس متفاوتون فيها ، فمنهم مَن يَغضب لأمر تافه لا يُغضب غيره وهكذا ، فمِن أسباب ط§ظ„ط؛ط¶ط¨ :
أولا : العُجب : فالعجب بالرأي والمكانة والنسب والمال سبب للعداوة إن لم يُعقل بالدين وذلك برده ودفعه فالعجب قرين الكِبْر وملازم له , والكِبْر من كبائر الذنوب فقد قال النبي –صلى الله عليه وآله وسلم- ( لا يدخل الجنة مَن كان في قلبه مثقال ذرة من كِبر ) (8) وقال النبي –صلى الله عليه وسلم- ( ائتمروا بالمعروف وتناهوا عن المنكر حتى إذا رأيت شحا مطاعا وهوى متبعا ودنيا مؤثرة وإعجاب كل ذي رأي برأيه فعليك نفسك ودع أمر العوام ) (9) وعن ابن عباس –رضي الله عنهما – مرفوعا ( المهلكات ثلاث إعجاب المرء بنفسه وشح مطاع وهوى متبع ) (10). ولهذا فقد كان السلف يُحذرون من أسباب العُجب ، ولو لم تكن مباشرة فعن سليم بن حنظلة قال : بينا نحن حول أُبي بن كعب نمشي خلفه إذ رآه عمر فعلاه بالدرة ، فقال : أنظر يا أمير المؤمنين ما تصنع ؟ فقال : "إن هذا ذلة للتابع وفتنة للمتبوع" (11).
وجاء أن يحيى بن زكريا لقي عيسى بن مريم -صلى الله عليهما وسلم- فقال : أخبرني بما يُقرِّب من رضا الله ، وما يُبعد من سخط الله ؟ فقال : " لا تغضب " . قال : ط§ظ„ط؛ط¶ط¨ ما يبدئه وما يعيده ؟ قال : " التعزز والحمية والكبرياء والعظمة " (12).
ثانيا / المراء : قال عبد الله بن الحسين : " المراء رائد ط§ظ„ط؛ط¶ط¨ فأخزى الله عقلا يأتيك به ط§ظ„ط؛ط¶ط¨ " ا.هـ (13) وللمراء آفات كثيرة منها : ط§ظ„ط؛ط¶ط¨ لهذا فقد نهى الشارع عنه قال النبي –صلى الله عليه وآله وسلم – ( أنا زعيم ببيت في ربض الجنة لمن ترك المراء وإن كان محقا ) (14).
ثالثا : المزاح

إن المـزاح بدؤه حلاوة *** لكنما آخـره عـداوة
يحتد منه الرجل الشريف *** ويجتري بسخفه السخيف (15)

فتجد بعض المكثرين من المزاح يتجاوز الحد المشروع منه : إما بكلام لا فائدة منه ، أو بفعل مؤذ قد ينتج عنه ضرر بالغ ثم يزعم بعد ذلك أنه كان يمزح ؛ لذا قال النبي –صلى الله عليه وسلم- ( لا يأخذن أحدكم متاع صاحبه جادا ولا لاعبا ) (16)
وقال أبو هقان :

مازح صديقك ما أحب مزاحا *** وتوق منه في المزاح مزاحا
فلربما مزح الصــديق بمزحة *** كانت لباب عداوة مفتاحا

ذكر خالد بن صفوان المزاح فقال : يَصُكُّ أحدكم صاحبه بأشد من الجندل , ويُنشقه أحرق من الخردل , ويُفرغ عليه أحرَّ من المرجل ثم يقول : إنما كنت أمازحك .
قال محمود الوراق :

تَلََقَّى الفتى أخاه وخــدنه *** في لحن منطقه بما لا يُغتفر
ويقول كنت ممازحا وملاعبا *** هيهات نارك في الحشا تتسعر
ألهبتها وطفقت تضحك لاهيـا *** مما بـه وفؤاده يتـفطر
أو ما علمت ومثل جهلك يتقى *** أن المزاح هو السباب الأكبر (17)

وقال عمر بن عبد العزيز –رحمه الله تعالى – " إياك والمزاح فإنه يجر القبيح ويورث الضغينة " (18)

واحذر ممازحة تعود عـداوة *** إن المزاح على مقدمة ط§ظ„ط؛ط¶ط¨

وقال ميمون بن مهران –رحمه الله تعالى- " إذا كان المزاح أمام الكلام كان آخره اللطم والشتام " .
رابعا : بذاءة اللسان وفحشه : بشتم أو سب أو تعيير مما يوغل الصدور , ويثير ط§ظ„ط؛ط¶ط¨ ، وقد قال النبي –صلى الله عليه وسلم : ( إن الله يبغض الفاحش البذيء ) (19) .
ومن أسباب ط§ظ„ط؛ط¶ط¨ أيضا : الغدر وشدة الحرص على فضول المال والجاه قال الغزالي -رحمه الله تعالى- " ومن أشد البواعث عليه عند أكثر الجهال : تسميتهم ط§ظ„ط؛ط¶ط¨ شجاعة ورجولية وعزة نفس وكِبر همة "ا.هـ (20).
أنواع ط§ظ„ط؛ط¶ط¨ :
الأول : ط§ظ„ط؛ط¶ط¨ المحمود : وهو ما كان لله –تعالى- عندما تنتهك محارمه ، وهذا النوع ثمرة من ثمرات الإيمان إذ أن الذي لا يغضب في هذا المحل ضعيف الإيمان قال تعالى عن موسى -عليه وعلى نبينا الصلاة والسلام- بعد علمه باتخاذ قومه العجل ( وَلَمَّا رَجَعَ مُوسَى إِلَى قَوْمِهِ غَضْبَانَ أَسِفاً قَالَ بِئْسَمَا خَلَفْتُمُونِي مِنْ بَعْدِي أَعَجِلْتُمْ أَمْرَ رَبِّكُمْ وَأَلْقَى الْأَلْوَاحَ وَأَخَذَ بِرَأْسِ أَخِيهِ يَجُرُّهُ إِلَيْهِ قَالَ ابْنَ أُمَّ إِنَّ الْقَوْمَ اسْتَضْعَفُونِي وَكَادُوا يَقْتُلُونَنِي فَلا تُشْمِتْ بِيَ الْأَعْدَاءَ وَلا تَجْعَلْنِي مَعَ الْقَوْمِ الظَّالِمِينَ) (الأعراف :150) .
أما غضب النبي -صلى الله عليه وآله وسلم- فلا يُعرف إلا أن تنتهك محارم الله –تعالى- فعن عائشة – رضي الله عنها – قالت : ما ضرب رسول الله -صلى الله عليه وآله وسلم – شيئا قط بيده ، ولا امرأة ، ولا خادما إلا أن يجاهد في سبيل الله ، وما نيل منه شيء قط فينتقم من صاحبه إلا أن ينتهك شيء من محارم الله فينتقم لله -عز وجل- (21).
ومن ذلك ما رواه عبد الله بن عمرو -رضي الله عنهما- قال : خرج رسول الله -صلى الله عليه وآله وسلم – على أصحابه وهم يختصمون في القدر فكأنما يفقأ في وجهه حب الرمان من ط§ظ„ط؛ط¶ط¨ فقال : ( بهذا أمرتم ؟ أو لهذا خلقتم ؟ تضربون القرآن بعضه ببعض بهذا هلكت الأمم قبلكم ) فقال عبد الله بن عمرو : ما غبطت نفسي بمجلس تخلفت فيه عن رسول الله -صلى الله عليه وآله وسلم- ما غبطت نفسي بذلك المجلس وتخلفي عنه . (22) ، وما أكثر ما تنتهك محارم الله تعالى في هذا الزمان علنا وسرا ، فكثير من وسائل الإعلام المرئية والمسموعة والمقروءة لا همَّ لها سوى نشر الرذيلة ، ومحاربة الفضيلة ، وإشاعة الفاحشة ، وبث الشبهات ، وتزيين المنكر ، وإنكار المعروف ، والاستهزاء بالدين وشعائره فهذا كله مما يوجب ط§ظ„ط؛ط¶ط¨ لله –تعالى- وهو من ط§ظ„ط؛ط¶ط¨ المحمود ، وعلامة على قوة الإيمان ، وهو ثمرة لحفظ الأوطان ،وسلامة الأبدان ، وتظهر ثمرة ط§ظ„ط؛ط¶ط¨ هنا بالأمر بالمعروف ، والنهي عن المنكر ، والرد على الشبهات أما السكوت المطبق مع القدرة على التغيير فسبب للهلاك فعن زينب بنت جحش –رضي الله عنها – أن النبي – صلى الله عليه وآله وسلم- استيقظ من نومه وهو يقول : (لا إله إلا الله ويل للعرب من شر قد اقترب فتح اليوم من ردم يأجوج ومأجوج مثل هذه) – وحلق بأصبعه وبالتي تليها – قلت : يا رسول الله أنهلك وفينا الصالحون ؟ قال :(نعم إذا كثر الخبث) (23) .
وكذلك من ط§ظ„ط؛ط¶ط¨ المحمود : ط§ظ„ط؛ط¶ط¨ لما يحدث للمسلمين من سفك للدماء ، وانتهاك للأعراض ، واستباحة للأموال ، وتدمير للبلدان بلا حق .
الثاني : ط§ظ„ط؛ط¶ط¨ المذموم :
وهو ما كان في سبيل الباطل والشيطان كالحمية الجاهلية ، والغضب بسبب تطبيق الأحكام الشرعية ، وانتشار حلق تحفيظ القرآن الكريم ، ومعاداة الآمرين بالمعروف والناهين عن المنكر بسبب محاربتهم للرذيلة ، وكذا الدفاع عن المنكرات كالتبرج والسفور ، وسفر المرأة بلا محرم ، ويظهر ذلك جليا في كتابة بعض كُتَّاب الصحف فتجد أحدهم يغضب بسبب ذلك ، ولا همَّ له سوى مسايرة العصر !! سواء وافق الشرع المطهر أو خالفه فالحق عندهم ما وافق هواهم والباطل ما حدَّ من مبتغاهم قال تعالى ( لَقَدْ أَنْزَلْنَا آيَاتٍ مُبَيِّنَاتٍ وَاللَّهُ يَهْدِي مَنْ يَشَاءُ إِلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ (46) وَيَقُولُونَ آمَنَّا بِاللَّهِ وَبِالرَّسُولِ وَأَطَعْنَا ثُمَّ يَتَوَلَّى فَرِيقٌ مِنْهُمْ مِنْ بَعْدِ ذَلِكَ وَمَا أُولَئِكَ بِالْمُؤْمِنِينَ (47) وَإِذَا دُعُوا إِلَى اللَّهِ وَرَسُولِهِ لِيَحْكُمَ بَيْنَهُمْ إِذَا فَرِيقٌ مِنْهُمْ مُعْرِضُونَ (48) وَإِنْ يَكُنْ لَهُمُ الْحَقُّ يَأْتُوا إِلَيْهِ مُذْعِنِينَ (49) )أَفِي قُلُوبِهِمْ مَرَضٌ أَمِ ارْتَابُوا أَمْ يَخَافُونَ أَنْ يَحِيفَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ وَرَسُولُهُ بَلْ أُولَئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ (50) إِنَّمَا كَانَ قَوْلَ الْمُؤْمِنِينَ إِذَا دُعُوا إِلَى اللَّهِ وَرَسُولِهِ لِيَحْكُمَ بَيْنَهُمْ أَنْ يَقُولُوا سَمِعْنَا وَأَطَعْنَا وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ (51) وَمَنْ يُطِعِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَيَخْشَ اللَّهَ وَيَتَّقْهِ فَأُولَئِكَ هُمُ الْفَائِزُونَ) (النور:52) .
الثالث : ط§ظ„ط؛ط¶ط¨ المباح :
وهو ط§ظ„ط؛ط¶ط¨ في غير معصية الله –تعالى- ولم يتجاوز حدَّه كأن يجهل عليه أحد , وكظمه هنا خير وأبقى قال تعالى ( وَالْكَاظِمِينَ الْغَيْظَ وَالْعَافِينَ عَنِ النَّاسِ وَاللَّهُ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ)(آل عمران : 134) ومما يُذكر هنا أن جارية لعلي بن الحسين جعلت تسكب عليه الماء , فتهيأ للصلاة , فسقط الإبريق من يد الجارية على وجهه فشجه , فرفع علي بن الحسين رأسه إليها، فقالت الجارية : إن الله -عز وجل – يقول :(وَالْكَاظِمِينَ الْغَيْظَ) فقال لها : قد كظمت غيظي . قالت (وَالْعَافِينَ عَنِ النَّاسِ) فقال لها : قد عفا الله عنك . قالت : (وَاللَّهُ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ) قال : اذهبي فأنت حرة (24).

