" ما منكم من أحد إلا وله منزلان منزل في الجنة ومنزل في النار
فإذا ماتت فدخلت النار ورث قصرها غيرها "
حديث أقض مضجعي فلم أنم !! .. وأذرف دمعتي من حرقة الألم !!
كم تقلبت .. وكم فكرت وطال تفكيري بتلك الأخت الغالية ..
التي سيسكن قصرها غيرها ويستمتع بفرشها غيرها .. وسيأمر خدمها غيرها ..
تلك الفتاة التي ما قصر عنها ربها ..
أنعم عليها بسمعها وبصرها .. وأكمل لها حسنها وخلقها
ثم أمرها بما ينفعها ونهاها عما يضرها ..
زين جنته لنزولها .. أمر ببناء قصرها .. وأجرى من تحته أنهارها .. و أنبت على شواطئها أشجارها ..
الولدان والخلدان ينتظرونها .. والملائكة الكرام حافين بالقصر يرتقبونها ..
فسبحان من أمرهم بالسلام عليها حتى إلى قصرها يزفونها ..
نعم .. هم ملائكة خلقوا من نور وهي من طين ولكن أمرهم سبحانه أن يتهيئوا يرتقبونها ..
التاج لها أعد .. والموائد بكل ما تشتهيه تمتد ..
فإذا بالضعيفة المسكينة تتنكب عن سبيلها .. وتقوم خصمة لربها ..
كشفت الزينة التي أمرت بسترها .. واستمعت الأغاني التي أمرت بهجرها ..
ربها ينظر إليها ويحلم .. ويزيدها من النعيم ويكرم ..
فإذا بها تغتر بستره عليها .. اشترت لعنته بشعرات نتفتها من حاجبيها ..
لبست البنطال .. وتشبهت بالرجال .. فحلت لعائنه عليها ..
باعت حرير الجنان بعباءة رخيصة على كتفها .. فيا خسرانها ..
فاستحقت بعصيانها بدلاً عن الجنة نارا .. وعن أساور الذهب قيودا وأغلالا ..
ومن شراب السلسبيل حمما من الصديد وماء يشوي الوجوه " جزاء وفاقا " ..
" وما ظلمهم الله ولكن كانوا أنفسهم يظلمون "
فلو رأيتها بعد ذلك الكبر والغرور وهي تحشر على وجهها يوم البعث والنشور ..
تحشر مع من أحبتهم وتشبهت بهم من الغرب أهل الطرب والتبرج والتفسخ والسفور ..
فما أذلها وأحقرها حينئذ ، قال ربنا جل وعلا " أذهبتم طيباتكم في حياتكم الدنيا واستمتعتم بها فاليوم تجزون عذاب الهون بما كنتم تستكبرون في الأرض بغير الحق وبما كنتم تفسقون " ..
يا معشر النساء الغاليات .. من نساء وفتيات ..
رسولنا صلى الله عليه وسلم في صحيح مسلم يقول " أقل ساكني الجنة النساء "
فهلا كنت مع القليل ؟! .. لكن كيف ؟! ..
يقول عليه الصلاة والسلام فيما معناه " أطلعني ربي على النار، فاطلعت ، فرأيتها تأكل بعضها بعضاً ، ورأيت النساء هن أكثر أهل النار "
لكـــن …………….. من سكــــن في قصــــر تلك الفتاة الضعيفة التي غرها ستر الله عليها فدخلت النار ؟!
أنشأ الله خلقاً جديدا ما وطئت أقدامهن الأرض حتى يسكنون مكان تلك المسكينة الضعيفة
أنشأ الله ذلك الخلق وأبدعه ! .. وأعلا مكانهن ورفعه !
كيــف يا رب وصفهــــن ؟؟؟!
" كأنهن الياقوت والمرجان "
تلك التي حلت مكان المسكينة كيف وصفها يا ترى ؟؟
وصفها ، أقض مضاجع المشتاقين .. فكانوا قليلاً من الليل ما يهجعون
وصفها .. أضمأ هواجر العاشقين .. فأصبحوا صائمين .. وأمسوا قائمين
يقدمون أرواحهم وأنفسهم وأموالهم مهراً لها وهم مستبشرون !
غادة ذات دلال ومرح … يجد الناعت ظپظٹظ‡ط§ ما اقترح
خُلقت من كل شيء حسن … طيبٍ ولّيت ظپظٹظ‡ط§ مضطرح
زانها الله بوجه جمّعت … فيه أوصاف غريبات المُلح
وبعينٍ كحلها من غنجها … وبخدٍ مسكه فيه رشح
ناعم تجري على صفحته … نظرة الملك ولألاء الفرح
ليــس هــذا فحســـــب !!
