-" اللهم باعد بيني وبين خطاياي كما باعدت بين المشرق والمغرب ، اللهم نقني من خطاياي كما ينقى الثوب الأبيض من الدنس اللهم اغسلني من خطاياي بالماء والثلج والبرد". ( متفق عليه ).
(خطاياي : هي جمع خطيئة ) ، ( الدنس : أي الوسخ).
– "سبحانك اللهم وبحمدك وتبارك اسمك وتعالي جدك ولا إله غيرك" . صحيح ( صحيح سنن ابن ماجه 135/1 ) .
(سبحانك : أي أسبحك تسبيحاً : أي بمعنى أنزهك تنزيهاً من كل النقائص ) ، ( تبارك : أي كثرت بركه اسمك إذ وجد كل من ذكر اسمك ) ، ( جدك : أي علا جلالك وعظمتك ) وكان يزيد في ط§ظ„طµظ„ط§ط© علي هذا الدعاء "لا إله إلا الله " (ثلاثا) والله اكبر (ثلاثا) ثم يقرأ: " أعوذ بالله السميع العليم من الشيطان الرجيم من همزه ونفخه ونفثه". (صحيح : صحيح سنن أبي داود 148/1) .
( همزه : الهمز نوع من الجنون ) ، ( نفخه : أي كن كبره ) ، ( نفثه : فسرها الرواة بالشعر : أي الشعر المذموم ).
– "الله اكبر كبيرا والحمد لله كثيرا وسبحان الله بكره واصيلآ"،استفتح به رجل من الصحابة فقال صلي الله عليه وسلم"عجبت لها ! فتحت لها أبواب السماء" رواه مسلم 420/1 ).
– "الحمد لله حمداُ كثيراُ طيباُ مباركاُ فيه " استفتح به رجل فقال صلى الله عليه وسلم " لقد رأيت اثنى عشر ملكاُ يبتدرونها أيهم يرفعها" .( رواه مسلم 419/1.
– "الله أكبر" [ ثلاثاُ ] ذو الملكوت والجبروت والكبرياء والعظمة " صحيح ( صحيح سنن أبي داود166/1).( الجبروت : أي صاحب القهر والتصرف البالغ كل ظ…ظ†ظ‡ط§ غايته).
– ( كان يكبر عشراُ ويسبح عشراُ ويهلل عشراُ ويستغفر عشراً ويقول : اللهم اغفر لي واهدني وارزقني [وعافني ] ويقول: "اللهم إني أعوذ بك من الضيق يوم الحساب عشراً " رواه أحمد وابن شيبة وصححه الألباني ( صفة صلاة النبي ).
– كان صلى الله عليه وسلم يقول إذا قام إلى ط§ظ„طµظ„ط§ط© في جوف الليل: " اللهم لك الحمد أنت نور السموات والأرض ، ولك الحمد أنت قيام السموات والأرض ولك الحمد أنت رب السموات والأرض ومن فيهن أنت الحق ، ووعدك الحق ، وقولك الحق ، اللهم لك أسلمت وبك آمنت ، وعليك توكلت ، وإليك أنبت ، وبك خاصمت ، وإليك حاكمت ، فاغفر لي ما قدمت وأخرت وأسررت وأعلنت ، أنت إلهي ، لا إله إلا أنت ). (متفق عليه ).
( نور السموات : أي منورها وبك يهتدي من فيها ) ، ( قيام : هو القائم على كل شئ ومعناه مدبر أمر خلقه ) ، ( أنبت : أي أطعت ورجعت إلى عبادتك أي أقبلت عليها ) ، ( خاصمت : أي بما أعطيتني من البراهين والفقه خاصمت من عاند فيك وكفر بك وقمعته بالحجة ) ، (حاكمت : أي كل من جحد الحق حاكمته إليك وجعلتك الحكم بيني وبينه).
– ) " وجهت وجهي للذي فطر السموات والأرض حنيفاً وما أنا من المشركين ، إن صلاتي ونسكي ومحياي ومماتي لله رب العالمين ، لا شريك له وبذلك أمرت وأنا من المسلمين اللهم أنت الملك لا إله إلا أنت ، أنت ربي وأنا عبدك ، ظلمت نفسي ، اعترفت بذنبي ، فاغفر لي ذنوبي جميعاً ، إنه لايغفر الذنوب إلا أنت ، واهدني لأحسن الأخلاق ، لايهدي لأحسنها إلا أنت ، واصرف عني سيئها لايصرف عني سيئها إلا أنت لبيك وسعديك والخير بين يديك ، والشر ليس إليك ، أنا بك وإليك ، تباركت وتعاليت أستغفرك وأتوب إليك " ( رواه مسلم 534/1).