وتغضب حتى إذا ما ملكتَ *** أطعتَ الرضا وعصيتَ ط§ظ„ط؛ط¶ط¨ (25)

وقال نوح بن حبيب : كنت عند ابن المبارك فألحوا عليه . فقال : هاتوا كتبكم حتى أقرأ . فجعلوا يرمون إليه الكتب من قريب ومن بعيد ، وكان رجل من أهل الري يسمع كتاب الاستئذان فرمى بكتابه فأصاب صلعة ابن المبارك حرفُ كتابه فانشق ، وسال الدم , فجعل ابن المبارك يعالج الدم حتى سكن ثم قال : سبحان الله كاد أن يكون قتال ثم بدأ بكتاب الرجل فقرأه (26).
قال ابن حبان –رحمه الله تعالى- " والخلق مجبولون على ط§ظ„ط؛ط¶ط¨ ، والحلم معا ، فمن غضب وحلم في نفس ط§ظ„ط؛ط¶ط¨ فإن ذلك ليس بمذموم ما لم يخرجه غضبه إلى المكروه من القول والفعل على أن مفارقته في الأحوال كلها أحمد " (27) ا.هـ
درجات الناس في قوة ط§ظ„ط؛ط¶ط¨ :
الأولى : التفريط : ويكون ذلك بفقد قوة ط§ظ„ط؛ط¶ط¨ بالكلية أو بضعفها .
الثانية : الإفراط : ويكون بغلبة هذه الصفة حتى تخرج عن سياسة العقل والدين ولا تبقى للمرء معها بصيرة ونظر ولا فكرة ولا اختيار .
الثالثة : الاعتدال : وهو المحمود وذلك بأن ينتظر إشارة العقل والدين (28).
علاج ط§ظ„ط؛ط¶ط¨ :
( ما أنزل الله داء إلا وأنزل له شفاء ) (29) ومن الأدوية لعلاج داء ط§ظ„ط؛ط¶ط¨ :
أولا : الاستعاذة بالله من الشيطان
قال تعالى ( وَإِمَّا يَنْزَغَنَّكَ مِنَ الشَّيْطَانِ نَزْغٌ فَاسْتَعِذْ بِاللَّهِ إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ) (فصلت:36) عن سليمان بن صرد -رضي الله عنه – قال : كنت جالسا مع النبي -صلى الله عليه وآله وسلم- ورجلان يستبان فأحدهما احمر وجهه , وانتفخت أوداجه , فقال النبي -صلى الله عليه وآله وسلم- ( إني لأعلم كلمة لو قالها ذهب عنه ما يجد لو قال أعوذ بالله من الشيطان ذهب عنه ما يجد ) فقالوا له : إن النبي -صلى الله عليه وآله وسلم- قال 🙁 تعوذ بالله من الشيطان ) فقال : وهل بي جنون . (30). قال ابن القيم -رحمه الله تعالى – " وأما ط§ظ„ط؛ط¶ط¨ فهو غول العقل يغتاله كما يغتال الذئب الشاة وأعظم ما يفترسه الشيطان عند غضبه وشهوته " (31) ا.هـ
ثانيا : تغيير الحال
عن أبى ذر -رضي الله عنه -أن رسول الله -صلى الله عليه وآله وسلم- قال ( إذا غضب أحدكم وهو قائم فليجلس فإن ذهب عنه ط§ظ„ط؛ط¶ط¨ وإلا فليضطجع) (32).
ثالثا : ترك المخاصمة والسكوت
قال الشيخ عبد الرحمن السعدي –رحمه الله تعالى " ومن الأمور النافعة أن تعلم أن أذية الناس لك وخصوصا في الأقوال السيئة لا تضرك بل تضرهم إلا إن أشغلت نفسك في الاهتمام بها , وسوغت لها أن تملك مشاعرك , فعند ذلك تضرك كما ضرتهم , فإن أنت لم تصنع لها بالا , لم تضرك شيئا " (33) .

يخاطبني السفيه بكل قبح *** فأكره أن أكون له مجيبا
يزيد سفاهة وأزيد حلما *** كعود زاده الإحراق طيبا

عن ابن عباس -رضي الله عنهما -عن النبي -صلى الله عليه وآله وسلم- أنه قال ( علموا وبشروا ولا تعسروا وإذا غضب أحدكم فليسكت ) (34). قال ابن رجب -رحمه الله تعالى- " وهذا أيضا دواء عظيم للغضب ؛ لأن الغضبان يصدر منه في حال غضبه من القول ما يندم عليه في حال زوال غضبه كثيرا من السباب وغيره مما يعظم ضرره , فإذا سكت زال هذا الشر كله عنده , وما أحسن قول مورق العجلي -رحمه الله- ما امتلأتُ غضبا قط ولا تكلمتُ في غضب قط بما أندم عليه إذا رضيت " (35) ا.هـ
قال سالم ابن ميمون الخواص :

إذا نطق السفيه فلا تجبه *** فخير من إجابته السكوتُ
سكتُّ عن السفيه فظن أني *** عييتُ عن الجواب وما عييتُ
شرار الناس لو كانوا جميعا *** قذى في جوف عيني ما قذيتُ
فلستُ مجاوبا أبدا سفيها *** خزيتُ لمن يجافيه خزيتُ (36)

وقيل :

ولقد أمر على السفيه يسبني *** فمررت ثـمَّتَ قلتُ لا يعنيني

وقال الصفدي :

واستشعر الحلم في كل الأمور ولا *** تسرع ببادرة يوما إلى رجل
وإن بليت بشخص لا خلاق له *** فكن كأنك لم تسمع ولم يقل


