بما أننا .. قد اقتربنا باذن ط§ظ„ظ„ظ‡ من عشر(ذي الحجة) المباركة
أحببت أن أنتهز الفرصة .. لأذكر نفسي وأذكركم .. بـ فضل هذه الأيام
عـلّ الذكرى تنفعنا
وعندما قررت أن أكتب هذا الموضوع .. تذكرت أنني، في العام الماضي، وفي الأيام نفسها
قد كتبت موضوعاً بنفس الفكرة ولنفس الهدف
سبحان ط§ظ„ظ„ظ‡ .. كيف الأيام تمضي دون أن نشعر
——————————————————————————–
قال الرسول صلى ط§ظ„ظ„ظ‡ عليه وسلم
ما من أيام العمل الصالح فيهن أحب إلى ط§ظ„ظ„ظ‡ منه في هذه الأيام العشر . قالوا ولا ط§ظ„ط¬ظ‡ط§ط¯ في ط³ط¨ظٹظ„ ط§ظ„ظ„ظ‡ .. قال : ولا ط§ظ„ط¬ظ‡ط§ط¯ في ط³ط¨ظٹظ„ ط§ظ„ظ„ظ‡ ، إلا رجل خرج بنفسه وماله ولم يرجع من ذلك بشيء
عن ابن عمر رضي ط§ظ„ظ„ظ‡ عنهما عن النبي صلى ط§ظ„ظ„ظ‡ عليه وسلم قال : ما من أيام أعظم ولا احب إلى ط§ظ„ظ„ظ‡ العمل فيهن من هذه الأيام العشر فأكثروا فيهن من التهليل والتكبير والتحميد
فـ لهذه الأيام فضل عظيم
استغلوها إخواني .. فـ من يضمن عمره
أنواع العمل في هذه العشر
الأول : أداء الحج والعمرة ، وهو أفضل ما يعمل ، ويدل على فضله عدة أحاديث منها قوله صلى ط§ظ„ظ„ظ‡ عليه وسلم :العمرة إلى العمرة كفارة لما بينهما والحج المبرور ليس له جزاء إلا الجنة
الثاني : صيام هذه الأيام أو ما تيسر منها – وبالأخص يوم عرفة – وعن أبي سعيد الخدري رضي ط§ظ„ظ„ظ‡ عنه قال : قال رسول ط§ظ„ظ„ظ‡ صلى ط§ظ„ظ„ظ‡ عليه وسلم : ما من عبد يصوم يوماً في ط³ط¨ظٹظ„ ط§ظ„ظ„ظ‡ إلا باعد ط§ظ„ظ„ظ‡ بذلك اليوم وجهه عن النار سبعين خريفاً
الثالث : التكبير والذكر في هذه الأيام . لقوله تعالى : ( وَيَذْكُرُوا اسْمَ اللَّهِ فِي أَيَّامٍ مَعْلُومَاتٍ ) وقد فسرت بأنها أيام العشر ،وذكر البخاري رحمه ط§ظ„ظ„ظ‡ عن ابن عمر وعن أبي هريرة رضي ط§ظ„ظ„ظ‡ عنهم انهما كانا يخرجان إلى السوق في العشر ، فيكبرون ويكبر الناس بتكبيرهم
الرابع : التوبة والإقلاع عن المعاصي وجميع الذنوب ، حتى يترتب على الأعمال المغفرة والرحمة ، فالمعاصي سبب البعد والطرد ، والطاعات أسباب القرب والود ، وفي الحديث عن أبي هريرة رضي ط§ظ„ظ„ظ‡ عنه أن النبي صلى ط§ظ„ظ„ظ‡ عليه وسلم قال :ان ط§ظ„ظ„ظ‡ يغار وغيرة ط§ظ„ظ„ظ‡ أن يأتي المرء ما حرم ط§ظ„ظ„ظ‡ عليه .. متفق عليه .
الخامس : كثرة الأعمال الصالحة من نوافل العبادات كالصلاة والصدقة والجهاد والقراءة والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ونحو ذلك فانها من الأعمال التي تضاعف في هذه الأيام.
السادس : يشرع في هذه الأيام التكبير المطلق في جميع الوقت من ليل أو نهار إلى صلاة العيد .
السابع : تشرع الأضحية في يوم النحر وأيام التشريق ، وهو سنة أبينا إبراهيم عليه الصلاة والسلام حين فدى ط§ظ„ظ„ظ‡ ولده بذبح عظيم ، وقد ثبت أن النبي صلى ط§ظ„ظ„ظ‡ عليه وسلم ضحى بكبشين أملحين أقرنين ذبحهما بيده وسمى وكبّر ووضع رجله على صفاحهما
الثامن : روى مسلم رحمه ط§ظ„ظ„ظ‡ وغيره عن أم سلمة رضي ط§ظ„ظ„ظ‡ عنها أن النبي صلى ط§ظ„ظ„ظ‡ عليه وسلم قال : إذا رأيتم هلال ذي الحجة وأراد أحدكم أن يضّحي فليمسك عن شعره وأظفاره
التاسع : على المسلم الحرص على أداء صلاة العيد حيث تصلى ، وحضور الخطبة والاستفادة .
