عن ابن عباس قال ( كان رسول الله صلى الله عليه وسلم لا يفطر أيام البيض في حضر ولا سفر.
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( صيام ثلاثة أيام من كل شهر صيام الدهر, أيام البيض صبيحة ثلاث عشر وأربع عشر وخمسه عشر ) رواه النسائي.
الإعجاز النبوي في صيام أيام البيض
الأيام البيض هي ط§ظ„ط«ط§ظ„ط« ظˆط§ظ„ط±ط§ط¨ط¹ ظˆط§ظ„ط®ط§ظ…ط³ عشر من كل شهر قمري وسميت أيام البيض لان القمر يكون فيها بدرا أي مكتملا فيكون الضوء شديدا وبالتالي تكون هذه الليالي بيضاء منيرة من شده نور القمر.
ما الحكمة من صيام الأيام البيض ؟
لكي نجيب على هذا السؤال يجب إن نعلم أولا إن هناك علاقة وثيقة ( تناسبية ) بين الأرض وجسم الإنسان: فسطح الأرض يتكون من حوالي 80% سوائل وحوالي 20% مواد صلبة. كذلك جسم الإنسان يتكون من 80% سوائل و 20% مواد صلبه. كذلك الأرض تتكون من عناصر مختلفة من: كالسيوم وغنيسيوم وصوديوم وكبريتات وكلورايد وحديد ونترات وبيكربونات….الخ وكذلك جسم الإنسان يتكون من نفس هذه العناصر. فأنت مثلا لو أخذت زجاجه ماء وقرأت محتوياتها ستجد أنها تتكون مما سبق ذكره. وبما أننا نشرب هذا الماء فان أجسامنا تتكون من نفس هذه العناصر, أي أن هناك علاقة ثنائيه وثيقة بين الأرض وجسم الإنسان. فالإنسان خلق من طين قال تعالى (… وبدأ خلق الانسان من طين ) السجدة والطين من الأرض وبالتالي يتكون من نفس عناصر الأرض. قال تعالى ( منها خلقنكم وفيها نعيدكم ومنها نخرجكم تارة أخري ) طه. هذا من ناحية, ومن ناحية ثانيه هناك علاقة وثيقة بين القمر والأرض من ناحية والقمر وجسم الإنسان من ناحية أخرى. فالقمر كما إن له قوة جاذبية على الأرض تسبب المد والجزر, كذلك له قوة جاذبيه على جسم الإنسان تسبب له المد والجزر ( لان جسم الإنسان كما ذكرنا له نفس عناصر الأرض) وهذا المد والجزر يصل أقصاه على الأرض وجسم الإنسان في الأيام البيض, فيزداد المد والجزر على الأرض عن طريق وصول المد والجزر أقصاه في البحر, ويظهر على الإنسان عن طريق ازدياد الانفعال والتهيج: عصبية, توتر, اضطراب, قلق مما يؤدي إلى ازدياد نسبة الجرائم. ونقلا عن الدكتور ليبر عالم النفس في مدينة ميامى في الولايات المتحدة: إن هناك ارتباطا قويا بين اكتمال دورة القمر وأعمال العنف لدي ط§ظ„ط¨ط´ط± وخاصة مدمني الكحول وذوي النزعات الاجراميه وأولئك الذين يعانون من عدم الاستقرار العقلي والعاطفي. كما إن الأفراد الذين يعانون من الاضطرابات النفسية ومرضي ازدواج الشخصية والمسنين أكثر عرضة للتأثر بدورة القمر. كما أشارت الدراسات التي حصل عليها الدكتور ليبر أن اكبر نسبة للطلاق والمخاصمات العنيفة تكون في منتصف الشهر عند اكتمال القمر.
ومن هنا نلتمس العلاج النبوي لحل مثل هذه الظاهرة المتمثل في صيام الأيام البيض. فالصيام بما فيه من امتناع عن تناول السوائل يعمل على خفض نسبة الماء في الجسم خلال هذه الفترة التي يبلغ تأثير القمر فيها على الإنسان أقصاه. فيسيطر على قوي جسده ونزعاته فيكتسب من وراء ذلك: الصفاء النفسي, والاستقرار, ويتفادى تأثير الجاذبية ويحصل على الراحة والصحة والطمأنينة.
فالصيام وقاية وسعادة ورحمة بالإنسان, بالإضافة إلى انه اجر وثواب عظيم للمسلم. ولعل هذه الحقيقة العلمية تكشف عن معجزة باهرة من معجزات النبي الأمي صلى الله عليه وسلم. وتؤكد بان الإسلام هو الدين الحق فمن كان يعلم هذه الحقيقة العلمية قبل قرابة أربعة عشر قرنا أو يزيد قال تعالى ( وما ينطق عن الهوى إن هو إلا وحى يوحى ) ولعل الهدف من هذا الإعجاز النبوي تنبيه الإنسان للعودة إلى ربه مهما أخذه غرور العلم وعنجهية التقدم قال تعالى( سيذكر من يخشى ويتجنبها الاشقى).
وختاما:
مما زاد الصحابة رضي الله عنهم إيمانا من إيمانهم إنهم كانوا يرون الرسول صلى الله عليه وسلم ويشاهدون معجزاته. إما نحن فقد حرمنا من رؤيته صلى الله عليه وسلم ولكن بفضل الله لم نحرم من ط¹ظ„ط§ظ…ط§طھ نبوته صلى الله عليه وسلم ولذلك قال الرسول صلى الله عليه وسلم ( أعجب الناس إيمانا قوم يجيئون بعدي يؤمنون بي ولم يروني ويصدقوني ولم يروني أولئك إخوتي) رواه الطبراني. فطوبى لمن كان الرسول صلى الله عليه وسلم أخاه.
بقلم الدكتور البار
( منقول بتصرف من موقع الدكتور البار )
lk ughlhj hgkf,m godv hgfav hg,wdm fwdhl hgehge ,hgvhfu ,hgohls uav
ولكن أحببت ان أنبه على نقطة ,,,,,,, ان الغربين بشكل عام ( الكفار ) يتشائمون من البدر وأكتمله وضيائه ويعتقدون ان لياليه تجلب المصائب
بينما نحن المسلمين نقتدي بنبينا الكريم الذي كان يستبشر بالبدر وأكتماله وبهلال بداية الشهر ويدعو الله بالبشرى والسلام ,,,
بل وربما عقد المسلمون مناسباتهم الفرحة في منتصف الشهر
وهذا الفرق بيننا وبينهم ,,,,,,,, ارجو ان تتقبلي وجهة نظري ,,, وعذرا
أدام الله قلمك ناصحا لكل خير ,,,, بوركت