hgyqf >>> N]hf ,Hp;hl

رابعا : الوضوء
عن عطية السعدي -رضي الله عنه – قال : قال رسول الله -صلى الله عليه وآله وسلم- ( إن الغضب من الشيطان ؛ وإن الشيطان خلق من النار ، وإنما تطفأ النار بالماء فإذا غضب أحدكم فليتوضأ ) (37).
وفي حديث أبي سعيد الخدري -رضي الله عنه- مرفوعا (ألا وإن الغضب جمرة في قلب ابن آدم أما رأيتم إلى حمرة عينيه ، وانتفاخ أوداجه فمن أحس بشيء من ذلك فليلصق وضوء) (38) .
خامسا : استحضار الأجر العظيم لكظم الغيظ
فمن استحضر الثواب الكبير الذي أعده الله تعالى لمن كتم غيظه وغضبه كان سببا في ترك الغضب والانتقام للذات , وبتتبع بعض الأدلة من الكتاب والسنة نجد جملة من الفضائل لمن ترك الغضب منها :
1/ الظفر بمحبة الله تعالى والفوز بما عنده قال تعالى ( الَّذِينَ يُنْفِقُونَ فِي السَّرَّاءِ وَالضَّرَّاءِ وَالْكَاظِمِينَ الْغَيْظَ وَالْعَافِينَ عَنِ النَّاسِ وَاللَّهُ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ) (آل عمران:134) ومرتبة الإحسان هي أعلا مراتب الدين .
وقال تعالى ( فَمَا أُوتِيتُمْ مِنْ شَيْءٍ فَمَتَاعُ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَمَا عِنْدَ اللَّهِ خَيْرٌ وَأَبْقَى لِلَّذِينَ آمَنُوا وَعَلَى رَبِّهِمْ يَتَوَكَّلُونَ (36) وَالَّذِينَ يَجْتَنِبُونَ كَبَائِرَ الْأِثْمِ وَالْفَوَاحِشَ وَإِذَا مَا غَضِبُوا هُمْ يَغْفِرُونَ) (الشورى:37) .
وعن ابن عباس -رضي الله عنهما- قال : قال رسول الله -صلى الله عليه وآله وسلم- ( ثلاثة مَن كنَّ فيه آواه الله في كنفه , وستر عليه برحمته وأدخله في محبته ) قيل : ما هن يا رسول الله ؟ قال : ( مَن إذا أُعطي شكر , وإذا قَدر غفر , وإذا غَضب فتر) (39).
2/ ترك الغضب سبب لدخول الجنة
عن أبي الدرداء -رضي الله عنه – قال : قلت : يا رسول الله دلني على عمل يدخلني الجنة . قال : (لا تغضب ولك الجنة) (40).
3/ المباهاة به على رؤوس الخلائق
عن أنس -رضي الله عنه- أن النبي -صلى الله عليه وآله وسلم- قال (مَن كظم غيظا وهو يقدر على أن ينفذه دعاه الله على رءوس الخلائق يوم القيامة حتى يخيره في أي الحور شاء) (41).
4/ النجاة من غضب الله تعالى
عن عبد الله بن عمرو -رضي الله عنهما- قال : قلت يا رسول الله ما يمنعني من غضب الله ؟ قال (لا تغضب) (42) فالجزاء من جنس العمل ، ومن ترك شيئا لله عوضه الله تعالى خيرا منه.
وقال أبو مسعود البدري –رضي الله عنه- : كنت أضرب غلاما لي بالسوط فسمعت صوتا من خلفي ( اعلم أبا مسعود ) فلم أفهم الصوت من الغضب قال : فلما دنا مني إذا هو رسول الله -صلى الله عليه وآله وسلم- فإذا هو يقول : ( اعلم أبا مسعود اعلم أبا مسعود ) قال : فألقيت السوط من يدي . فقال : ( اعلم أبا مسعود أن الله أقدر عليك منك على هذا الغلام ) قال : فقلت لا أضرب مملوكا بعده أبدا (43).
وكان أبو الدرداء –رضي الله عنه – يقول " أقرب ما يكون العبد من غضب الله إذا غضب واحذر أن تظلم من لا ناصر له إلا الله " (44) ا.هـ
5/ زيادة الإيمان
قال النبي -صلى الله عليه وآله وسلم- ( وما من جرعة أحب إلي من جرعة غيظ يكظمها عبد ، ما كظمها عبد لله إلا ملأ الله جوفه إيمانا) (45).
6/ كظم الغيظ من أفضل الأعمال
عن ابن عمر -رضي الله عنهما-قال : قال رسول الله -صلى الله عليه وآله وسلم- (ما من جرعة أعظم أجرا ثم الله من جرعة غيظ كظمها عبد ابتغاء وجه الله ) (46).
قال ابن تيمية –رحمه الله تعالى-: " ما تجرع عبد جرعة أعظم من جرعة حلم عند الغضب ، وجرعة صبر عند المصيبة ، وذلك لأن أصل ذلك هو الصبر على المؤلم ، وهذا هو الشجاع الشديد الذي يصبر على المؤلم ، والمؤلم إن كان مما يمكن دفعه أثار الغضب ، وإن كان مما لا يمكن دفعه أثار الحزن ، ولهذا يحمر الوجه عند الغضب لثوران الدم عند استشعار القدرة ، ويصفر عند الحزن لغور الدم عند استشعار العجز " ا.هـ (47)
سادسا : الإكثار من ذكر الله تعالى
قال تعالى ( الَّذِينَ آمَنُوا وَتَطْمَئِنُّ قُلُوبُهُمْ بِذِكْرِ اللَّهِ أَلا بِذِكْرِ اللَّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ) (الرعد:28) فمن اطمئن قلبه بذكر الله تعالى كان أبعد ما يكون عن الغضب قال عكرمة -رحمه الله تعالى -في قوله تعالى (وَاذْكُرْ رَبَّكَ إِذَا نَسِيتَ )(الكهف:24) " إذا غضبت " (48).
سابعا : العمل بوصية رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم
عن أبي هريرة -رضي الله عنه- أن رجلا قال للنبي -صلى الله عليه وآله وسلم- أوصني . قال ( لا تغضب ) فردد مرارا قال (لا تغضب ) (49). وهنيئا لمن امتثل هذه الوصية وعمل بها ولا شك أنها وصية جامعة مانعة لجميع المسلمين ، قال الشيخ عبد الرحمن السعدي –رحمه الله تعالى-" هذا الرجل ظن أنها وصية بأمر جزئي , وهو يريد أن يوصيه النبي -صلى الله عليه وآله وسلم- بكلام كلي , ولهذا ردد . فلما أعاد عليه النبي -صلى الله عليه وآله وسلم- , عرف أن هذا كلام جامع , وهو كذلك ؟ فإن قوله : ( لا تغضب ) يتضمن أمرين عظيمين : أحدهما : الأمر بفعل الأسباب , والتمرن على حسن الخلق , والحلم والصبر , وتوطين النفس على ما يصيب الإنسان من الخلق , من الأذى القولي والفعلي . فإذا وفق لها العبد , وورد عليه وارد الغضب , احتمله بحسن خلقه , وتلقاه بحلمه وصبره , ومعرفته بحسن عواقبه , فإن الأمر بالشيء أمر به , وبما لا يتم إلا به , والنهي عن الشيء أمر بضده , وأمر بفعل الأسباب التي تعين العبد على اجتناب المنهي عنه , وهذا منه . الثاني : الأمر – بعد الغضب – أن لا ينفذ غضبه : فإن الغضب غالبا لا يتمكن الإنسان من دفعه ورده , ولكنه يتمكن من عدم تنفيذه . فعليه إذا غضب أن يمنع نفسه من الأقوال والأفعال المحرمة التي يقتضيها الغضب . فمتى منع نفسه من فعل آثار الغضب الضارة , فكأنه في الحقيقة لم يغضب . وبهذا يكون العبد كامل القوة العقلية , والقوة القلبية " ا.هـ (50)
قال ميمون بن مهران : جاء رجل إلى سلمان -رضي الله عنه -فقال : يا أبا عبد الله أوصني . قال : لا تغضب . قال : أمرتني أن لا أغضب وإنه ليغشاني ما لا أملك . قال : فإن غضبت فاملك لسانك ويدك (51).
ثامنا : النظر في نتائج الغضب
فكثير الغضب تجده مصابا بأمراض كثيرة كالسكري والضغط والقولون العصبي وغيرها مما يعرفها أهل الاختصاص , كما أنه بسببه تصدر من الغاضب تصرفات قولية أو فعلية يندم عليها بعد ذهاب الغضب روي عن علي -رضي الله عنه- أنه قال " لذة العفو يلحقها حمد العاقبة , ولذة التشفي يلحقها ذم الندم " (52). وقيل : من أطاع الغضب أضاع الأرب .
وقال الكريزي :

ولم أر في الأعداء حين اختبرتهم *** عدوا لعقل المرء أعدى من الغضب (53)

وقال ابن رجب -رحمه الله تعالى- " والغضب هو غليان دم القلب المؤذي عنه خشية وقوعه أو طلبا للانتقام ممن حصل له منه الأذى بعد وقوعه ، وينشأ من ذلك كثير من الأفعال المحرمة كالقتل والضرب وأنواع الظلم والعدوان ، وكثير من الأقوال المحرمة كالقذف والسب والفحش , وربما ارتقى إلى درجة الكفر كما جرى لجبلة بن الأيهم " (54) ا.هـ وكثيرا ما نسمع أن والدا قتل ولده ، أو ولدا قتل والده فضلا عن غيرهم بسبب الغضب ، وكم ضاع من خير وأجر وفضل بسبب الغضب ، وكم حلت من مصيبة ودمار وهلاك بسبب الغضب ، وبسبب ساعة غضب قطعت الأرحام ، ووقع الطلاق ، وتهاجر الجيران ، وتعادى الإخوان ، وقامت بين الدول الحروب … عن وائل -رضي الله عنه- قال : إني لقاعد مع النبي -صلى الله عليه وآله وسلم – إذ جاء رجل يقود آخر بنسعة فقال : يا رسول الله هذا قتل أخي . فقال رسول الله -صلى الله عليه وآله وسلم- ( أقتلته ) ؟ فقال : إنه لو لم يعترف أقمت عليه البينة . قال : نعم قتلته . قال : ( كيف قتلته ) ؟ قال : كنت أنا وهو نحتطب من شجرة فسبني فأغضبني فضربته بالفأس على قرنه فقتلته (55).
قال مروان بن الحكم في وصيته لابنه عبد العزيز : " وإن كان بك غضب على أحد من رعيتك فلا تؤاخذه به عند سورة الغضب ، واحبس عنه عقوبتك حتى يسكن غضبك ثم يكون منك ما يكون وأنت ساكن الغضب منطفئ الجمرة فإن أول من جعل السجن كان حليما ذا أناة " ا.هـ (56).
وكتب عمر بن عبد العزيز –رحمه الله تعالى-إلى عامل من عماله " أن لا تعاقب عند غضبك ، وإذا غضبت على رجل فاحبسه فإذا سكن غضبك فأخرجه فعاقبه على قدر ذنبه " (57) ا.هـ
قال ابن القيم -رحمه الله تعالى – " إن الغضب مرض من الأمراض ، وداء من الأدواء فهو في أمراض القلوب نظير الحمى والوسواس والصرع في أمراض الأبدان فالغضبان المغلوب في غضبه كالمريض والمحموم والمصروع المغلوب في مرضه والمبرسم المغلوب في برسامه " (58) ا.هـ وقال -رحمه الله تعالى – " إذا اقتدحت نار الانتقام من نار الغضب ابتدأت بإحراق القادح ، أَوْثِقْ غضبك بسلسلة الحلم فإنه كلب إن أفلت أتلف " (59) ا.هـ
وقال المعتمر بن سليمان : كان رجل ممن كان قبلكم يغضب , ويشتد غضبه فكتب ثلاث صحائف , فأعطى كل صحيفة رجلا , وقال للأول : إذا اشتد غضبي فقم إلي بهذه الصحيفة وناولنيها . وقال للثاني : إذا سكن بعض غضبي فناولنيها . وقال للثالث : إذا ذهب غضبي فناولنيها . وكان في الأولى : اقصر فما أنت وهذا الغضب إنك لست بإله إنما أنت بشر يوشك أن يأكل بعضك بعضا . وفي الثانية : ارحم من في الأرض يرحمك من في السماء . وفي الثالثة : احمل عباد الله على كتاب الله فإنه لا يصلحهم إلا ذاك (60) .ا.هـ
تاسعا : أن تعلم أن القوة في كظم الغيظ ورده
عن أبي هريرة -رضي الله عنه- أن رسول الله -صلى الله عليه وآله وسلم- قال ( ليس الشديد بالصُّرَعة إنما الشديد الذي يملك نفسه عند الغضب ) . (61) قال ابن القيم –رحمه الله تعالى – " أي مالك نفسه أولى أن يسمى شديدا من الذي يصرع الرجال " ا.هـ (62).
وقال ابن تيمية –رحمه الله تعالى – " ولهذا كان القوي الشديد هو الذي يملك نفسه عند الغضب حتى يفعل ما يصلح دون ما لا يصلح فأما المغلوب حين غضبه فليس هو بشجاع ولا شديد " (63) ا.هـ
وقال الزرقاني -رحمه الله تعالى- " لما كان الغضبان بحالة شديدة من الغيظ , وقد ثارت عليه شدة من الغضب , فقهرها بحلمه , وصرعها بثباته ، وعدم عمله بمقتضى الغضب كان كالصرعة الذي يصرع الرجال ولا يصرعونه " (64) ا.هـ

ليست الأحلام في حال الرضا *** إنما الأحلام في حال الغضب

وعن أنس -رضي الله عنه – أن النبي -صلى الله عليه وآله وسلم- مر بقوم يصطرعون فقال ( ما هذا ) ؟ فقالوا : يا رسول الله فلان ما يصارع أحدا إلا صرعه . فقال رسول الله -صلى الله عليه وآله وسلم – ( أفلا أدلكم على مَن هو أشد منه رجل ظلمه رجل فكظم غيظه فغلبه وغلب شيطانه وغلب شيطان صاحبه ) (65).