بل تولّد نور النور من نور وجهها … ومازج طيب الطيب من خالص العطرِ
فلو وطئت بالنعل منها على الحصى … لأعشبت الأحجار من غيرما قطرِ
ولو شئت عقد الخصر منها عقدته … كغصن من الريحان ذي ورق خضرِ
ولو بسقت في البحر شهد لعابها .. لطاب لأهل البر شرب من البحرِ
هل يعقل أن يفرط ظپظٹظ‡ط§ عاقل وهي ط¨ظ‡ط°ظ‡ الصفات !!
وهل تعتقدين أخية أن من كانت ط¨ظ‡ط°ظ‡ الصفات يمكن أن تغار أي مخلوقة كائنة من كانت !!
تعالي نتعرض إلى نسمات من صفاتها !!
كيف عطرها !! ..
يا من غرّكِ إبليس .. فخرجت متعطرة " ما من امرأة تعطرت فخرجت فوجد ريحها الرجال إلا وهي زانية " تكتب عند الله كما قال النبي صلى الله عليه وسلم لأن الله لا يخلف وعد رسله ..
عطـــرها .. كيف بذلك العطــــــر !!
يقول الرسول عليه الصلاة والسلام في الصحيح " لو أن امرأة من أهل الجنة اطّلعت وفي لفظ " أرشفت " على الأرض لملأت ما بين السماء والأرض ريحا "
أي عطر الذي ينفث من السماء .. ويملأ السماء والأرض .. !!
ما من طائر إلا ويستبشر وينشرح صدره بتلك الرائحة ..
وما من دابة تدب على الأرض إلا وتشغلها تلك الرائحة ..
أي عطر ينفث من السماء إلى الأرض !!
والريح مسك والجسوم نواعم .. واللون كالياقوت والمرجان
كيف بالله عينها ! .. كيف أبدعها صانعها سبحانه ..
كيف عينها .. وكيف خدها ..
حمرة الخدود تغورهن لأآآلئن .. سود العيون فواتر الأجفان
أما ذلك الشهد الذي حواه ثغرها فيقول عليه الصلاة والسلام ( لو بسقت في البحر المالح الأجاج لصار عذبا فراتا بإذن الله )
أما خلقـــــــــــهـــــــــــا
كملت خلائقها وأكمل حسنها .. كالبدر ليل الست بعد ثمانِ
أما وجهها فلا تسألي عن وجهها !!
والشمس تجري في محاسن وجهها .. والليل تحت ذوائب الأغصانِ
والشفاه .. وذلك الثغـــــــر
والبرق يبدو حين يبسم ثغرها .. فيضيء سقف القصر بالجدرانِ
أما أنت أخيـــة ..
فمن المؤكد ولا يخالط قلبي شك ولا ريب أنك قد غرتي من هذه الحورية !!
ويحق لك ذلك !!
كيف لا تغارين .. ولو اجتمع نساء الدنيا كلهن على كفة بكل ما خلق الله فيهن من الزينة والجمال والحلي والقلائد
ثم أتينا بظفر من أولئك الحور ووضعناها في الكفة الثانية لطاش جمالهن كلهن !!
ولرجحت تلك القلامة من ظفرها !!
كيف لا تغارين .. وقد غارت قبلكن أم سلمة أم المؤمنين رضي الله عنها ..
وقد أورد ذلك ابن القيم بما رواه الطبراني ..
ig durJJJg Hk dtJJJJv’ tdih uhrJJJJJJJJJJg ,id fi`i hgwtJJJJJJJhj !!!!
نخترق العصور راجعين إلى الوراء ..
ونخترق القرون .. ثم نأتي ونقف إلى تلك الغرفة !! .. وتلك الحجرة الصغيرة ..
حجرة محمد صلى الله عليه وسلم .. وهو قائم يصلي ..
وأم سلمة ترقبه .. في ظلمات الليل .. قائم يتهجد ..
وأم سلمة تنظر إلى نبينا عليه الصلاة والسلام !
ما الـــــــــذي حــــــــــــــــدث !!
قام النبي عليه الصلاة والسلام يقرأ " إن للمتقين مفازا حدائق وأعنابا وكواعب أترابا "
سكت النبي عليه الصلاة والسلام .. وصار يحرك شفتيه .. ويسأل الله من فضله
علمت أم سلمة !! .. وقف عند ( كواعب أترابا ) .. ثم دعا .. رجف قلبها
ما إن انتهى النبي من صلاته إلا وإذا بها تبادره .. وتسأله ..
يا رسول الله ما معنى " فيهن خيرات الحسان " !!
تسأله عن آيات أخرى .. فيجيبها ..
يا رسول الله ما معنى " عربا أترابا " .. فيجيبها ..
ثم سألت .. السؤال الذي تريد أن تصل إليه !!
قالت : يا رسول الله ( موضوع أشغلها ويحق لها أن يشغلها ذلك الموضوع )
قالت : يا رسول الله إن إحدانا اتقت الله عز وجل وخافت مقامه وسارعت إلى أمره وانتهت عند نهيئه أنحن خير أم الحور خير !!
