المسلم لأخيه 2024.

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:" ‏ ‏ ‏ثلاث من كن فيه وجد حلاوة الإيمان أن يكون الله ورسوله أحب إليه مما سواهما وأن يحب المرء لا يحبه إلا لله وأن يكره أن يعود في الكفر كما يكره أن يقذف في النار "‏ (صحيح البخاري)
كم جميل أن نحب إلا في الله لا لمنفعة مادية أولمصلحة شخصية بل في طاعة الله و في حبه و حب رسوله صلى الله عليه و سلم .فتزول الأنانية و الحقد و البغضاء و يتولد بيننا الحب و التضامن و المودة . فتحب لأخيك من الخير والسعادة كما تحبه لنفسك .
قال رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم :"‏ ‏لا يؤمن أحدكم حتى يحب ظ„ط£ط®ظٹظ‡ ما يحب لنفسه ".(سنن الترمذي)
فالمسلم ظ„ط£ط®ظٹظ‡ ط§ظ„ظ…ط³ظ„ظ… رحمة لا يظلمه و لا يهينه و لا يأكل حقه . بل يتغاضى عن سيئته بالحسنة و عبوسه بالإبتسامة و نكرانه بالنسيان.
‏قال رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏:" ‏كل معروف صدقة وإن من المعروف أن ‏ ‏تلقى أخاك بوجه ‏ ‏طلق ‏ ‏وأن تفرغ من دلوك في إناء أخيك"(سنن الترمذى)
و أن يزوره في مرضه و يواسيه و يساعده إن كان في حاجة دون ان يمنَ عليه و أن تكون يده في يده في طاعة الله و الإبتعاد عن المعاصي و معه في العسر قبل اليسر . و قدوتنا فى ذلك السلف الصالح فقد كان رسول الله صلى الله عليه و سلم و الصحابة خير قدوة فقد كانو جسدا و احدا في الضَراء و السراء في الحرب و السلم في المرض و العافية في الشدة و الرخاء .

hglsgl gHodi