ألا إن حلم المرء أكـرم نسبة *** تسامى بها عند الفخار حليم
فياربِّ هب لي منك حلما فإنني *** أرى الحلم لم يندم عليه كريم

قال المسترشد بالله في وصيته لقاضيه علي بن الحسين الزينبي " أن يجعل التواضع والوقار شيمته , والحلم دأبه وخليقته , فيكظم غيظه عند احتدام أواره واضطرام ناره مجتنبا عزة الغضب الصائرة إلى ذلة الاعتذار " (66) ا.هـ
عاشرا : قبول النصيحة والعمل بها
فعلى من شاهد غاضبا أن ينصحه ، ويذكره فضل الحلم ، وكتم الغيظ ، وعلى المنصوح قبولُ ذلك قال ابن عباس -رضي الله عنهما- استأذن الحر بن قيس لعيينة فأذن له عمر فلما دخل عليه قال : هي يا ابن الخطاب فوالله ما تعطينا الجزْل( أي العطاء الكثير) ولا تحكم بيننا بالعدل فغضب عمر حتى همَّ به . فقال له الحر : يا أمير المؤمنين إن الله تعالى قال لنبيه -صلى الله عليه وآله وسلم- (خُذِ الْعَفْوَ وَأْمُرْ بِالْعُرْفِ وَأَعْرِضْ عَنِ الْجَاهِلِينَ) (الأعراف:199) وإن هذا من الجاهلين . والله ما جاوزها عمر حين تلاها عليه , وكان وقافا عند كتاب الله. (67) . قال ابن القيم رحمه الله تعالى :" وهكذا الغضبان فإنه إذا اشتد به الغضب يألم بحمله فيقول ما يقول ، ويفعل ما يفعل ؛ ليدفع عن نفسه حرارة الغضب فيستريح بذلك , وكذلك يلطم وجهه , ويصيح صياحا قويا , ويشق ثيابه , ويلقي ما في يده ؛ دفعا لألم الغضب , وإلقاء لحمه منه , وكذلك يدعو على نفسه وأحب الناس إليه فهو يتكلم بصيغة الطلب والاستدعاء والدعاء , وهو غير طالب لذلك في الحقيقة فكذلك يتكلم بصيغة الإنشاء وهو غير قاصد لمعناها , ولهذا يأمر الملوك وغيرهم عند الغضب بأمور يعلم خواصهم أنهم تكلموا بها دفعا لحرارة الغضب وأنهم لا يريدون مقتضاها فلا يمتثله خواصهم بل يؤخرونه فيحمدونهم على ذلك إذا سكن غضبهم , وكذلك الرجل وقت شدة الغضب يقوم ليبطش بولده أو صديقه فيحول غيره بينه وبين ذلك فيحمدهم بعد ذلك كما يحمد السكران والمحموم ونحوهما من يحول بينه وبين ما يهم بفعله في تلك الحالة " (68) ا.هـ

والحلم آفته الجهل المضرُّ به *** والعقل آفته الإعجاب والغضب

الحادي عشر : أخذ الدروس من الغضب السابق
فلو استحضر كل واحد منا قبل أن يُنفذ غضبه الحاضر ثمرةَ غضبٍ سابقٍ ندم عليه بعد إنفاذه لما أقدم على ما تمليه عليه نفسه الأمارة بالسوء مرة ثانية , فمنع الغضب أسهل من إصلاح ما يفسده قال ابن حبان –رحمه الله تعالى – " سرعة الغضب من شيم الحمقى كما أن مجانبته من زي العقلاء , والغضب بذر الندم فالمرء على تركه قبل أن يغضب أقدر على إصلاح ما أفسد به بعد الغضب " (69) ا.هـ

لا تغضبن على قوم تحبهــــم *** فليس ينجيك من أحبابك الغضب (70)

الثاني عشر : اجتناب وإزالة أسباب الغضب : وقد ذكرت جملة منها .
قال الشيخ السعدي –رحمه الله تعالى – " ومن الأسباب الموجبة للسرور وزوال الهم والغم : السعي في إزالة الأسباب الجالبة للهموم , وفي تحصيل الأسباب الجالبة للسرور , وذلك بنسيان ما مضى من المكاره التي لا يمكنه ردُّها , ومعرفته أن اشتغال فكره فيها من باب العبث والمحال , وأن ذلك حمق وجنون " (71) ا.هـ
الثالث عشر : معرفة أن المعاصي كلها تتولد من الغضب والشهوة فتركهما إغلاق لباب من أبواب العصيان :
قال ابن القيم رحمه الله تعالى " ولما كانت المعاصي كلها تتولد من الغضب والشهوة , وكان نهاية قوة الغضب القتل , ونهاية قوة الشهوة الزنى جمع الله –تعالى- بين القتل والزنى , وجعلهما قرينين في سورة الأنعام , وسورة الإسراء , وسورة الفرقان , وسورة الممتحنة , والمقصود أنه سبحانه أرشد عباده إلى ما يدفعون به شر قوتي الغضب والشهوة من الصلاة والاستعاذة " ا.هـ (72).
الرابع عشر : قال ابن حبان -رحمه الله تعالى- " لو لم يكن في الغضب خصلة تذم إلا إجماع الحكماء قاطبة على أن الغضبان لا رأي له لكان الواجب عليه الاحتيال لمفارقته بكل سبب " ا.هـ (73) لذا فقد قال النبي –صلى الله عليه وآله وسلم – ( لا يحكم أحد بين اثنين وهو غضبان ) (74) قال ابن القيم –رحمه الله تعالى- " إن الفقهاء اختلفوا في صحة حكم الحاكم في الغضب على ثلاثة أقوال وهي ثلاثة أوجه في مذهب احمد : أحدها : لا يصح و لا ينفذ ؛ لأن النهي يقتضي الفساد . والثاني : ينفذ . والثالث : إن عرض له الغضب بعد فهم الحكم نفذ حكمه , وإن عرض له قبل ذلك لم ينفذ " ا.هـ (75) وقال معللا المنع " إنما كان ذلك لأن الغضب يشوش عليه قلبه وذهنه , ويمنعه من كمال الفهم , ويحول بينه وبين استيفاء النظر , ويعمي عليه طريق العلم والقصد " ا.هـ (76) لهذا كان من وصية أمير المؤمنين عمر لأبي موسى الأشعري –رضي الله عنهما- في القضاء " وإياك والغضب والقلق والضجر " (77).
صور من هدي السلف عند الغضب
سب رجل ابن عباس -رضي الله عنهما – فلما فرغ قال : يا عكرمة هل للرجل حاجة فنقضيها ؟ فنكس الرجل رأسه واستحى (78).
وقال أبو ذر –رضي الله عنه- لغلامه : لِمَ أرسلت الشاة على علف الفرس ؟ قال : أردت أن أغيظك . قال : لأجمعن مع الغيظ أجرا أنت حر لوجه الله تعالى (79).
وأسمع رجل أبا الدرداء – رضي الله عنه- كلاما , فقال : يا هذا لا تغرقن في سبنا ودع للصلح موضعا فإنا لا نكافئ من عصى الله فينا بأكثر من أن نطيع الله فيه .
قال الأحنف بن قيس –رحمه الله تعالى – لابنه : يا بني إذا أردت أن تواخي رجلا فأغضبه , فإن أنصفك وإلا فاحذره (80).

إذا كنت مختصا لنفسك صاحبا *** فمن قبل أن تلقاه بالود أغضبه
فإن كان في حال القطيعة منصفا *** وإلا فقد جربته فتجنبـــه

وقال محمد بن حماد الكاتب :

فأعجب من ذا وذا أنني *** أراك بعين الرضا في الغضب (81)

وأختم بما رواه عطاء بن السائب عن أبيه قال : صلى بنا عمار بن ياسر -رضي الله عنه- صلاة فأوجز فيها فقال له بعض القوم : لقد خففت أو أوجزت الصلاة ، فقال : أما على ذلك فقد دعوت فيها بدعوات سمعتهن من رسول الله -صلى الله عليه وآله وسلم- ، فلما قام تبعه رجل من القوم هو أنه كنى عن نفسه فسأله عن الدعاء ثم جاء فأخبر به القوم ( اللهم بعلمك الغيب , وقدرتك على الخلق أحيني ما علمت الحياة خيرا لي , وتوفني إذا علمت الوفاة خيرا لي اللهم , وأسألك خشيتك في الغيب والشهادة , وأسألك كلمة الحق في الرضا والغضب , وأسألك القصد في الفقر والغنى , وأسألك نعيما لا ينفد , وأسألك قرة عين لا تنقطع , وأسألك الرضاء بعد القضاء , وأسألك برد العيش بعد الموت , وأسألك لذة النظر إلى وجهك والشوق إلى لقائك ضراء مضرة ولا فتنة مضلة , اللهم زينا بزينة الإيمان , واجعلنا هداة مهتدين ) (82) والله تعالى أعلم وصلى الله وسلم وزاد وبارك على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين .


هو حالة نفسية، تبعث على هياج الإنسان و ثورته قولاً أو عملاً

وهو مفتاح الشرور و رأس الآثام.

الغضب جمرة تتوقد في داخل الإنسان له عواقب وخيمه 00

*

*

اخي الفاضل // المغترب نت

ج ـــــــــزاك الله خ ــــير

م ـــوضوع يستحق القراءه ,,

دمت ,,

( `•.¸
`•¸ )
¸.• )´
(.•´
ღ¨) (¨`ღ
¸.•´¸.•´¨) (¨`•.¸`•.¸
(¸.•´ ( ♥لمسة حنان♥ ) `•.¸)

الله يجزاك خير
اختي
ويعطيك العااافيه

الوصية ببعض السنن شبه المنسية 2024.