( يعني هل نحن أجمل أم الحور أجمل ) !!!!!!
فتبسم عليه الصلاة والسلام .. وجهه كفلقة القمر ..
وإذا بها لحظات .. حاسمة .. تنتظر إجابة من تلك الشفاه ..
فإذا بي رسول الله يقول : ( لا يا أم سلمة ، لا بل نساء الدنيا خير ، بل نساء الدنيا خير )
فإذا بها تتهلّل أساير وجهها رضوان الله عليها !
فيفاجئها ( فضل إحداكن على إحداهن كفضل الظهارة على البطالة )
قال ( يا أم سلمة وهل تعلمين بما فضلتن عليهن بصلاتكن وقنوتكن وتقاكن لله عز وجل )
بهذه الخشية وهذا الحذر من مكر الله عز وجل وهذه المسارعة بالأعمال الصالحة بهذا تنال إحداكن هذه المنزلة
لكن هل تعلمين أخيــــــة ..
والله من سوف تدخل الجنة وتدخل تلك الجنان فإذا بالحور على ما ذكرنا وعلى ما ذكر من جمالهن الذي يسلب الألباب والعقول .. والله سوف تُبهر بجمال تلك الغالية !!
نعم أنت الغالية !!
أما قالت عائشة رضي الله عنها في النساء الطاهرات العفيفات المحتشمات المتقيات الداعيات لله أنهن يخاطبن الحور لما تتعجب وتعجب الحورية من هذا الجمال فتقول :
ما هذا الجمال ؟!!
فترد عليهن نساء الدنيا : نحن المصليات فما صليتن !
نحن القانتات .. كم تركنا من أشياء كانت محببة لقلوبنا !
كم صبرنا في الدنيا .. فما صبرتن !
نحن الصائمات .. فما صمتن !
فتغار تلك الحورية .. لكن من هي ؟ ..
لأجل هذا النعيم .. أعدت الصالحات العدة !!
لأجل تلك المنزلة .. وذلك الموقف .. وتلك الوقفة .. وتلك اللحظات .. أعدت الصالحات العدة !!
الصالحات .. لأن الصلاح لا يقيده عمر معين .. فمنهن من قد احدودب ظهرها .. وشاب شعرها .. ومنهن من قد غض عودها .. فالقاسم المشترك هنا هو الصلاح ..
هذه الفتاة التي حسبت حساب ذلك اليوم .. هي تستطيع أن تتفلت لكنها عن كل هذا تنزّهت !! .. وعزت وارتفعت ..
اسأليها .. لِم لَمْ تتفلّت ؟ .. لماذا متعاكسين ماعندك جوال ؟
قال لا والله عندي جوال
طيب ليش يعني من قلة الرجال ؟ قالت لا والله هم كثير
طيب ليش ما تسمعين أغاني ما عندك قيمة الشريط ؟ قالت عندي قيمة الشريط ولا أحتاج بحركة واحدة في الراديو أسمع أحدث الأغنيات
اسأليها لماذا ما تسمع إذن ؟!!
هي لم تسكن في الصحاري أو الأدغال أو البراري بل عاشت في نفس المكان الذي تعيش فيه الرخيصات المنهزمات المائلات المميلات اللاهثات وراء الشهوات اللاتي هن والله كالأطفال ما يميزون بين الحلوى والمخدرت !!
لكنها ..
حين اشتهين شيئا يفوق خيالهن .. وحين طمعن بشي لا تصل إليه عقولهن .. حفظت عرضها يوم دنّست وسلبت أعراضهن ..
" أفأمنوا مكر الله فلا يأمن مكر الله إلا القوم الخاسرون "
ما أرادت أن تخسر .. علمت أن تلك النفس التي بين جنبيها غالية
كيف لا ..
وهي نفسها التي إما أن تنعم تعز وتكرم وليس ذلك إلا لمن خافت مقام ربها ونهت النفس عن الهوى
نهت النفس عن الهوى ..
إلا وسوف تعذب وتهان وفي درجات الجحيم تحرق بين حميم وآن .. فعزّت عليها نفسها أن تعذب
وتسقى الحميم .. وفي جهنم تتقلب .. فخططت كيف بالنعيم تظفر !!
وكيف بقصورهــــــــــــا تنهى وتأمر ..
وكيف إذا حشر الكثيرات علو وجههن .. كيف هي إلى الرحمن مع الوفد المكرم تحشر ..
وكيف إذا أخذ الناس كتبهم بالشمال .. كيف تأخذه باليمين .. والجنان تبشر !!
فعملت لذلك اليوم .. كل عمل مطلوب .. واجتنبت كل ( ما نهى الله عنه ولو كان مرغوب )
" أفتؤمنون ببعض الكتاب وتكفرون ببعض فما جزاء من يفعل ذلك منكم إلا خزي في الحياة الدنيا ويوم القيامة يردون إلى أشد العذاب وما الله بغافل عما تعملون "
هـــــذه الغاليـــــــــــــــــــة …
والله لو أعطيتيها وزنها ذهب على أن تخرج بعباءة على الكتف والله لا توافق !!
