تخطى إلى المحتوى

:: عام الحزن :: 2024.

[ALIGN=CENTER]في خضم الدعوة فقد الرسول (ص) زوجته خديجة (ع)
وعمّه أبا طالب، ففقد بذلك سنديه،
وحزن عليهما حزناً شديداً، حتّى سمي ذلك العام بـ"عام الحزن"،
وانتهزت قريش الفرصة وألحقت به من الأذى ما لم يلحقه في حياة أبي طالب،
ووصل الأمر بأحد سفهاء قريش إلى أن ينثر على رأسه تراباً،
فدخل الرسول (ص) بيته والتراب على رأسه،
فقامت فاطمة (ع) لتنفضه عنه وهي تبكي ورسول اللّه (ص) يقول لها:
"لا تبكِ يا بنية، فإنَّ اللّه مانعٌ أباك".

والظاهر أنَّ حماية بني هاشم للرسول (ص) قد خفّت في أعقاب وفاة أبي طالب،
حيثُ أدركت ـ بعد المقاطعة ـ ما يلحق بها من أضرار مادية ومعنوية
إذا استمرت في حمايته، وهذا ما كشفت عنه بوضوح الأحداث المتلاحقة،
وخاصة ما تعرّض له الرسول (ص) في رحلته إلى الطائف..

تذكرت رسولى صلى الله عليه وسلم وأنا أستمع لهذه النشيده,
فأبت نفسي ألا أذكرها واياكم ,
عسى أن نتخذ منها العزم والصبر على ما يواجهنا في الحياة..

اللهم اجمعنى مع الصديقين والأنياء ومع من أحب في سبيلك..

[ram]http://www.anashed.net/audio/mal7amat_/mat_3m.ram[/ram] [/ALIGN]


:: uhl hgp.k ::

بارك الله فيك

كلام مؤثر
أسأل الله لنا ولك
أن نحشر في زمرته عليه الصلاة والسلام
وأن يوردنا حوضه
وأن ينفعنا بشفاعته

بارك الله فيك.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.