فقام معهم وخرجوا إلى الصحراء وهم سبعون ألفا أو يزيدون …
اجتمعوا بين يديه وقاموا يدعون وهم شعث غبر عطاش جوعى ..
وقام كليم الله يدعو: إلهي ..اسقنا غيثك ..وانشر علينا رحمتك ..وارحمنا بالأطفال الرضع ..والبهائم الرتع … والمشايخ الركع…
فما زادت ط§ظ„ط³ظ…ط§ط، إلا تقشعاً…والشمس إلا حرارة…
فقال موسى : إلهي ….. اسقنا….
فقال الله : كيف أسقيكم ؟ وفيكم عبد يبارزني بالمعاصي منذ أربعين سنة …فناد في الناس حتى يخرج من بين أظهركم…فبسببه منعتكم…
فصاح موسى في قومه : ياأيها العبد العاصي … الذي يبارز الله منذ أربعين سنة….أخرج من بين أظهرنا…فبك منعنا المطر…
فنظر العبد العاصي …ذات اليمين وذات الشمال …فلم يرا أحداً خرج…فعلم أنه هو المطلوب ..
فقال في نفسه : إن أنا خرجت من بين هذا الخلق ..افتضحت على رؤوس بني إسرائيل …
وإن قعدت معهم منعوا المطر بسببي… فانكسرت نفسه…ودمعت عينه..فأدخل رأسه في ثيابه..نادماً على فعاله ..وقال :
إلهي وسيدي….عصيتك أربعين سنة.. وسترتني وأمهلتني.. وقد أتيتك طائعاً فاقبلني ….وأخذ يبتهل إلى خالقه…فلم يستتم الكلام … حتى ارتفعت سحابة بيضاء … فأمطرت كأفواه القرب..
فعجب موسى وقال : إلهي…سقيتنا.. وما خرج من بين أظهرنا أحد…
فقال الله: ياموسى سقيتكم بالذي به قد منعتكم …..
فقال موسى : إلهي.. أرني هذا العبد الطائع…
فقال : ياموسى… إني لم أفضحه وهو يعصيني..أأفضحه وهو يطعيني……
hgslhx gh jl’v00000!!!
فوق الارض وتحت الارض ويوم العرض
=====
بارك الله فيك
نوال بنت محمد
الناي الحزين
اللهم أجمعين ومشكورين على المرور والرد……