[fot1]الوصية ط¨ط¨ط¹ط¶ ط§ظ„ط³ظ†ظ† شبه المنسية[/fot1] ——————————————————————————–

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

من المسائل المهجورة في الطهارة

المسألة الأولى : المبالغة في الاستنشاق في الوضوء
عن لقيط بن صبرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( أسبغ الوضوء ، وخلل بين الأصابع ، وبالغ في الاستنشاق إلا أن تكون صائماً )

قال الإمام الصنعاني في سبل السلام :

( والحديث دليل على المبالغة في الاستنشاق لغير الصائم ، وإنما لم يكن في حقه المبالغة ، لئلا ينزل إلى حلقه ما يفطره ، ودل ذلكـ من أن المبالغة ليست بواجبة ، إذ لو كانت واجبة لوجب عليه التحري ولم يجز له تركها )

المسألة الثانية : المضمضة والاستنشاق ثلاث مرات بكف واحدة
قال العلامة ابن القيم :

( وكان يصل بين المضمضة والاستنشاق فيأخذ نصف الغرفة لفمه ، ونصفها لأنفه ولا يمكن في الغرفة إلا هذا ، وأما الغرفتان والثلاث فيمكن فيهما الفصل والوصل إلا أن هديه صلى الله عليه وسلم كان الوصل بينهما )

وقد دل على ذلكـ من الأحاديث ما يلي :

1 ـ عن عبد الله بن زيد رضي الله عنه في صفة وضوء رسول الله : ( أنه أفرغ من الإناء على يديه فغسلهما ثم غسل أو مضمض واستنشق من كف واحدة ففعل ذلكـ ثلاثاً .. ثم قال : هكذا وضوء رسول الله صلى الله عليه وسلم )

قال ابن حجر : ( وهو صريح في الجمع كل مرة )

وقال أيضاً : ( واستدل به على استحباب الجمع بين المضمضة والاستنشاق من كل غرفة )

وقال النووي : ( في هذا الحديث دلالة ظاهرة للمذهب الصحيح المختار أن السنة في المضمضة والاستنشاق : أن يكون بثلاث غرفات ، يتمضمض ويستنشق من كل واحدة منها )

2 ـ عن ابن عباس رضي الله عنه : ( أنه توضأ فغسل وجهه أخذ غرفة من ماء ، فمضمض بها واستنشق .. الحديث وقال : هكذا رأيت رسول الله يتوضأ )

قال ابن حجر رحمه : ( وفيه دليل الجمع بين المضمضة والاستنشاق بغرفة واحدة )

3 ـ عن علي رضي الله عنه أن رسول الله توضأ فمضمض ثلاثاً واستنشق ثلاثاً من كف واحد )

وفي لفظ : ( ثم تمضمض واستنثر ثلاثاً يمضمض وينثر من الكف الذي يأخذ منه الماء )

وللحديث بقية بإذن الله تعالى

* من كتاب ط§ظ„ظˆطµظٹط© ط¨ط¨ط¹ط¶ ط§ظ„ط³ظ†ظ† شبه ط§ظ„ظ…ظ†ط³ظٹط© / جمع وإعداد : هيفاء بنت عبد الله الرشيد .

منقووووووول


hg,wdm ffuq hgskk afi hglksdm

جزاك الله خيراً …….
وجعلنا وإياك ممن يتبع السُنن………
جزاك الله كل خير
ننتظر البقية

بارك الله فيك

توجيهات وفتاوى مهمة لنساء الأمة 2024.

توجيهات ظˆظپطھط§ظˆظ‰ ظ…ظ‡ظ…ط© ظ„ظ†ط³ط§ط، الأمة

توجيه قرآني للنساء

قال ابن كثير في تفسيره لهذه الآية وَلا يَضْرِبْنَ بِأَرْجُلِهِنَّ [النور:31] كانت المرأة الجاهلية إذا كانت تمشي في الطريق وفي رجلها خلخال صامتٌ لا يعلم صوته ضربت برجلها الأرض فيسمع الرجال طنينه فنهى الله المؤمنات عن مثل ذلك، وكذلك إذا كان شيء من زينتها مستوراً فتحركت بحركة لتظهر ما هو خفي دخل في هذا النهي لقوله تعالى: وَلا يَضْرِبْنَ بِأَرْجُلِهِنَّ [النور:31] إلى آخره، ومن ذلك أنها تنتهي عن التعطر والتطيب عند خروجها من بيتها فيشم الرجال طيبها فقد ورد عن أبي موسى عن النبي أنه قال: { كل عين زانية والمرأة إذا استعطرت فمرت بالمجلس فهي كذا وكذا } يعني زانية. وورد عن ميمونة بنت سعد أن رسول الله قال: { الرافلة في الزينة في غير أهلها كمثل ظلمة يوم القيامة لا نور لها } ومن ذلك أيضاً أنهن ينهين عن المشي في وسط الطريق لما فيه من التبرج فعن حمزة بن أبي أسيد الأنصاري عن أبيه أنه سمع النبي وهو خارج المسجد، وقد اختلط الرجال مع النساء في الطريق فقال رسول الله للنساء: { استأخرن فإنه ليس لكنَّ أن تحتضن الطريق، عليكن بحافات الطريق } فكانت المرأة تلصق بالجدار حتى إن ثوبها ليتعلق بالجدار من لصوقها به. وقال تعالى: وَلَا تَبَرَّجْنَ تَبَرُّجَ الْجَاهِلِيَّةِ الْأُولَى [الأحزاب:33]. قال الإمام مجاهد: ( كانت المرأة تخرج تمشي بين يدي الرجال فذلك تبرج الجاهلية ) انتهى.

فيا أيتها المسلمة الكريمة العفيفة إذا خرجتِ من بيتك فتذكري هذه الآيات والتوجيهات الربانية واحذري كل الحذر التبرج والسفور ومخالطة الرجال فإن هذه من عادات أهل الجاهلية التي حذر الإسلام منها.

هذا هو الحجاب الشرعي

كَثُرَ بين بعض الفتيات، حجاب إسلامي – على حد زعمهن – مكوَّن من طرحة سوداء مزخرفة في جوانبها يضعنها على رؤوسهن مخمَّرات بها وجوههن، ولكن، وللأسف فإن العينين باديتان والوجه مجسد، ثم أن ما ينذر بالخطر من وراء هذا الحجاب الجديد إن أولئك الفتيات أخذن يوسَّعن فتحات الأعين شيئاً فشيئاً بحجة الرؤية.

ونظراً لسعة انتشار هذا الحجاب، فإن اللاتي لا يلبسنه منبوذات بين صويحباتهن، موصوفات بالتزمت، والتشدد، والرجعية، بحجة أن الصحابيات كن يفعلنه على عهد الرسول .

السؤال: هل يجوز لبس مثل هذا الحجاب؟ مع بيان صفة الحجاب الذي أمر الإسلام به.

فأجاب فضيلة الشيخ محمد العثيمين بقوله: ( أقول: إن الاستعمار الفكري لا يألو جهداً في صدِّ الناس عن دينهم عقيدة وخلقاً وعبادة ومعاملة بقدر ما يستطيع، ولكن المؤمن يكون عنده منعة في إيمانه تحول بينه وبين قصد هؤلاء المفسدين، وذلك بالرجوع إلى كتاب الله وسنة رسوله كما هو الواجب على كل مؤمن عند التنازع أن يكون مرجعه كتاب الله وسنة رسوله لقوله تعالى: يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ أَطِيعُواْ اللّهَ وَأَطِيعُواْ الرَّسُولَ وَأُوْلِي الأَمْرِ مِنكُمْ فَإِن تَنَازَعْتُمْ فِي شَيْءٍ فَرُدُّوهُ إِلَى اللّهِ وَالرَّسُولِ إِن كُنتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ ذَلِكَ خَيْرٌ وَأَحْسَنُ تَأْوِيلاً [النساء:59].

ونحن إذا رجعنا إلى الكتاب والسنة في هذه المسألة، وجدنا أن الحجاب الإسلامي لابد فيه من تغطية الوجه عن الرجال الأجانب. وأدلة ذلك مذكورة في الكتب المؤلفة في هذا، ولا يتسع المقام لسياقها. والنظر الصحيح يقتضي ذلك، لأن الوجه هو جمال المرأة ومحط الرغبة، وهو الذي يقصده الرجال من المرأة فيمن يقصدون الجمال الخَلقي، وإذا كان كذلك، فإن الفتنة تكون فيه أعظم إذا كان مكشوفاً يشاهده كل إنسان ويكون هو أولى بالحجاب من غيره، وأولى بالحجاب من القدمين ومن الكفين، لأن الفتنة فيه أعظم.

وما ذكره السائل من هذا الحجاب.. فإنه مناف لما تقتضيه الأدلة الشرعية، وذلك أن هذا الحجاب كما ذكره السائل يتضمن التبرج بالزينة لما طرِّز به من وشي ونقش وقد قال الله تبارك وتعالى في القواعد من النساء: وَالْقَوَاعِدُ مِنَ النِّسَاء اللَّاتِي لَا يَرْجُونَ نِكَاحاً فَلَيْسَ عَلَيْهِنَّ جُنَاحٌ أَن يَضَعْنَ ثِيَابَهُنَّ غَيْرَ مُتَبَرِّجَاتٍ بِزِينَةٍ [النور:60].

هذا في القواعد اللاتي لا يرجون نكاحاً، فكيف بالشابات اللاتي يرجون النكاح واللاتي تتعلق رغبات الرجال بهن، كيف يتبرجن بالزينة بخمرهن.

ثم إن الفتحة للعين – أي النقاب – إذا توسع النساء فيها حتى صرن يبدين الحواجب والوجنتين، فإن ذلك مخالف لما كان عليه نساء الصحابة في عهد النبي . ونحن نعلم حسب التتبع والاستقراء أن مثل هذه الأمور تتغير فيها الأحوال بسرعة، وأن النساء ربما استعملن هذا الشيء على وجه قريب مما كان عليه نساء الصحابة ثم لا يلبثن إلا يسيراً حتى يتسع الخرق على الراقع.