(وجهت : أي قصدت بعبادتي ) ، ( الذي فطر السموات والأرض : أي الذي إبتدأ خلقها ) ، (حنيفاً : أي مائلاً إلا الدين الحق وهو الإسلام ) ، ( نسكي : النسك العبادة ) ، ( اهدني لأحسن الاخلاق : أي ارشدني لصوابها ووفقني للتخلق به ) ، ( لبيك : معناه أنا مقيم على طاعتك إقامة بعد إقامة ) ، ( سعديك : أي مساعدة لأمرك بعد مساعدة ومتابعة لنبيك بعد متابعة ) ، ( أنابك وإليك : أي التجائي وانتمائي إليك وتوفيقي بك).
– كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يفتح صلاته إذا قام من الليل: "اللهم رب جبرائيل وميكائيل وإسرافيل ، فاطر السموات والأرض ، عالم الغيب والشهادة ، أنت تحكم بين عبادك فيما كانوا فيه يختلفون اهدني لما اختلف فيه من الحق بإذنك إنك تهدي من تشاء إلى صراط مستقيم ". (رواه مسلم 534/1).
(بإذنك : اهدني لما اختلف فيه من الحق بإذنك : أي ثبتني ).
** ط£ط¯ط¹ظٹط© الركوع:
– " سبحان ربي العظيم " ثلاث مرات . صحيح ( صحيح ابن ماجه 147/1) وكان أحياناً يكررها أكثر من ذلك
– " سبحان ربي العظيم وبحمده" . ( ثلاثاً). (رواه أحمد والدارقطني أنظر: ( صفة صلاة النبي ).
– " سبوح قدوس رب الملائكة والروح " (رواه مسلم 353/1) ، ( سبوح قدوس : أي المسبح والمقدس ومعنى سبوح المبرأ من النقائص والشريك وكل ما لا يليق بالإلهية . وقدوس: المبارك المطهر من كل ما يليق بالخلق).
– "سبحانك اللهم ربنا وبحمدك ، اللهم اغفر لي". (متفق عليه ) وكان يكثر ظ…ظ†ظ‡ط§ في ركوعه وسجوده.
– "اللهم لك ركعت وبك آمنت ، لك أسلمت ، وعليك توكلت ، أنت ربي خشع سمعي وبصري ودمي ولحمي وعظمي وعصبي لله رب العالمين ." صحيح ( صحيح سنن النسائي 226/1).
– " اللهم لك ركعت ، وبك آمنت ، ولك أسلمت ، [ أنت ربي ] خشع لك سمعي وبصري ومخي وعظمي " وفي رواية وعظامي ) وعصبي [ وما استلقت به قدمي الله رب العالمين" . ( صفة صلاة النبي )، مسلم 535/1 ورواه مسلم وأبو عوانه والطحاوي والدارقطني).
(ما استقلت به قدمي : أي حملته ).
– "سبحان ذو الجبروت والملكوت والكبرياء والعظمة". صحيح ( صحيح سنن أبي داود 166/1
** عند الرفع من الركوع:
– "سمع الله لمن حمده". البخاري باب فضل اللهم ربنا لك الحمد.
– " ربنا ولك الحمد " ، وتارة يقول: " ربنا لك الحمد " وتارة يضيف إلى هذين اللفظين قوله " اللهم". مسلم ( 346/1 ) وتارة يزيد على ذلك : "….ملء السموات وملء الأرض وما بينهما ، وملء ما شئت من شئ بعد أهل الثناء والمجد ، أحق ما قال العبد ، وكلنا لك عبد ، اللهم لا مانع لما أعطيت ولا معطي لما منعت ولا ينفع ذا الجد منك الجد " . ( رواه مسلم 347/1 وأبو عوانه). وتارة تكون الزيادة : "……ملء السماء والأرض . وملء ما شئت من شئ بعد . اللهم طهرني بالثلج والبرد والماء البارد . اللهم طهرني من الذنوب والخطايا كما ينقى الثوب الأبيض من الدنس " . ( رواه مسلم 346/1 ) "ربنا ولك الحمد حمداً كثيراً طيباً مباركاً فيه [ مباركاً عليه ، كما يحب ربنا ويرضى). ( رواه البخاري 317/1 ومالك وأبو داود ).. وتارة يقول في صلاة الليل :" لربي الحمد ، لربي الحمد ". يكرر ذلك . رواه النسائي بسند صحيح ( الأوراد 335
** ط£ط¯ط¹ظٹط© السجود
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "أقرب ما يكون العبد من ربه وهو ساجد، فأكثروا الدعاء ". رواه مسلم 350/1.
