يقول المولى عز وجل.. {وَلِتُكْمِلُواْ الْعِدَّةَ وَلِتُكَبِّرُواْ اللّهَ عَلَى مَا هَدَاكُمْ وَلَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ[البقرة:185]
فمن نِعم الله على العبد إن يوفقه لعمل طاعة يشكره عليها بعد توفيقه لفعل الطاعات..فصيام الستة أيام من ط´ظˆط§ظ„ بعد صيام الفريضة توفيق من الله للعبد وزيادة له في الخير ورغبة من الله له في الوصول إلى الصلاح.. فإن الله تعالى إذا تقبل عمل عبد، وفقه لعمل صالح بعده، قال الحافظ ابن رجب رحمه الله: (فأما مقابلة نعمة التوفيق لصيام شهر ط±ظ…ط¶ط§ظ† بارتكاب المعاصي بعده، فهو من فعل من بدل نعمة الله كفراً).
ولقد وكان "وهيب بن الورد" يُسأل عن ثواب شيء من الأعمال كالطواف ونحوه، فيقول: لا تسألوا عن ثوابه، ولكن سلوا ( ما الذي أقوم بعمله للتوفيق والإعانة عليه. ) (أو كما قيل)
وقد صرّح الفقهاء من الحنابلة والشافعية : بأن صوم ستة أيام من ط´ظˆط§ظ„ بعد ط±ظ…ط¶ط§ظ† يعدل صيام سنة فرضا، و إلا فإنّ مضاعفة الأجر عموما ثابت حتى في صيام النافلة لأن الحسنة بعشرة أمثالها .
فصيام ست من ط´ظˆط§ظ„ سنة ثابتة عن رسول الله – صلى الله عليه وسلم – ويجوز صيامها متتابعة ومتفرقة ؛ لأن الرسول – صلى الله عليه وسلم – أطلق صيامها ولم يذكر تتابعاً ولا تفريقاً ، حيث قال – صلى الله عليه وسلم – : " من صام ط±ظ…ط¶ط§ظ† ثم أتبعه ستاً من ط´ظˆط§ظ„ كان كصيام الدهر " أخرجه الإمام مسلم في صحيحه. وهذه الأيام ليست معينة من الشهر بل يختارها المؤمن من جميع الشهر ، فإذا شاء صامها في أوله ، أو في أثنائه، أو في آخره ، وإن شاء فرقها ، وإن شاء تابعها ، فالأمر واسع بحمد الله
ولهذه ط§ظ„ط³طھ فضائل كثيرة منها:
– أن صيام الستّ من ط´ظˆط§ظ„ تعويض النّقص الذي حصل في صيام الفريضة في ط±ظ…ط¶ط§ظ† إذ لا يخلو الصائم من حصول تقصير أو ذنب مؤثّر سلبا في صيامه ويوم القيامة يُؤخذ من النوافل لجبران نقص الفرائض( كما قال صلى الله عليه وسلم : " إن أول ما يحاسب الناس به يوم القيامة من أعمالهم الصلاة قال يقول ربنا جل وعز لملائكته وهو أعلم انظروا في صلاة عبدي أتمها أم نقصها فإن كانت تامة كتبت تامة وإن انتقص منها شيئا قال انظروا هل لعبدي من تطوع فإن كان له تطوع قال أتموا لعبدي فريضته من تطوعه ثم تؤخذ الأعمال على ذاكم " رواه أبو داود )
– إن معاودة الصيام بعد صيام ط±ظ…ط¶ط§ظ† علامة على قبول صوم رمضان، فإن الله تعالى إذا تقبل عمل عبد، وفقه لعمل صالح بعده، كما قال بعضهم: ثواب الحسنة الحسنة بعدها، فمن عمل حسنة ثم أتبعها بحسنة بعدها،كان هذا دليلا على قبول العمل..
– إن الأعمال التي كان العبد يتقرب بها إلى ربه في شهر ط±ظ…ط¶ط§ظ† لا تنقطع بإنقضاء ط±ظ…ط¶ط§ظ† بل هي باقية بعد انقضائه ما دام العبد حياً..
– إن صيام ط±ظ…ط¶ط§ظ† يوجب مغفرة ما تقدم من الذنوب، وأن الصائمين لرمضان يوفون أجورهم في يوم الفطر، وهو يوم الجوائز فيكون معاودة الصيام بعد الفطر شكراً لهذه النعمة، التي لا ينال فعلها إلا من أراده الله تعالى ان يقوم بها..
– ولا شك أن أفضل المسلمون جميعا مطالبون بفعل الطاعات والمداومة عليها.. وخير ما يترقب به العبد إلى ربه هو الصوم فالحق تبارك وتعالى هو الذي يُجزى به فهل هناك خير من ذلك الجزاء..
[/align]
[align=left]
بقلم وريشة:
هداية
[/align]
fu] vlqhk >> gh jks hgsj lk a,hg