ومن القواعد المقررة عند أهل العلم، سد الذرائع، أي سد ما يكون ذريعة إلى محرم. وهذا لا شك إذا كان على الوجه الذي ذكره السائل فهو محرم في ذاته، وذريعة لما هو أعظم وأعظم ونصيحتي ظ„ظ†ط³ط§ط، المؤمنين أن يتقين الله في أنفسهن وألا يكُنَّ ممن سنَّ في الإسلام سنة سيئة فيلحقهن وزرها ووزر من عمل بها إلى يوم القيامة. وليسألن من يكبرهن سناً ومن هنّ محتشمات ومتحجبات بالحجاب الشرعي الذي يغطي سائر الوجه، هل ضرهن هذا الحجاب، وهل كان سبباً في نقصان دينهن وهل كان سبباً في التفريط بواجباتهن وغيرها، وهل كان سبباً لتخلفهن دينياً أو فكرياً أو خلقياً، أو اجتماعياً؟ وكل هذا لم يكن فليسعهن ما وسع أمهاتهن، بل ما وسع نساء الصحابة رضي الله عنهم ) [فضيلة الشيخ محمد بن صالح العثيمين رحمه الله: مجلة الدعوة، عدد 1320].

اللباس

السؤال: فضيلة الشيخ.. يلبس بعض النساء ملابس مشقوقة من الأسفل أو مفتوحة على الصدر أو تبين شيئاً من الذراعين فما حكم ذلك؟ وما حكم لبس بعض الملابس المشقوقة من الأسفل إلى الركبة أو أعلى قليلاً وقد يكون الثوب مشقوقاً من الخلف على الظهر ويبين ما بين الكتفين وتقول من تفعل ذلك إنها بين النساء وليس في ذلك شيئاً…!

الجواب: ( لا يجوز هذا اللباس بهذه الصفة لأنه تقليد ولباس مستورد عن الغرب ولأنه يبدي شيئاً من البشرة كالساقين والصدر والثديين والذراعين مع أن المرأة كلها عورة لا يجوز أن تبدي شيئاً من جسدها أمام الرجال وإذا اعتادت مثل هذا اللباس ولو مع النساء أو المحارم أصبحت قدوة شر لزميلاتها وقد تأْلَف هذا اللباس وتخرج به في الطرق والأسواق وهو مما يلفت نحوها الأنظار ويسبب الفتنة وهكذا لا يجوز اللباس الذي شق من الأسفل إلى الركبة أو فوقها أو تحتها وكذا إذا كان مشقوقاً من الخلف على الظهر لأنه يخرج منه ما بين الكتفين ولو كانت بين النساء أو المحارم لما في اعتياد ذلك من الدعاية إلى اللباس المشقوق ومن الاقتداء بها ومن صيرورة ذلك ديدناً لها لا تقدر على مخالفته، فعلى المرأة أن تلبس لباسها المعتاد ولباس نسائها فهو زينة وجمال وستر كامل وبعيد عن التشبه بالغرب. والله أعلم ) [عضو الإفتاء، الشيخ عبدالله بن عبدالرحمن الجبرين].

حال بعض النساء في الآخرة

أختي المسلمة:

لقد جاء فيما أخبر به النبي ، عن حال النساء المتبرجات يوم القيامة، أنهن يؤخرن ويبعدن عن دخول الجنة. فقد روى مسلم في صحيحه عن أبي هريرة قال: قال رسول الله : { صنفان من أهل النار لم أرهما } وذكر منهما: { نساء كاسيات عاريات مائلات مميلات، رؤوسهن كأسنمة البخت المائلة، لا يدخلن الجنة ولا يجدن ريحها، وإن ريحها ليوجد من مسيرة كذا وكذا }.

ولا ريب أن تبرج المرأة من كبائر الذنوب، إذ قد جاء فيه الوعيد الشديد والتهديد الأكيد ويخشى أن تكون المتبرجة من أهل النار بسبب تبرجها.

ففي الحديث الصحيح عن النبي ، أنه قال: { رُبَّ كاسية في الدنيا عارية في الآخرة } [رواه البخاري وغيره].

وقد فُسِّر قوله : { كاسية في الدنيا عارية في الآخرة } على أوجه منها:

1 – أن تكون المرأة كاسية في الدنيا لغناها وكثر ثيابها، عارية في الآخرة من الثواب لعدم العمل الصالح في الدنيا.

2 – أن تكون المرأة كاسية بالثياب، ولكنها شفَّافة أو ضيقة أو قصيرة لا تستر عورتها، فتعاقب في الآخرة بالعُريّ جزاءً على ذلك.

3 – أن تكون المرأة كاسية من نعم الله عارية من الشكر الذي تظهر ثمرته في الآخرة بالثواب.

4 – أن تكون المرأة كاسية جسدها، لكنها تشد خمارها من ورائها فيبدو صدرها، وثنايا جسمها، فتصير عارية، فتعاقب في الآخرة.

5 – أن تكون المرأة كاسية بتزوجها في الدنيا بالرجل الصالح فلا ينفعها صلاح زوجها كما قال تعالى: فَلا أَنسَابَ بَيْنَهُمْ يَوْمَئِذٍ [المؤمنون:101].

ونحو هذا أن تكون في الدنيا كاسية بالشرف والمنصب ولكنها عارية في الآخرة في النار.

أو أن تكون من أولئك النساء اللاتي يلبسن البرقع أو النقاب وقد جعلته على هيئة تبرج وإغراء وفتنة حيث أبدت من وجهها ما يجب عليها ستره.

فلتتأمل المرأة العاقلة هذا الموقف العظيم وذاك المآل الفظيع الذي سيجره عليها تبرجها.

ولتتأمل ذلك، تلك التي أحالت العباءة والخمار من وسيلة للحجاب إلى سبب إغراء وفتنة.

لتتأمل ذلك، تلك التي جعلت من نفسها سبب فتنة للمؤمنين والمؤمنات، فأغوتهم وأزلت أقدامهم عن سلوك سبيل الجنات.

ولتتذكر أن ملك الموت قد تخطَّاها إلى غيرها وسيتخطى غيرها إليها، والسعيدة من استعدت للقاء ربها.

نقاب المرأة

المكرم سماحة العلامة الشيخ عبدالله بن جبرين حفظه الله؛ السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد…

السؤال: لقد انتشرت في الآونة الأخيرة ظاهرة بين بعض النساء وهي لبس النقاب بشكل واسع يظهر العينان وما حولهما كالجبهة وجزء كبير من الأنف والخد لذلك يرجى من سماحتكم توضيح حكم ذلك الأمر الذي قد يسبب الفتنة ونصيحة النساء وغيرهن وجزاكم الله خيراً.

الجواب: ( وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته وبعد؛ لا شك أن المرأة فتنة لكل مفتون وقد قال النبي : { اتقوا النساء فإن أول فتنة بني إسرائيل في النساء } وقال أيضاً: { ما تركت فتنة هي أضر على الرجال من النساء } ولذلك أمر الله تعالى نساء النبي بقوله: وَقَرْنَ فِي بُيُوتِكُنَّ وَلَا تَبَرَّجْنَ تَبَرُّجَ الْجَاهِلِيَّةِ الْأُولَى [الأحزاب:33] مع نزاهتهن وبعدهن عن التبرج والأمر ظ„ظ†ط³ط§ط، المؤمنين كقوله تعالى: قُل لِّأَزْوَاجِكَ وَبَنَاتِكَ وَنِسَاء الْمُؤْمِنِينَ يُدْنِينَ عَلَيْهِنَّ مِن جَلَابِيبِهِنَّ [الأحزاب:59] والجلباب هو الرداء الذي يستر بدنها كله ولا شك أنها مأمورة بالتستر بحيث لا تكون محل مد الأنظار وتقليب الأحداق ومعلوم أنها متى لبست هذا النقاب وظهر جزء من وجهها كالجبين والأنف والوجنة والحاجب فذلك أدعى أن تلفت الأنظار نحوها مما يستدعي متابعتها وإساءة الظن بها فعلى المرأة أن تخشى الله وتبتعد عن مظنة السوء وعن الشرور والمنكرات وتحفظ نفسها وتصون عرضها وتحذر من العقوبة بسبب هذا الفعل وعلى الأولياء أن تحملهم الغيرة على محارمهم بأن يحموهم ويحفظوهم عن مواضع التهم حتى لا يكونوا من أهل الدياثة وإقرار الخناء في أهليهم. والله أعلم وصلى الله على نبينا محمد ) [عضو الإفتاء، عبدالله بن عبدالرحمن الجبرين].

هذا ما يحصل في مناسبات الزواج

السؤال: لقد شوهد أخيراً في مناسبات الزواج قيام بعض النساء بلبس الثياب التي خرجن بها عن المألوف في مجتمعنا، معللات بأن لبسها إنما يكون بين النساء فقط وهذه الثياب فيها ما هو ضيق تتحدد من خلالها مفاتن الجسم، ومنها ما يكون مفتوحاً من الأعلى بدرجة يظهر من خلالها جزء من الصدر أو الظهر، ومنها ما يكون مشقوقاً من الأسفل إلى الركبة أو قريب منها. أفتونا عن الحكم الشرعي في لبسها، وماذا على الولي في ذلك؟

الجواب: ( ثبت في صحيح مسلم عن أبي هريرة قال: قال رسول الله : { صنفان من أهل النار لم أرهما قوم معهم سياط كأذناب البقر يضربون بها الناس. ونساء كاسيات عاريات مميلات مائلات رؤوسهن كأسنمة البخت المائلة لا يدخلن الجنة ولا يجدن ريحها وإن ريحها ليوجد من مسيرة كذا وكذا } فقوله : { كاسيات عاريات } يعني أن عليهن كسوة لا تفي بالستر الواجب إما لقصرها أو خفتها أو ضيقها ولهذا روى الإمام أحمد في مسنده بإسناد فيه لين عن أسامة بن زيد رضي الله عنهما قال: كساني رسول الله قبطية (نوع الثياب) فكسوتها امرأتي، فقال لي رسول الله : { مالك لم تلبس القبطية }، قلت: يا رسول الله كسوتها امرأتي، فقال رسول الله : { مرها فلتجعل تحتها غلالة إني أخاف أن تصف حجم عظامها }.

ومن ذلك فتح أعلى الصدر فإنه خلاف أمر الله تعالى حيث قال: وَلْيَضْرِبْنَ بِخُمُرِهِنَّ عَلَى جُيُوبِهِنَّ [النور:31]. قال القرطبي في تفسيره: ( وهيئة ذلك أن تضرب المرأة بخمارها على جيبها لتستر صدرها، ثم ذكر أثراً عن عائشة أن حفصة بنت أخيها عبدالرحمن بن أبي بكر رضي الله عنهما دخلت عليها بشيء يشفُّ عن عنقها وما هنالك، فشقته عليها وقالت: إنما يُضرب بالكثيف الذي يستر ).