– "سبحان ربي الأعلى " ، ثلاث مرات . صحيح ( صحيح ابن ماجه 147/1). وكان أحياناً يكررها أكثر من ذلك: " سبحان ربي الأعلى وبحمده ثلاثاً ". (رواه أحمد والدارقطني صححه الألباني في صفة صلاة النبي). )
– " سبحانك اللهم ربنا وبحمدك ، اللهم اغفر لي" . (متفق عليه).
-" سبوح قدوس رب الملائكة والروح". رواه مسلم 535/1 ).
– " اللهم لك سجدت وبك آمنت ولك أسلمت ، سجد وجهي للذي خلقه وصوره وشق سمعه وبصره تبارك الله أحسن الخالقين". رواه مسلم 535/1.
– "سجد لك سوادي وخيالي ، وآمن بك فؤداي ، أبوء بنعمتك علي ، هذي يدي وما جنت علي نفسي". (رواه أحمد والدارقطني .. صححه الألباني في صفة صلاة النبي).
– "اللهم اغفر لي ذنبي كله ، دقه وجله ، وأوله وآخره ، وعلانيته وسره ". رواه مسلم 530/1 .
وكان يقول في صلاة الليل: "اللهم أعوذ برضاك من سخطك وبمعافاتك من عقوبتك، وأعوذ بك منك لاأحصي ثناء عليك أنت كما أثنيت على نفسك" رواه مسلم 352/1.
– " سبحان ذي الجبروت والملكوت ، والكبرياء والعظمة ".صحيح ( صحيح سنن أبي داود 166/1).
– " سبحانك [ اللهم ] وبحمدك ، لا إله إلا أنت" .رواه مسلم 352/1 وأبو عوانه والنسائي.
– " (اللهم ) وفي لفظ (ربي) اغفر لي ما أسررت وما أعلنت "صحيح ( صحيح سنن النسائي 241/1 ).. ثم يتخير من الدعاء ما شاء .
H]udm hgwghm <<<<hjlkh g;l hghsjth]m lkih
" ومما ورد من دعاء في سجود التلاوة: "سجد وجهي للذي خلقه ، وشق سمعه وبصره بحوله وقوته [ فتبارك الله أحسن الخالقين ". (صحيح = صحيح الترمذي 180/1 ) والحاكم وصححه ووافقه الذهبي.
– " اللهم أكتب لي بها عندك أجراً ، وضع عني بها وزراً ، واجعلها لي عندك ذخراً ، وتقبلها مني كما تقبلتها من عبدك داود ". حسن ( صحيح الترمذي 180/1 ).
الجلوس بين السجدتين:
-" رب اغفر لي ، رب اغفر لي " صحيح ( صحيح ابن ماجه 148/1 ) . " اللهم ( وفي لفظ : ربي ) اغفر لي ، وارحمني ، [واجبرني ] ، [ وارفعني ] ، واهدني ، [ وعافني ] ، وارزقني ". صحيح ( صحيح سنن ابن ماجه 90/1 ) والترمذي والحاكم.
** التشهد:
– "التحيات لله ، والصلوات ، والطيبات ، السلام عليك أيها النبي ورحمة الله وبركاته ، السلام علينا وعلى عباده الصالحين". ، (فإذا قالها أصابت كل عبد صالح في السماء والأرض) ، أشهد أن لا إله إلا الله ، وأشهد أن محمداً عبده ورسوله ". متفق عليه.
( التحيات : جمع تحيه وهي الملك والبقاء وقبل العظمة ) ، ( الصلوات : هي الصلوات المعروفه وقيل الدعوات والتضرع ) ، ( والطيبات : أي الكلمات الطيبات ) …( معنى الحديث أن التحيات والصلوات والكلمات الطيبات مستحقة لله تعالى ولاتصلح لغيره).
