تخطى إلى المحتوى

التنويع في أذكار الصلاة – التكبير) 2024.

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

الحمد لله رب العالمين الذي قال في كتابه المبين { وَقُومُوا لِلَّهِ قَانِتِينَ } البقرة 238 ، وقال عن ط§ظ„طµظ„ط§ط© { وَإِنَّهَا لَكَبِيرَةٌ إِلَّا عَلَى الْخَاشِعِينَ } البقرة 45
والصلاة والسلام على إمام المتقين وسيد الخاشعين محمد رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وصحبه أجمعين وبعد

فإن ط§ظ„طµظ„ط§ط© أعظم أركان الدين العملية ، والخشوع فيها مـن المطالـب الشرعية ، ولما كان عدو الله إبليس قد أخذ العهد على نفسه بإضلال بني آدم وفتنتهم
فقال { ثُمَّ لَآتِيَنَّهُمْ مِنْ بَيْنِ أَيْدِيهِمْ وَمِنْ خَلْفِهِمْ وَعَنْ أَيْمَانِهِمْ وَعَنْ شَمَائِلِهِمْ وَلا تَجِدُ أَكْثَرَهُمْ شَاكِرِينَ } الأعراف 17 ،
صار من أعظم كيده صرف الناس عن ط§ظ„طµظ„ط§ط© بشتى الوسائل ، والوسوسة لهم فيها لحرمانهم لذة هذه العبادة وإضاعة أجرهم وثوابهم
ولما كان الخشوع أول ما يرفع من الأرض ونحن في آخر الزمان
انطبق فينا قول حذيفة رضي الله عنه :
أول ما تفقدون من دينكم الخشوع ، وآخر ما تفقدون من دينكم ط§ظ„طµظ„ط§ط© ، ورُبّ مصلٍّ لا خير فيه ، ويوشك أن تدخل مسجد الجماعة فلا ترى فيهم خاشعا .
وقال سهل :
من خشع قلبه لم يقربه شيطان . المدارج 1/521

ومما يلمسه المرء من نفسه ويسمعه من كثرة المشتكين من حوله بشأن قضية الوساوس في ط§ظ„طµظ„ط§ط©
وفقدان الخشوع ، تبينت الحاجة إلى الحديث عن ط§ظ„طھظ†ظˆظٹط¹ بأذكار ط§ظ„طµظ„ط§ط© الواردة من أقوال المصطفى صلى الله عليه وسلم ..

فالتنوع بالأذكار يجعلنا نستشعر ط§ظ„طµظ„ط§ط© ونتدبر ما فيها ، فتارة بهذا الذكر ، وتارة بهذا الذكر ، فنحظى بالخشوع وموافقة لسنة
النبي صلى الله عليه وسلم.

فمن فضل الله علينا أن جعل لنا أذكارًا كثيرة في ط§ظ„طµظ„ط§ط© ، وذلك باعتقادي للأسباب التالية :

1- حتى لا نشعر بالملل .
2- التجديد دوما .
3- استشعار العبادة .
4- حتى لا تصبح عادة .
5- حصول اللذة والخشوع .
6- عدم هجر السنة .
7- وأعظم من ذلك كله إحياء سنة نبينا صلى الله عليه وسلم .

وفيما يلي تذكرة لنفسي ولإخواني المسلمين ، أسأل الله أن ينفع بها وأن يجعل عملنا هذا خالصا لوجهه سبحانه
وأن يوفقنا لما فيه خير إنه ولي ذلك والقادر عليه .

كتبه
طارق بن محمد القطان

قال العلامة العثيمين رحمه الله عن ط§ظ„طھظ†ظˆظٹط¹ بالذكر في ط§ظ„طµظ„ط§ط© :

أن لا يستمر الإنسان على نوع واحد ، فإن الإنسـان إذا استمـر علـى نوع واحد ، صار إتيانه بهذا النوع
كأنه أمر عادي ، ولذلك لو غفل وجد نفسه يقول هذا الذكـر ، وإن كـان مـن غيـر قصـد لأنه صـار أمراً عادياً ، فإذا كانت
الأذكار متنوعة وصار الإنسان يأتي أحيـانـاً بهذا وأحيـاناً بهـذا صـار ذلك أحضـر لقلبه ، وأدعى لفهـم ما يقوله .

انتهى كلامه رحمه الله

يتبع بتصرف يسير


hgjk,du td H`;hv hgwghm – ( lr]lm – hgj;fdv)

التكبير

كان النبي صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم يستفتح الصلاة بقوله ( الله أكبر ) رواه مسلم

1- ( وكان يرفع يديه تارة مع التكبير )
رواه البخاري والنسائي

2- ( وتارة بعد التكبير )
رواه البخاري والنسائي

3- ( وتارة قبله )
رواه البخاري وأبو داود

4- ( كان يجعلهما حذو منكبيه )
رواه البخاري والنسائي

5- ( وربما كان يرفعهما حتى يحاذي بهما فروع أذنيه )
رواه البخاري وأبو داود

وسأضيف بقية الأذكار في مواضيع أخرى إن شاء الله ولعلي أضيف روابطها هنا بإذن الله إن أمكن ذلك

بــــــــــــارك اللــــــه فيك اختي الغالية
بارك الله فيك .. وجزاك الله عنا كل خير

دمت اخي

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.