لأن نفسها عليها غالية ..
فالعفة والحياء والكرامة ما هي لكل أحد .. للغاليات فقط !!
لبست عباءتها على رأسها .. هي تعلم أن كل ما يجذب الأنظار فهو زينة ..
وكل ما كان في أصله زينه فلبسه حرام ..
سترت جميع بدنها .. امتثالا لأمر ربها
لكن كلنا نعلم .. وقليل منا سيعمل !!
فلما عملت كل هذا .. وتحشمت .. وصانت تلك الجوهرة
( وجزاهن بما صبروا جنة وحريرا )
حريرا .. ما الذي قال عنه .. الذي أحسن كل شي خلقه سبحانه
هذه الفتاة لما غطت وجهها عن غير محارمها ..
جعله الله نورا .. يشرق له ما بين السماء والأرض
" يوم ترى المؤمنين والمؤمنات يسعى نورهم بين أيديهم وبأيمانهم بشراكم اليوم جنات تجري من تحتها الأنهار خالدين فيها ذلك هو الفوز العظيم "
صاغت أساور الذهب لكفيها التي ليست كذهب الدنيا .. فأعد الله لها تلك الأساور التي تسلب الألباب
لما لبست قفّازاتها .. وغطت كفيها وقدميها
المرأة كلها عورة .. وجهها وكفيها في الصلاة في عدم حضرة الأجانب يعني عند محارمها
انظري إلى الجـــــزاء من جنس العمـــــــل !!
قال الله تعالى " جنات عدن يدخلونها يحلّون فيها من أساور من ذهب ولؤلؤا ولبساهم فيها حرير "
حفظت لسانها .. ما اغتابت ولا أنمّت .. ولا تفحّشت .. ولا تغنجت عند غير زوجها
فقال تعالى " والذين هم عن اللغو معرضون ، والذين هم لفروجهم حافظون "
ما هي النتيجة " ألئك هم الوارثون ، الذين يرثون الفردوس هم فيها خالدون "
هذا ما أعده الله للصالحات ..
جنة عرضها الأرض والسماوات .. لما تركت نعق الناعقات .. والعلمانيين والعلمانيات ولم تكن إمعة من الإمعات ..
ولسان حالها يقول :
لست لكم غضوه عني طرفكم … من عاش بالقيعان تتعبه القمم
تخاطب تلك المسكينة التي طال تزينها أمام المرآة حتى تستميت لينظر إليها الشباب !!
لست لكم غضوه عني طرفكم … من عاش بالقيعان تتعبه القمم
لست لكم والله قدري فوقكم … ليس الغزال بقدره مثل الغنم
وانظري إلى المتحشمات تجدين أنهن قليل .. وقليل من عباده الشكور
وإن تطع أكثر من في الأرض يضلّوك عن سبيل الله
مكنونة ليست تُنال بنظرة .. من دونها بحر بعيد عن الرمم
الورد يذبل حين يكثر لمسه .. وتبقى اللأللأ غاية لألي الهمم
أنت لؤلؤة .. فكوني غاية .. لألي الهمم !!
لست الرخيصة التي هي قدركم .. تريد أن تذكر وحتى ولو بذم
راحت تضيع نفسها بنفسها .. راحت تكمل نقصها بما حرم
إحساسها بالنقص ضيع دربها .. فتخبطت كالطفل حين ينهزم
فذا يقبلها وذاك يهينها .. وذا يدنسها وجوداً كالعدم
أخيتي خذي نصيحت من علت .. همتها حتى علت فوق القمم
الله ربي لست أعبد غيره .. ولست إمعة أوجّه كالغنم
لابد أن يكون لك شخصية .. وهذه الشخصية لا بد أن توصلك إلى ما يعز قدرك هناك !!
أخيتي أنا عزتي مقرونة .. بشوق إلى الجنات وعظيم النعم
فأنوثتي ليست سبيل لفاسق .. لعري فلا جنة ولا ريح يشم
انظر العقـــــــــــل !
ولست أبيع حرير جنات بما هو دونها ..
ما يستطيع أن يقنعها الشيطان .. مثل ما ضمن كثيرات في حضيرة هناك !
ينظر إليها مثل العلم .. " إن عبادي ليس لك عليهم سلطان "
ثم تقدم لك نصيحة ملؤها القلب .. حبرها الدم تقول :
سلي دعاة الشر ماذا قدموا .. لمن أطاعتهن غير الهم هم
نعقوا بمعسول الكلام فصدقت .. سُلبت لباس الطهر صاحت أين هم ؟
هل ينفعوها من سعوا لفسادها .. هل يحجبوها من عظيم ينتقم !