الصلاة على النبي بعد التشهد
-" اللهم صل على محمد وعلى آل محمد ، كما صليت على [ إبراهيم ، وعلى ] آل إبراهيم ، إنك حميد مجيد ، اللهم بارك على محمد وعلى آل محمد كما باركت على [إبراهيم ، وعلى ] آل إبراهيم إنك حميد مجيد" رواه البخاري 138/8 .
– " اللهم صل على محمد وأزواجه وذريته كما صليت على آل إبراهيم وبارك على محمد وأزواجه وذريته كما باركت على آل إبراهيم إنك حميد مجيد" (رواه البخاري 139/8) )
بعد التشهد الأخير وقبل السلام
" اللهم إني اعوذ بك من عذاب القبر ، وأعوذ بك من فتنة المسيح الدجال ، وأعوذ بك من فتنة المحيا وفتنة الممات ، اللهم إني أعوذ بك من الأثم والمغرم "متفق عليه.
( المأثم : هو الأمر الذي يأثم به الإنسان ، أو هو الإثم نفسه ) ، ( المغرم: ويزيد به الدين).
– "اللهم حاسبني حساباً يسيراً " أحمد والحاكم وصححه ووافقه الذهبي ( صفة صلاة النبي للألباني" اللهم إني أعوذ بك من شر ما عملت ومن شر ما لم أعمل بعد" (صحيح = صحيح سنن النسائي 1122/3 ) ( صفة صلاة النبي للألباني).
( ما عملت : أي من شر ما فعلت من السيئات ) ، ( ومن شر ما لم أعمل : من الحسنات ، يعني : من شر تركي العمل بها ).
– "اللهم إني ظلمت نفسي ظلماً كثيراً ، ولا يغفر الذنوب إلا أنت ، فاغفر لي مغفرة من عندك وارحمني إنك أنت الغفور الرحيم "متفق عليه.
– " اللهم اغفر لي ما قدمت وما أخرت وما أسررت وما أعملت وما أسرفت وما أنت أعلم به مني أنت المقدم وأنت المؤخر لا إله إلا أنت". رواه مسلم 536/1 .
– "اللهم إني أعوذ بك من ابخل وأعوذ بك من الجبن ، وأعوذ بك من أن أرد إلى أرذل العمر، وأعوذ بك من فتنة الدنيا وأعوذ بك من عذاب القبر". رواه البخاري 143/8 ".
– "اللهم إني أسالك يا الله بأنك الواحد الأحد الصمد الذي لم يلد ولم يولد ولم يكن له كفواً أحد أن تغفر لي ذنوبي إنك أنت الغفور الرحيم". رواه النسائي ( وصححه الألباني صفة صلاة النبي ) سمعها رسول الله صلى الله عليه وسلم من رجل دعا بها فقال عليه السلام :" قد غفر له ، قد غفر له ".
– " اللهم إني أسالك بأني أشهد أنك الله . لا إله إلا أنت ، الأحد الصمد الذي لم يلد ولم يولد ولم يكن له كفواً أحد ".صحيح ( صحيح سنن الترمذي 163/3.
-" اللهم إني أسألك بأن لك الحمد ، لا إله إلا أنت وحدك لا شريك لك ، المنان ، يا بديع السموات والأرض يا ذا الجلال والإكرام يا حي يا قيوم إني أسألك الجنة وأعوذ بك من النار". صحيح سنن ابن ماجه 329/2 ).
– "اللهم إني أسالك الجنة وأعوذ بك من النار". صحيح سنن ابن ماجه 150/2 .
– " اللهم بعلمك الغيب ، وقدرتك على الخلق ، أحيني ما علمت الحياة خيراً لي ، وتوفني ما علمت الوفاة خيراً لي ، اللهم وأسالك خشيتك في الغيب والشهادة ، وأسألك كلمة الإخلاص في الرضا والغضب وأسألك القصد في الفقر والغنى ، وأسألك نعيماً لاينفد ، وأسألك قرة عين لا تنقطع ، وأسألك الرضا بعد القضاء ، وأسألك برد العيش بعد الموت ، وأسألك لذة النظر إلى وجهك الكريم ، والشوق إلى لقائك ، من غير ضرَّاء مضرة ، ولافتنة مضلة ، اللهم زينا بزينه الإيمان ، واجعلنا هداة مهتدين ". رواه الحاكم وصححه الألباني ( صحيح الجامع 411/1.
باقي دعاء اخير وهو من عندكم فدعولي بالتوفيق والسداد وجزاكم الله خيرا
وجعلها في موازين حسناتك