ومن ذلك ما يكون مشقوقاً من الأسفل إذا لم يكن تحته ساتر فإن كان تحته شيء ساتر فلا بأس إلا أن يكون على شكل ما يلبسه الرجال فيحرم من أجل التشبه بالرجال.

وعلى ولي المرأة أن يمنعها من كل لباس محرم ومن الخروج متبرجة أو متطيبة لأنه وليها فهو مسؤول عنها يوم القيامة، في يوم لا تجزي نفس عن نفس شيئاً ولا تقبل منها شفاعة ولا يؤخذ منها عدل ولا هم ينصرون. وفق الله الجميع لما يحب ويرضى ) [الشيخ محمد بن صالح العثيمين رحمه الله: كتاب دليل الطالبة المؤمنة].

شروط اللباس:

1 – أن يستوعب اللباس جميع البدن.

2 – أن لا يكون ضيقاً يصف الجسم.

3 – أن لا يُشبه لباس الرجال.

4 – أن لا يُشبه لباس الكافرات.

5 – أن لا يكون زينة في نفسه.

6 – أن لا يكون خفيفاً يصف ما تحته.

7 – أن لا يكون لباس شهرة.

منقول


j,[dihj ,tjh,n lilm gkshx hgHlm

شكراً لك على انقل النافع وجعله في ميزان حسناتك
جزاك الله خيرا
ولا حرمنا
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

شكراً لك

جزاك الله خير ..

رفيدة الأسلمية 2024.

اخواتى الحبيبات
هذه قصة اول ط·ط¨ظٹط¨ط© فى الاسلام (رفيدة ألأسلمية أول ط·ط¨ظٹط¨ط© ميدانية
ذكر ابن سعد فى الطبقات أنه لما أصيب سعد بن معاذ يوم الخندق ، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (( اجعلوه فى خيمة ط±ظپظٹط¯ط© التى فى المسجد حتى أعوده من قريب ))
انها خيمة الخير .لقد ارتبط اسمها بخيمتها مع كل غزوة من الغزوات . ولقد ظهرت خيمة ط±ظپظٹط¯ط© من يوم أحد، تستضيف الجرحى وتضمد جراحهم و تسعفهم و تواسيهم
كانت قارئة كاتبة ذات ثروة ، قد استهوتها حرفة التمريض وتفوقت فيها وعرفت بين الناس قاطبة. كانت كريمة وسخية .
اول ظهورها عندما عاد المسلمون من بدر منتصرين كان بينهم بعض الجرحى ، فمنهم من عالجه اهله ومنهم من لم يكن له مال ولا سكن ولا اهل .فى تلك الأثناء تطوعت ط±ظپظٹط¯ط© رضى الله عنها لخدمة هؤلاء باسعافهم وتضميد جراحهم ومداواتهم وتقديم الغذاء لهم ، فنصبت فى المسجد خيمة حيث تجمعهم ، وحملت مها ادواتها وعقاقيرها وعكفت على علاجهم اياما حتى برئوا واندملت جراحهم
واضحت خيمة ط±ظپظٹط¯ط© علما ، لقد كانت هذه الخيمة فى ناحية من مسجد رسول الله صلى الله عليه وسلم اشبه بالمستشفى فيه الأسرة والقاقير والأربطة والضمادات وادوات الجراحة ، ويعاونها فى عملها بعض نساء الصحابة رضى الله عنهن .
كانت تخرج فى الغزوات وتنقل معها خيمتها وكل ادواتها فوق ظهور الجمال ثم تقيمها بازاء معسكر المسلمين ومعها الصحابيات الفضليات لآن هذا العمل يحتاج الى يد حانية وقلب عطوف وكلمة مشجعة
اما الأعجب والأغرب فى عملها فهو انفاقها عليه من حر مالها متطوعة بالجهد والمال فى سبيل الله وان كانت لا ترد يد باذل بالمساعدة
هذه الصورة المشرفة باركها الرسول صلوات الله وسلامه عليه وبارك صاحبتها وايدها
ان وراء الجيوش جيوش كثيرة تعدها وتمدها وتعززها حتى تثبت وتنتصر وفى عصورنا الحديثة اصبحت الحاجة للنساء فى القيام بهذه المهام ضرورة لا يستغنى عنها ، كل ذلك يستدعى ان تتعلم المرأة المسلمة شئون التمريض والأسعافات
هذه صورة مشرقة و مشرفة لما كانت عليه النساء المؤمنات واتمنى ان نكمل المسيرة التى بدأوها
المصدر : كتاب دور المرأة فى حمل الدعوة
سبحان ربك رب العزة عما يصفون وسلام على المرسلين والحمد لله رب العالمين


vtd]m hgHsgldm ( H,g ‘fdfm tn hgYsghl )

جزاك الله خيرا ام عمرو

وانه كتاب رائع كتاب دور المرأة فى حمل الدعوة

اختيار موفق

جزاك الله خيرا غاليتى رايقة
الجيريا بارك الله فيك عزيزتي

عشرة أعذار .تمنع الفتيات من الحجاب !!! 2024.

[ALIGN=CENTER]لماذا تمتنع بعض ط§ظ„ظپطھظٹط§طھ عن ارتداء الحجاب؟

أوجب الله تعالى على المرأة ط§ظ„ط­ط¬ط§ط¨ صونًا لعفافها، وحفاظًا على شرفها، وعنوانًا لإيمانها من أجل ذلك كان المجتمع الذي يبتعد عن منهج الله ويتنكب طريقه المستقيم: مجتمعًا مريضًا يحتاج إلى العلاج الذي يقوده إلى الشفاء والسعادة ومن الصور المؤلمة تفشي ظاهرة السفور والتبرج بين ط§ظ„ظپطھظٹط§طھ وهذه الظاهرة نجد أنها أصبحت ـ للأسف ـ من سمات المجتمع الإسلامي، رغم انتشار الزي الإسلامي فيه، فما هي الأسباب التي أدت إلى هذا الانحراف؟

للإجابة على هذا السؤال الذي طرحناه على فئات مختلفة من ط§ظ„ظپطھظٹط§طھ كانت الحصيلة: ط¹ط´ط±ط© ط£ط¹ط°ط§ط± رئيسة، وعند الفحص والتمحيص بدا لنا كم هي واهية تلك الأعذار

العذر الأول

قالت الأولى: أنا لم أقتنع بعد بالحجاب

نسألها سؤالين

الأول: هل هي مقتنعة أصلاً بصحة دين الإسلام؟

إجابتها بالطبع نعم مقتنعة؟ فهي تقول: لا إله إلا الله، ويعتبر هذا اقتناعها بالعقيدة، وهي تقول: محمد رسول الله، ويعتبر هذا اقتناعها بالشريعة، فهي مقتنعة بالإسلام عقيدة وشريعة ومنهجًا للحياة

الثاني: هل ط§ظ„ط­ط¬ط§ط¨ من شريعة الإسلام وواجباته؟

لو أخلصت هذه الأخت وبحثت في الأمر بحث من يريد الحقيقة لقالت: نعم

فالله سبحانه وتعالى الذي تؤمن بألوهيته أمر بالحجاب في كتابه، والرسول الكريم الذي تؤمن برسالته أمر بالحجاب في سنته

العذر الثاني

قالت الثانية: أنا مقتنعة بوجوب الزي الشرعي ولكن والدتي تمنعني لبسه، وإذا عصيتها دخلت النار

يجيب على عذرها أكرم خلق الله رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم بقول وجيز حكيم: لا طاعة لمخلوق في معصية الخالق

فطاعة الوالدين لا يحد منها إلا أمر واحد هو: أمرهما بمعصية الله؟، قال تعالى: {وَإِنْ جَاهَدَاكَ لِتُشْرِكَ بِي مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ فَلا تُطِعْهُمَا} لقمان:15

ولا يمنع عدم طاعتهما في المعصية في الإحسان إليهما وبرهما قال تعالى: وَصَاحِبْهُمَا فِي الدُّنْيَا مَعْرُوفاً} لقمان:15}

العذر الثالث

جاء دور الثالثة، فقالت: الجو حار في بلادنا وأنا لا أتحمله، فكيف إذا لبست ط§ظ„ط­ط¬ط§ط¨

لمثل هذه يقول الله تعالى: {قُلْ نَارُ جَهَنَّمَ أَشَدُّ حَرّاً لَوْ كَانُوا يَفْقَهُونَ} التوبة:81

كيف تقارنين حر بلادك بحر نار جهنم؟

العذر الرابع

أما عذر الرابعة فقد كان: أخاف إذا التزمت بالحجاب أن أخلعه مرة أخرى، فقد رأيت كثيرات يفعلن ذلك

وإليها أقول: لو كان كل الناس يفكرون بمنطقك هذا لتركوا الدين جملة وتفصيلاً، ولتركوا الصلاة؛ لأن بعضهم يخاف تركها، ولتركوا الصيام لأن كثيرين يخافون من تركه .. إلخ .. أرأيت كيف نصب الشيطان حبائله مرة أخرى فصدك عن الهدى؟

قال: رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: أحب العمل إلى الله أدومه وإن قـَــل

لماذا لم تبحثي عن الأسباب التي أدت بهؤلاء إلى ترك ط§ظ„ط­ط¬ط§ط¨ حتى تجتنبيها وتعملي على تفاديها؟

العذر الخامس

وقالت الخامسة: أخشى إن التزمت بالزي الشرعي أن يطلق علي اسم جماعة معينة أو تعليق معين وأنا أكره ذلك

إن في الإسلام حزبين فقط لا غير، ذكرهما الله في كتابه الكريم: الحزب الأول: هو حزب الله، الذي ينصره الله تعالى بطاعة أوامره واجتناب نواهيه واجتناب معاصيه، والحزب الثاني: هو حزب الشيطان، الذي يعصي الرحمن ويكثر في الأرض الفساد، وأنت حين تلتزمين أوامر الله ومن بينها ط§ظ„ط­ط¬ط§ط¨ تصيرين مع حزب الله المفلحين، وحين تتبرجين وتبدين مفاتنك تركبين سفينة الشيطان وأوليائه من المنافقين والكفار. وبئس أولئك رفيقًا

العذر السادس

ها هي السادسة: فما قولها: قالت: قيل لي: إذا لبست ط§ظ„ط­ط¬ط§ط¨ فلن يتزوجك أحد لذلك سأترك هذا الأمر حتى أتزوج؟