فستعلمين غداً إذا ما زلزلت .. من في الجنان ومن تقطعه الحمم
قصة حدثني بها أحد المشائخ ممن نثق فيه يقول :
هذه فتاة وهذا الشاب تواعدا على معصية الله .. على مرأى ومسمع من الله ..
فركبت معه في سيارته .. كانت ضحكات لكنها حذرة .. وقلوب وجلة .. خوفا من الناس .. وفي ظل أمن من رب الناس سبحانه ..
وبعد أن أقنعها بأنه قد شغف قلبه بحبها .. وأنه طار هيمان بها .. وقلبه مشتاق لها .. وساعده ثالثهما الشيطان ..
فوافقت بعد خوف وتردد .. بعد أن أقنعها أن السيارة لا تصلح للقاء .. لأن الناس حولنا والسيارات ..
فبعد الخوف والتردد والإلحاح وافقت لكن بشرط أن يذهب إلى مكان آمن لأنها كانت تحس بخوف !
مكان آمن لا يراهما فيه الناس .. فاستغل تلك المبادرة .. وقال مستهتراً وبحيلته متظاهرا بثقته قال ( مكان لا يرانا فيه الناس والله لأخذك إلى مكان " ثم تبرأ منه لسانه " والله لأخذك إلى مكان اللـــــه ما يرانا فيه " !!!!!
" ولا تحسبن الله غافلا عما يعمله الظالمون "
الله ما يرانا فيه !!!!
انظر .. وانظري إلى أين أوصله الشيطان !!
ربما كلمة يقولها المرء لا يلقي لها بالا .. يكتب الله بها عليه سخطه إلى يوم يلقاه
( والله لأوديك المكان الله ما يرانا فيه ) !!
فسمعه من ؟ ……… سمعه اللــــــــــــه
جبار السماوات والأرض الذي يراه .. الذي حرك قلبه .. وأجرى دمائه ..
سمعه الجباااااار .. الذي خسف بقارون
سمعه الجبااار .. الذي أغرق فرعون
فأطلق لجبااار أوامره من فوق عرشه سبحانه ..
أوامره التي لا ترد .. ولا معقب لها ..
فإذا بمداهمة ليست كالمداهمات .. مداهمة تحركت من فوق السماوات ..
فإذا هي مداهمة لا تأخذ الأجساد .. بل تأخذ الأرواح
فلما استخفيا من الناس .. وأمن من مكر الله وتوارت عنهما أعين الناس ظنا أن لا رقيب
" وما كنتم تستكبرون أن يشهد عليكم سمعكم ولا أبصاركم ولا جلودكم ولكن ظننتم أن الله لا يعلم كثيرا مما تعملون "
لما خلعا ملابسه فإذا به يخر من طوله أوقف الله قلبه وعطل أركانه وأخرس لسانه فإذا به يخر منكبا على وجهه عليها
قامت تقلبه يمنة ويسرة .. تلمس نبضه .. تحس أنفاسه لا أنفاس ولا نبض
فإذا بها كالمجنونة .. صدمت بصعقة كصاعقة نزلت عليها من السماء ..
خرجت ونسيت نفسها عند الناس .. وهي تصرخ .. بعد أن مات وهي تقول :
( يقول ما يشوفه أخذ روحه .. يقول ما يشوفه أخذ روحه ) !!
" فلما أسفونا " أي لما أغضبونا " انتقمنا منهم أم حسب الذين يعملون السيئات أن يسبقونا " أي يعجزونا " ساء ما يحكمون "
يقول سبحانه " فجعلناهم أحاديث ومزقناهم كل ممزق "
لكن كيف وجدت تلك النهاية .. بل كيف انتزعت الروووح .. وكبف انتزعها ذلك الملك وعلى أي حال صعدت روحه إلى السماء .. بل ماذا حكم عليه .. رب الأرض والسماء .. وكيف قابل منكر ونكير .. وكيف حاله الآن !!
وقد سالت العيون على الخدود ..
بل كيف به وقد عاث في أنفه وبطنه الدود .. وكيف سيقف .. مع هذه الخاتمة كيف وقفته .. أمام الجباااار للبطش الشديد ..
" إنا إلينا إيابهم ثم إنا علينا حسابهم "
فهي تطمح إلى نهاية أعز وأرفع .. حتى تقوم عللا رؤوس الخلائق هناك ..
يوم التغابن .. يوم تتعانق المتقيات ..والمتفلتات يتلاعن ..
فتقوم أمام الناس .. وهم يرتقبونها أمام أعينهم .. قد فرغت من الحساب .. لدى العظيم رب الأرباب ..
وقد نادى منادي وهم يسمعون .. لقد سعدت فلانة بنت فلان سعادة لن تشقى بعدها أبدا
لا تخشى وتصابر .. لترضي المنان القادر
كم كانت تخشى وتصابر .. كي ترضي المنان القادر
كم قامت تدعو فجزاها .. حلل وحلي وأساور
فإذا بذلك الوجه قد تغير .. كيف لا .. وقد بشر أنه لن يرى بعد اليوم إلا جمالا في جمال .. ونعيما في نعيم ..