العاشر : بعد ما مر بنا ينبغي لكل مسلم ومسلمة أن يستغل هذه الأيام بطاعة ط§ظ„ظ„ظ‡ وذكره وشكره والقيام بالواجبات والابتعاد عن المنهيات واستغلال هذه المواسم والتعرض لنفحات ط§ظ„ظ„ظ‡ ليحوز على رضا مولاه والله الموفق والهادي إلى سواء السبيل وصلى ط§ظ„ظ„ظ‡ على محمد وآله وصحبه وسلم .
فضيلة هذه العشر جاءت من أمور كثيرة منها
1- أن ط§ظ„ظ„ظ‡ تعالى أقسم بها : والإقسام بالشيء دليل على أهميته وعظم نفعه ، قال تعالى :
( والفجر ظˆظ„ظٹط§ظ„ عشر )
2- أن النبي صلى ط§ظ„ظ„ظ‡ عليه وسلم شهد بأنها أفضل أيام الدنيا
3- أنه حث فيها على العمل الصالح : لشرف الزمان بالنسبة لأهل الأمصار ، وشرف المكان – أيضاً – وهذا خاص بحجاج بيت ط§ظ„ظ„ظ‡ الحرام .
4- أنه أمر فيها بكثرة التسبيح والتحميد والتكبير
5- أن فيها يوم عرفة وهو اليوم المشهود الذي أكمل ط§ظ„ظ„ظ‡ فيه الدّين وصيامه يكفّر آثام سنتين ، وفي العشر أيضا يوم النحر الذي هو أعظم أيام السنّة على الإطلاق وهو يوم الحجّ الأكبر الذي يجتمع فيه من الطّاعات والعبادات ما لا يجتمع في غيره .
6- أن فيها الأضحية والحج .
أيهما أفضل هذه العشر الأوائل من ذي الحجة أم العشر الأواخر من رمضان التي أحياها الرسول وأيقظ أهله فيها وجدَّ وشدَّ المِئْزَر؟
أن أيام عشر ذي الحجة أفضل من أيام عشر رمضان؛ لأن في الأولى يوم النحر الذي هو يوم الحج الأكبر، ويوم عرفة ويوم التروية وهي أيام مباركة، وأن ليالي العشر الأخير من رمضان أفضل من ليالي عشر ذي الحجة؛ لأن في الأولى ليلة القَدْر، وهي خير من ألف شهر، أي أن
التفضيل في عشر ذي الحجة باعتبار الأيام، وفي عشر رمضانَ باعتبار الليالي
هل ثبت أن الرسول صلى ط§ظ„ظ„ظ‡ عليه و سلم صام عشر ذي الحجة؟
لم يثبت فيما نعلم أن الرسول صلى ط§ظ„ظ„ظ‡ عليه و سلم صام عشر ذي الحجة، أي: تسعة الأيام التي قبل العيد، لكنه صلى ط§ظ„ظ„ظ‡ عليه و سلم حث على العمل الصالح فيها
امرأة كبيرة في السن تصوم العشر الأول من ذي الحجة دائماً في كل سنة إلا هذه السنة، تقول: ما أنا بصائمة إلا ثلاثة أيام أو أربعة أيام فهل عليها إثم؟
المرأة التي كانت تعتاد أن تصوم العشر الأول من شهر ذي الحجة وهذه السنة كان فيها ما يمنع من مرض، أو تعب، أو كبر في السن أو ما أشبه ذلك.
نقول: إن النوافل لا تلزم الإنسان حتى وإن كان صحيحاً فلو كان من عادة الإنسان أن يصوم البيض مثلاً ولكن لم يتمكن هذا الشهر أو كسل عنها فلا حرج عليه أن يدعها لأنها نافلة.
لكن إن ترك الإنسان هذه النافلة للعذر كُتب له أجرها، لقول النبي صلى ط§ظ„ظ„ظ‡ عليه وسلم: "إذا مرض العبد أو سافر كتب له ما كان يعمل مقيماً صحيحاً".
من كان يعتاد صيام عشر ذي الحجة فأراد أن يحج فهل يصومهن؟
صيام عشر ذي الحجة ليس بفرض، فإن شاء الإنسان صامها، وإن شاء لم يصمها، سواء سافر إلى الحج أم بقي في بلده، لأن كل صوم يكون تطوعاً فالإنسان فيه مخير، وعلى هذا فإذا كان في بلده وأحب أن يصوم فليصم، فإذا سافر ورأى المشقة في الصوم فلا يصوم، لأنه لا ينبغي لمن شق عليه الصوم في السفر أن يصوم لا فرضاً ولا نفلاً، ولكن في عرفة لا يصوم، لأن رسول ط§ظ„ظ„ظ‡ صلى ط§ظ„ظ„ظ‡ عليه وسلم كان مفطراً في يوم عرفة، وقد روي عنه صلى ط§ظ„ظ„ظ‡ عليه وسلم أنه نهى عن صوم عرفة بعرفة.
:::
هذا الموضوع اجتهاد شخصي
وتم نقل بعض المعلومات من مواقع عدة على الانترنت
أما الفتاوي فهي للشيخ محمد بن صالح العثيمين
ومن فتاوى اللجنة الدائمة بالسعودية
:::
,gdhg uav ,htqg lk hg[ih] td sfdg hggi
جزاكِ الله خير الجزاء وبارك فيكِ أختي الكريمة ….