إن زوجًا يريدك سافرة متبرجة عاصية لله هو زوج غير جدير بك، زوج لا يغار على محارم الله، ولا يغار عليك، ولا يعينك على دخول الجنة والنجاة من النار

وبعد، فإن الزواج نعمة من الله يعطيها من يشاء، فكم من متحجبة تزوجت، وكم من سافرة لم تتزوج وتدور في الشوارع والمجمعات لكي تحصل على زوج وإذا قلت: إن تبرجي وسفوري هو وسيلة لغاية طاهرة، ألا وهي الزواج، فإن الغاية الطاهرة لا تبيح الوسيلة الفاجرة في الإسلام، فإذا شرفت الغاية فلابد من طهارة الوسيلة؛ لأن قاعدة الإسلام تقول: الوسائل لها حكم المقاصد

العذر السابع

وما قولك أيتها السابعة؟ تقول: أعرف أن ط§ظ„ط­ط¬ط§ط¨ واجب، ولكنني سألتزم به عندما يهديني الله

نسأل هذه الأخت عن الخطوات التي اتخذتها حتى تنال هذه الهداية الربانية؟

فنحن نعرف أن الله تعالى قد جعل بحكمته لكل شيء سببًا، فكان من ذلك أن المريض يتناول الدواء كي يشفى، والمسافر يركب العربة أو الدابة حتى يصل غايته، والأمثلة لا حصر له. فهل سعت هي جادة في طلب الهداية، وبذلت أسبابها: من دعاء الله تعالى مخلصة،

ومجالسة الصالحات فإنهن خير معين على الهداية والاستمرار فيها، حتى يهديها الله تعالى، ويلهمها رشدها وتقواها فتلتزم بأوامره تعالى

العذر الثامن

وما قول الثامنة؟ قالت: الوقت لم يحن بعد وأنا ما زلت صغيرة على الحجاب، وسألتزم بالحجاب بعد أن أكبر وبعد أن أحج

ملك الملوك عليه السلام زائر يقف على بابك ينتظر أمر الله حتى يفتحه عليك في أي لحظة من لحظات عمرك. قال تعالى: {فَإِذَا جَاءَ أَجَلُهُمْ لا يَسْتَأْخِرُونَ سَاعَةً وَلا يَسْتَقْدِمُونَ} الأعراف:34

الموت لا يعرف صغيرة ولا كبيرة، وربما جاء لك وأنت مقيمة على هذه المعصية العظيمة تحاربين رب العزة بسفورك وتبرجك

العذر التاسع

جاء دور التاسعة: فقالت: إمكانياتي المادية لا تكفي لاستبدال ملابسي بأخرى شرعية

وهذه نقول لها في سبيل رضوان الله تعالى ودخول الجنة يهون كل غال ونفيس من نفس أو مال

العذر العاشر

وأخيرًا قالت العاشرة: لا أتحجب عملاً بقول الله تعالى

{وَأَمَّا بِنِعْمَةِ رَبِّكَ فَحَدِّثْ}

[الضحى:11]

فكيف أخفي ما أنعم الله به علي من شعر ناعم وجمال فاتن؟

وهذه تلتزم بكتاب الله وأوامره ما دامت هذه الأوامر توافق هواها وفهمها ورغباتها، وتترك هذه الأوامر عندما لا تعجبها، وإلا فلماذا لم تلتزم بقوله تعالى

{وَلا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلاَّ مَا ظَهَرَ مِنْهَا}

[النور:31]

وبقوله سبحانه: يُدْنِينَ عَلَيْـهِـنَّ مِنْ جَلابِـيـبِـهِنَّ

[الأحزاب:59]

إن أكبر نعمة أنعم الله بها علينا هي نعمة الإيمان والهداية، فلماذا لم تظهري وتتحدثي بأكبر النعم التي أنعم الله بها عليك ومنها ط§ظ„ط­ط¬ط§ط¨ الشرعي؟

وأقول لكل فتاة بالغة لم تتحجب الى الآن .. بأنك لستِ غبـيـة

لذلك اختاري جنتك إما في الدنيا أو جنة الله العليا [/ALIGN]

[ALIGN=CENTER]منقوووووووول [/ALIGN]


uavm Hu`hv >>>jlku hgtjdhj lk hgp[hf !!!

بارك الله فيك
وحفظك من كل مكروه
باركالرحمنفيك..زوجزاكاللهعناكلخير

واسالاللهانيهديكلفتاةغافلهعنطريقالحق…الجيريا

بارك الله فيك

الغاز فقهيه 2024.

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

ارجو التفكير قبل الاجابه

1_متى تكون قراءة الامام يوم الجمعه سريه؟

2_رجل امّ المصلين وفخذه باديه وصلاته صحيحه كيف؟

3_ماذا تقول فى رجل مسلم بالغ عاقل غير جاهل اهديت له ميته فأكل منها وهو غير جائع ولا مضطر وهو فى ذلك غير اثم؟

كل مره 3 اسئله ما رايكن؟الجيريا


hgyh. tridi

حلوة بالمرة يا ommariam يعطيك ربي ألف عافية ..
بس حنقله الاسلامي ..
وان شاء الله اشوفك هناااك ودحينه نعسااانه وفيني نوووم
تصبحي على خير ..
:sleepy:
مع اني فيني نوووم بس مشتاقة أجاوب .. واتمنى يكون صح ..

1 – في صلاة العصر من يوم الجمعة ..

2 – اسم فخذ العيلة بادية وذلك ليس له دخلا بالصلاة ..

3 – أكل الميتة وهي السمكة تموت بع خروجها من الماء ..

صح اجاباتي ؟؟ !! 😮

موضوع حلو وتغيير مفيد

بانتظار البقية الجيريا

() 2024.

(( ط¯ط¹ط§ط، ط§ظ„ظ…ط³ط£ظ„ط© ظˆط¯ط¹ط§ط، ط§ظ„ط¹ط¨ط§ط¯ط© ))

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

بسم الله الرحمن الرحيم

قال تعالى :

" ولله الأسماء الحسني فادعوه بها " سورة الأعراف .

* وهذا يشمل ط¯ط¹ط§ط، ط§ظ„ظ…ط³ط£ظ„ط© ظˆط¯ط¹ط§ط، ط§ظ„ط¹ط¨ط§ط¯ط©

(الجيريا ط¯ط¹ط§ط، ط§ظ„ظ…ط³ط£ظ„ط© :

وهو أن تجعل الأسماء الحسنى مقدمة بين يدي الدعاء فتقول ياغفور أغفر لي

ويارحيم أرحمني ويارزاق أرزقني …

وهكذا , وقالوا من الآدب أن تجعل الوسيلة لكل ط¯ط¹ط§ط، مايناسبه من الأسماء

فإذا كنت تطلب الرزق فتوسل باسم الرزاق , وأن كنت تطلب المغفرة فتوسل

بأسم الغفار ولا تقول مثلاً " ياشديد العقاب أغفر لي " … وهكذا

فهذا لايناسب .

(الجيريا ط¯ط¹ط§ط، ط§ظ„ط¹ط¨ط§ط¯ط© :

فكيف يكون بالأسماء ؟

يكون بالأسماء لأنك إذا علمت أن الله غفور أستغفرت الله والأستغفار عبادة ,

وإذا علمت أن الله سميع أحجمت على أن يسمع منك مايغضبه وفعلت ما إذا

سمعه منك رضى عنك وهذة عبادة , وإذا علمت أن الله رقيب فلن تفعل إلا

ما يرضيه سبحانه وهذا لأنك تعبدت الله بأسمائه كما أمر .

والسلام عليكم ورحمه الله وبركاته

منقووووووووووووول


(( ]uhx hglsHgm ,]uhx hgufh]m ))

جزاك الله خير

ووفقك لما يحبه ويرضاه

الجيريا

جزاك الله خيرا وجعل ما كتبتي في موازين حسناتك ..
أخواتي الغاليات:

الخزامى

سندس

أشكركم على المرور والرد الطيب

وجزيتم الفردوس الأعلى

سبحان الله حجابها بَقِيَ خير شاهد 2024.

ارتدت زينب علي أبو سالم (18 عاما) ط­ط¬ط§ط¨ظ‡ط§ وخرجت من بيتها في مخيم عسكر بنابلس عازمة على أمر لم يكن يعرفه سوى القليل من كتائب شهداء الأقصى، وعندما وصلت الى نقطة توقف للباصات في حي التلة الفرنسية الاستيطاني في القدس الشرقية، اقترب منها الجندي في حرس الحدود ميناشيه كومامي (19 عاما) لكي يتحقق من محتوى حقيبتها، فقامت على الفور بتفجير شحنة كانت تحملها وسقط الاسرائيلي قتيلا وأصيب عنصر آخر من حرس الحدود كان يتواجد في كوخ حراسة بالقرب من نقطة التوقف ويدعى مامويا تاهيو (20 عاما) لكنه ما لبث أن توفي في المستشفى كما سقط 16 شخصا آخرين ثلاثة بينهم إصابتهم خطيرة، كما ذكرت المصادر الاسرائيلية. وتمكن مصور (فرانس برس) من التقاط صورة مؤلمة في موقع الانفجار توضح رأس زينب مقطوعا من رقبتها ويلفه الحجاب.وقال قائد شرطة القدس ايلان فرانكو ان اعتراض القتيل الاول للفدائية أسهم في تفادي ارتفاع الحصيلة لأنه منعها من الاقتراب من جمع كبير من الأشخاص في نقطة التوقف. وقال مراسل فرانس برس في جنين انه تلقى اتصالا من ناطق باسم كتائب شهداء الأقصى المنبثقة عن حركة فتح يعلن مسؤوليتها عن العملية واسم منفذتها التي تنحدر الى مخيم عسكر للاجئين في نابلس
………………………………………….. …………


sfphk hggi p[hfih fQrAdQ odv ahi] (dlku ]o,g Hig hgrg,f hgqudtm)

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

لا اله الا الله

اللهم تقبلها من الشهداء

وارحمها واغفر لها

سبحان الله جسمها كله تفتت وبقى الحجاب مكانه!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!

بارك الله فيكى اختى ام انس

سبحااااااااان الله العظيم …

اللهم استرنا فوق ارضك وتحت سماءك …

اللهم ثبتنا فوق ارضك وتحت ارضك ويوم عرضك …

اللهم تقبلها عندك شهيده يارحماااان ……

سبحان الله صوره مؤلمه حقا

اللهم أمتنا شهـــــــــــداااااء يارب يا رحماااان

شكرا لك أختي الغاليةأم أنس النجدية