قصورها هناك تنتظرها .. وحليها تتشرف أن تلامس عنقها .. أساورها تاقت أن تلتف حول ساعديها ..
التيجان تشتاق وتحتار أيهم تختاره .. فيكون له الشرف أن يعلو ويزهو ويزداد حسنا فوق رأسها .. ويحيطه شعرها ..
فإذا بها تقــــــــــــــــــــ ول :
قبل أن تغادر المحشر .. تأتي بكتاب .. أخذته بيمينها .. فتذهب إلى أهلها .. وتذهب إلى صديقاتها ..
من المتقيات .. وتنظر تارة إلى المتفلتات .. وتمر عليهم ..
ذهبت الآن العباءات على الكتف .. وذهبت الآن البناطيل .. وذهبت الحواجب المنمصة .. وذهب كل هذه اللذة ذهبت !!
خمسين ألف سنة .. فتأتي بكتابها .. على رؤوس الخلائق .. وتقول :
" هاؤم اقرءوا كتابيه "
فإذا بها تمر على الصراط .. ذلك اليوم التغابن .. وإذا بالملائكة يزفوووونها ..
إلــى أيـــــــــــــــن ؟؟؟؟
" وسيق الذين اتقوا ربهم إلى الجنة زمرا ، حتى إذا جاءوها وفتحت أبوابها وقال لهم خزنتها سلام عليكم طبتم فادخلوها خالدين ، وقالوا الحمد لله الذي صدقنا وعده وأورثنا الأرض نتبوأ من الجنة حيث نشاء فنعم أجر العاملين "
الملائكة يزفونها ……..
والولدان والخدام بين تلك الجنان ..
والأنهار إلى قصرها …. يزفونها وتمشي معهم .. تنظر وتنصب نظراتها يمنة ويسرة فدخلت ..
وإذا بها تنظر … إلى ما يسلب الألباب .. ترى مشاهد ما كانت تظن أن تنظر إليها فضلا على أن تكون ملكا لها .. وأن تسكنها !!
" وإذا رأيت ثم رأيت نعيما وملكا كبيرا "
ثم تقف على باب قصرها …. فيفتح الباب .. فإذا به نووور يشع .. وضوء يتلألأ ..
فكما قال النبي عليه الصلاة والسلام " فتتهيأ للسجود "
فإذا به يقول ( مه .. مه .. أنا خازن من خزانك .. أنا عبد من عبيدك .. ومن ورائي غيري كلهم على ما أنا عليه في خدمتك .. )
كلهم يخدمونها .. وكلهم يسعون لراحتها !!
فــــــــــإذا بهـــــــــــــا …. تدخل قصـــــرهــــــــــــــــا
وتدخل جنانها .. فلو رأيتيها وقد تغيّر كل ما فيها .. فللورد والتفاح ما لبسته تلك الخدود .. وللؤلؤ المنظوم ما حوته تلك الثغور .. ولذي الرقة واللطافة ما دارت عليه الخصور تجري الشمس في محاسن وجهها إذا برزت .. ويضي البر من بين ثناياها إذا ابتسمت .. حليها هناك .. تتشرف .. أن تختاره .. وحللها والتيجان والأساور ..
هل تريدين أن تعرفين كيف يكون دخولها ؟؟!!!!!
وإذا بدت في حلة للبسها .. وتمايلت كتمايل النسوان
تهتز كالغصن الرطيب وحمله .. ورد وتفاح على رمان
وتبخترت في مشيها ويحق ذات .. لمثلها في جنة الرضوان
تمشي …………..
تمشي بجنان وبقصري .. مدللة مسموع أمري
نسمات تلعب بشعري ..
والنسمات تتلاعب بشعرها .. وتنظر إلى تلك الأنهار ..
فترتسم على صفحاتها أنهارها صورة ذلك القمر ..
فتعكس وجهها ..
ووصائف من خلفها وأمامها .. وعن شمائلها وعن أيمانها
كيف هي من بينهن ؟!!
كالبدر ليلة حف في غسق الدجى .. بكواكب الميزان
ماذا ينتظرها هناك ؟!! ..
ومن هو سعيد الحظ الذي ينتظرها ؟!! ..
هذا سؤال شغل أذهان النساء .. والفتيات !!
كيف وصف أزواجنا في الجنة ؟!!
أنتم وصفتم لنا الحور .. حتى تقطعت وتفطرت قلوبنا غيرة منها ..
كيف يكون شكل أزواجنا هناك ؟ ..
أما ذلك الزوج فلا تسألي عن حسنه وجماله .. ولا عن طوله وقامته ..
فقد روى الطبراني في الكبير أن الرجل يخرج من أهل عليين .. يخرج فيسير في ملكه ..
