قال تعالى :
[ALIGN=CENTER]
![](http://www.alazhr.com/quran/image/7_180.gif)
وقال الرسول صلى ط§ظ„ظ„ظ‡ عليه وسلم : " إن لله تسعًا وتسعين اسمًا مائة إلا واحد من أحصاها دخل الجنة " البخاري ومسلم .
وحقيقة الاحصاء ليست الحفظ والعد فقط بل هذ مراتب :
1- احصاء هذه الاسماء وعدها .
2- فهم معانيها ومدلولاتها .
3- سؤال ط§ظ„ظ„ظ‡ سبحانه وتعالى بها والثناء عليه بها .
من أسماء ط§ظ„ظ„ظ‡ تعالى المؤمن معنى هذا الاسم الجليل :
قال ط§ظ„ظ„ظ‡ تعالى على لسان أبناء يعقوب في كتابه المبين :
[ALIGN=CENTER]
![](http://www.alazhr.com/quran/image/12_017.gif)
أي ما انت بمصدق لنا ما نقوله ولو كنا صادقين .
فالله سبحانه وتعالى هو المؤمن لأنه سبحانه وتعالى لما أرسل الرسل لم يتركهم هكذا بل صدَّقهم , فيجعلهم مُصدَّقين بالمعجزات وبالتأييد وبالنصرة من أجل أن يصدقوا .
و إذا قرأنا القرآن ونظرنا في هذا الكون الفسيح نجد أن هناك تطابقا واضحا جليا لا لبس فيه إطلاقا بين كما في القرآن من آيات , وبين ما في الكون من آيات , بمعنى أن كلام ط§ظ„ظ„ظ‡ صدّق خلقه , قال تعالى :
[ALIGN=CENTER][/ALIGN]سورة فصلت .
وقال تعالى في سياق امنتنانه على قريش :
[ALIGN=CENTER][/ALIGN]
سورة قريش .
فيدور معنى اسم ط§ظ„ظ„ظ‡ تعالى المؤمن بين معنين وهما المصدق و المعنى الثاني هو الأمن والأمان .
أثر هذا الاسم على حياة العبد المسلم :
1- عندما يعلم المسلم بأن من أسماء ط§ظ„ظ„ظ‡ سبحانه وتعالى المؤمن فعليه أن يشعر ويتيقن بان ط§ظ„ظ„ظ‡ سبحانه وتعالى سيؤمن له ما وعده به سواء في الدنيا والآخرة ,فقد وعد ط§ظ„ظ„ظ‡ سبحانه وتعالى عباده المؤمنين في الدنيا بالنصرة والتأييد , و وعدهم بالجنة في دار الخلود و وعد بأن نراه قال تعالى :
[ALIGN=CENTER][/ALIGN]سورة القيامة
2- وعند ما يعلم المسلم بأن من صفات ط§ظ„ظ„ظ‡ تعالى المؤمن,فيجب إذن أن يتيقن بأنه إذا أقبل عليه فإنه آمن من القلق والضيق و البلاء والخوف ,فالله سبحانه وتعالى مصدر أمنٍ وأمانٍ للبشر ، فبعض الجهات تُقْلِقك , ولكن اسم ط§ظ„ظ„ظ‡ المؤمن ، فإذا اتبعت أمره فأنت في أمن وسلام .
ماذا ينبغي علينا كمسلمين أن نكتسب من هذه الصفة :
طالما أنها صفة كمال في حق البشر فيجب أن يحاول المسلم ان يتخلق بها , فيجب عليه أن تأتي أفعاله مصدقة لأقواله فلا يكو ن هناك ازدواجية بين مافي الباطن وما في الظاهر وبين الكلام والفعل , فتأتي أالأفعال مصدقة للأقوال , فيجب على المسلم أن يراجع نفسه فلا يكفي أن يكون يصلي ويصوم ويزكي ويحج ولكن بداخله الحسد والحقد و الغيبة والنميمة وسوء الظن بالناس أو أن يمارس الكذب والغدر , فيجب على المؤمن أن يكون موحدّاً ، فلا يوجد ظاهر وباطن ، ولا يوجد سريرة وعلانية ، ولا يوجد موقف غير معلن وموقف معلن ، بل عليه أن يكون في جلوته كما في خلوته .
و الأمر الآخر أن يأمن الناس جانبه , عَنْ أَبِي شُرَيْحٍ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ : وَاللَّهِ لا يُؤْمِنُ وَاللَّهِ لا يُؤْمِنُ وَاللَّهِ لا يُؤْمِنُ ، قِيلَ وَمَنْ يَا رَسُولَ اللَّهِ ؟ قَالَ : الَّذِي لا يَأْمَنُ جَارُهُ بَوَايِقَهُ .(صحيح البخاري)
و عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ :الْمُسْلِمُ مَنْ سَلِمَ الْمُسْلِمُونَ مِنْ لِسَانِهِ وَيَدِهِ وَالْمُؤْمِنُ مَنْ أَمِنَهُ النَّاسُ عَلَى دِمَائِهِمْ وَأَمْوَالِهِمْ * (سنن الترمذي)
نسمع كل يوم آلاف القصص عن غدر الناس بعضهم لبعض ، نسمع مئات القصص عن خيانة الشركاء لشركائهم ، عن خيانة الأزواج لأزواجهم ، عن أفعال يندى لها الجبين ، عن مقالب وغدر وإيقاع الأذى فليس هذا من أخلاق المؤمن لأن المؤمن يجب ان يكون مامون الجانب .
* قد يقول قائل فكيف إذن نوفق بين اسم المؤمن وأن ط§ظ„ظ„ظ‡ سبحانه وتعالى يقذف الخوف في قلوب العباد ، و هو مصدر أمن للخلق وفي الوقت نفسه قد يملأ قلوبهم خوفا ؟
قال تعالى :
[ALIGN=CENTER][/ALIGN]سورة القصص.
و هذا السؤال دقيق جدا فالإنسان إذا أمن قد ينسي ط§ظ„ظ„ظ‡ عز وجل ويطمئن للدنيا ويركن إليها ، فيعجبه ماله و قوته و مكانته و بيته أو ذريته ، فيشعر أن الدنيا مديدة وأنه في مركز قوي فهذا قد أمن للدنيا ، وعلاجه في هذه الحالة , أن يقذف ط§ظ„ظ„ظ‡ في قلبه الخوف ، فإذا خاف هذا العبد عاد و التجأ إلى ط§ظ„ظ„ظ‡ عز وجل عندئذ يطمئن بالله ، أي أنه يخيف العبد ويقذف في قلبه الخوف كي يؤمنه ويفقره كي يغنيه ويمنعه كي يعطيه ويضره كي ينفعه ويُذِله كي يعزه .
هذا والله تعالى أعلم وأحكم وصلى ط§ظ„ظ„ظ‡ سيدنا محمد وآله وصحبه وسلم .
المراجع:
محاضرة للشيخ إبراهيم أيوب بتصرف .
عدة مواقع من الانتر نت .
hslhx hggi hgpskn , Hevih hgsg,;d ugn hgYkshk
جزاك الله خيرا
مشاركه مفيده
فعلا نحتاج الى التدبر فى اسماء الله الحسنى والنظر الى اثار ذلك في حياتنا
بارك الله فيك
ارجو متابعه الموضوع وخاصة ان هناك كثير من اسمائه عز وجل لا نفهم معانيها الفهم الصحيح
او لا نعلم اثرها المباشر في حياتنا