فلا تبقى خيمة من خيام الجنة إلا ودخلها ضوء وجهه ونوره وريحه ..
فيستبشرون بريحه ونوره فيقولون " واها .. واها لهذا الريح " !!
فيقولون هذا رجل من أهل عليين .. خرج يسير ..
أخبرنا كيف يبدو وجهه ؟
فقد وصف الرسول عليه الصلاة والسلام في الصحاح حتى تلك الرموش !!
وقال مكحولون .. يقول في الصحيحين :
أول زمرة يدخلون الجنة على صورة القمر ليلة البدر
قال الرسول " ويدخل الجنة على صورة يوسف عليه السلام "
ما هي صورة يوسف عليه السلام ؟
الله عز وجل يقول " فلما رأينه أكبرنه وقطعنا أيديهن وقلنا حاشا لله ما هذا بشرا ، إن هذا إلا ملك كريم "
نسوة من علية القوم لا ينظرن أي أحد !!
لما رأين يوسف أكبرنه وقطعن أيديهن ..
وكيف صورة يوسف عليه السلام ؟
لك أن تتخيلي هذا الجمال حينما قال عليه الصلاة والسلام ( خلق الله الجمال " جمال الدنيا كلها " فشطره نصفين نصف وزع على البشرية جميعا .. على كل مليارات العالم الذين يعيشون على هذه الأرض .. من عهد آدم .. ثم يموت أجيال .. وتأتي بعدها .. وأجيال .. ومئات سنين .. وآلاف .. كل هذا إلى أن يرث الله الأرض ومن عليها .. كل هؤلاء الناس أخذوا نصف الجمال .. )
يعني أجمل امرأة الآن .. وأجمل رجل في هذا الزمان .. ما أخذ إلا جزء من مليارات المليارات المليارات من النصف !!
أين ذهب النصف الآخر ؟!!
كل النصف الآخر ذهب .. إلى وجه يوسف عليه السلام
فلكي أن تتخيلي كيف تلك العيون .. وكيف رجولته .. وكيف قامته .. وكيف جماله وجاذبيته !!
لكي أن تتخيلي ..
على صورة يوسف .. وعلى قلب أيوب عليه السلام .. راضي دائما .. وعلى أخلاق محمد عليه الصلاة والسلام ..
الذي يقول " خيركم خيركم لأهله وأنا خيركم لأهلي "
على طول أبيهم آدم ..
فإذا بها تنظر إلى ذلك الرجال الذي يسلب الألباب ..
هذا ثمن صبر .. ليس يوم أو يومين .. ثمن صبر
" واعبد ربك حتى يأتيك اليقين "
فإذا به ينظر إليها .. قد سلب عقلها وقد سلبت عقله !!
ويحار منه طرف في الحسن لذي .. قد أعطيت فالطرف كالحيرانِ
قد جن وسلب عقله من جمالها وهو على ذلك الجمال !!
كيف بالله وهي تمشي .. كيف قلبها ..
والقلب قبل زفافه في عرسه .. فالعرس أثر العرس متصلانِ
كأنها تـــــزف .. كيف يتوجهـــــــــــــان ؟!!
حتى إذا ما واجهته تقابلا .. أرأيت إذ يتقابلوا القمرانِ
فيرى محاسن وجهه في وجهها .. وترى محاسنها به بعيانِ
والأساور على تلك الكفين ..
والمعصمان فإن تشأ شبهما .. بسبيكتين عليهما كفاني
كاللين ليناً في نعومة ملمس .. أصداف در دوّرت بوزانِ
يقول النبي عليه الصلاة والسلام :
" سطع نور في الجنة فيسأل أهل الجنة ما هذا النور ؟ فيقول عليه الصلاة والسلام " فإذا بها امرأة من أهل الجنة ابتسمت في وجه زوجها " !!
بعد هذا .. الزفاف .. وهذه الأشواق .. وهذه الخطى .. والنسمات تلعب بشعرها ..
فإذا بها تعانقه .. أربعين سنة .. كما قال ابن القيم رحمه الله ..
يعانقها 40 سنة من اللذة .. خلفوا وراءهم التعب ..
الآن ما فيه عبايات .. ولا فيه تعب .. ولا فيه دعوة إلى الله .. ولا قيام ليل .. ولا صيام نهار ..
الآن تلذذي ..
" إنهم كانوا قبل ذلك محسنين .. كانوا قليلا من الليل ما يهجعون .. وبالأسحار هم يستغفرون .. "
إنها جنة .. فسأل المتيّم أين خلف صبره ؟
في أي واد .. أو بأي مكان .. فينظر إليها نظرة أخرى .. وتنظر إليه نظرة أخرى كما قال عليه الصلاة والسلام
فيزداد حسنا وجمالا .. وتزداد هي سبعون ضعفا .. فتقول :
ما هذا الجمال والله لقد ازدتت حسنا وجمالا .. فيقول لها :
والله وأنت قد ازددتي حسنا وجمالا .. فيعانقها ..
" أفمن كان مؤمنا كمن كان فاسقا لا يستوون "
وتلك المسكينة هناك ..
تجري عليها أنهار من الصديد .. والحمم .. ما ظلمهم الله
" إنه ظن أن لا يحور ، بلا إن ربه كان به بصيرا "
وما أن ينظر إليها
فملاحة التصوير قبل غناجها .. هي أول وهي المحل الثاني
وكلامها يسبي العقول بنغمة .. زادت على الأوتار والعيدان
فهذا نعيم لا ينقطع .. خدم وحلل وحلي وأنهااار وقصووور ..
" إن هذا كان لكم جزاء وكان سعيكم مشكورا "
فتبقى في ذلك النعيم .. وما يزداد لها إلا حبا وشوقا .. وما تزداد إلا حبا وشوقا ..
تجري وتأمر في قصورها .. ملكة مدللة كانت جوهرة مصونة .. ليست إمعة مرهونة ..
كانت جوهرة مصونة .. ليست إمعة مرهونة
تسعى لفردوس الأعلى .. لا ترضى أبدا بدونه
تسعى للفردوس الأعلى ..
فإذا بها يحق لها ذلك التغنج .. وهذا الكلام .. وتلك الحلل ..
متى ما شاءت تدعو .. في موائدها .. قصورها .. أنهارها .. من شاءت
تتمتع نعيم لا ينقضي أبدا ..
" إن هذا لرزقنا ما له من نفاد "
يا عاشقا هانت عليه نفسه .. فباعها غبناً بكل هواني
أترى يليق بعاقل بيع الذي .. يبقى وهذا وصفه بالفاني
والله ما وصفنا قطرة من بحر .. ولكن النعيم سيعلمونه هنااااااك
" فلا تعلم نفس ما أخفي لهم من قرة أعين جزاء بما كانوا يعملون "
اللهم إنا نسألك بنور وجهك الذي أشرقت له الظلمات وصلح عليه أمر الدنيا والآخرة
اللهم إنا نسألك باسمك الأعظم الذي إذا دعيت به أجبت وإذا استرحمت به رحمت وإذا استجرت به أجرت وإذا استغفرت به غفرت
اللهم من أرادت من أخواتي الغاليات أن تتوب في هذه الساعة اللهم فاتب عليها اللهم فاتب عليها توبة من عندك تبيض بها سواد صحائفها ..
توبة ترفعها من أوحال الذل والمعاصي إلى رياض الجنان والنعيم عندك
اللهم اقلب قلوبنا وقلبها على ما يرضيك وثبته حتى تلاقيك فترضيها يا رب فوق أرضك وتحت أرضك ويوم العرض عليك ..
اللهم من كانت من الصالحات الطاهرات ظاهرا وباطنا اللهم ارفع لها نصيبا على رأسها خير من الدنيا وما فيها يوم رفعت عباءتها على رأسها كالتاج وألبسها يا رب العالمين من الذهب يوم أن غطت جمال يديها بالقفاز
اللهم لا تجعل لها حاجة تتمناها إلا قضيتها يا رب العالمين
اللهم من أراد نساءنا بسوء اللهم فشل أركانه وأخرس لسانه
اللهم ومن تعرض لنساءنا الصالحات الداعيات إلى الخير اللهم من عاداهم فعاده اللهم من عاداهم فعاده
ومن آذاهم فآذه اللهم جمد الدماء في عروق من عاداهم
اللهم سكن منهم ما تحرك وحرك منهم ما سكن
اللهم من دعت إلى خير أو أمرت بمعروف أو نهت عن منكر اللهم لا تجعل في صدرها حاجة من حوائج الدنيا والآخرة إلا قضيتها لها في هذه الساعة وفي كل ساعة
اللهم من أراد المسلمات بسوء اللهم فأشغله في نفسه اللهم أشغله في نفسه وبالأسقام والأورام
اللهم يا رب العالمين
هذا وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين
والصلاة والسلام على أشرف خلقه محمد صلى الله عليه
أكرمني ربي بصبري .. أمشي بجنان وبقصر
مدللة مسموع أمري .. نسمات تلعب بشعري
أنهاري تجري من تحتي .. وتتكلم من شوقي صمتي
أوصالي حولي ترقبني .. تتمايل طربا من صوتي
كم كانت تخشى وتصابر .. كي ترضي المنان القادر
كم قامت تدعو فجزاها .. حلل وحليُ وأساور
المصدر : شريط وغارت الحور / الشيخ الأحمد
أعاننا الله وأياك على صعوبات الحياة.. وكفانا شر الفتن… وجعلنا وأياك من خير نساء الدنيا اللآتي ذكرهن الرسول الكريم عليه
أفضل الصلاة وأتم التسليم ………..ليجزينا ربنا خير الجزاء وخير الجنان ……… إن شاء الله …