اعجبتنى مقالة عن "عشاق أهتز لهم عرش ط§ظ„ط±طظ…ظ† "
واحببت ان أرصدها كما هى:
في قصص قرآنية و أحاديث نبوية أخبرتنا عن خليط من البشر أخلصوا النية لله تعالى ، ولم تَحِــد أقدامهم عن متابعة الهدي النبوي الصحيح ،
ويدفعه الصدق الخالص في التعامل مع الله تعالى بكل نقاء حتى كانت لهم المنزلة العظيمة عنده ….
فأحبهم الله وأحبوه ،
واستحضروا عظمته فعظّم الله شأنهم بين الناس ،
وانكسروا بين يديه في السر والعلانية ، فرفعهم في الدنيا والآخرة ،
ورضوا عن الله في السراء والضراء فرضي الله عنهم في كل حال ،
لا يبعدهم عن الجنة إلا أن يموتوا ، فصارت أجسامهم بيننا وقلوبهم تتفكـّر في ملكوت الله تعالى ……
أتقياء ………….
أنقياء ….
أولئك الغرباء ……
أولئك الغرباء .
أولئك القوم لا يشبعون من كلام الله وعذوبته ( القرآن )
ناموا وهم يتلونه ، وقاموا وهم يتلونه : (الذين يذكرون الله قياما وقعودا وعلى جنوبهم )
آل عمران /191
نراهم وهم يكثرون من تلاوة القرآن فنقول ألا يشبعون ……
ألا يتعبون ….
ما أصبرهم ….
لما كل هذا …
لكننا لا ندري من يعشقون ؟؟؟؟
من يحبون ؟؟؟؟
إنه الله رب العالمين .
قاموا بأوامر الله …
واجتنبوا حرمات الله …
طاعة لله وخوفا منه .
أولئك عباد ط§ظ„ط±طظ…ظ† الذين يمشون على الأرض هونا ……
أولئك هم خير البرية رضي الله عنهم ورضوا عنه ……
أولئك الذين يخشون ربهم بالغيب ……….
عشاق اهتز لهم عرش الرحمن
قد يقول البعض هذه صوفية ….
هذه خرافة ….
فأقول لا تعجل بيني وبينك الدليل والبراهين …..
( قل هاتوا برهانكم إن كنتم صادقين ) البقرة /111
ورد في الأثر أن ( سعد بن معاذ الأنصاري ) أمير الأوس في المدينة النبوية عندما مات قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( لقد اهتز عرش ط§ظ„ط±طظ…ظ† لموت سعد بن معاذ ) ……
فمن هو هذا العاشق الذي اهتز له عرش ط§ظ„ط±طظ…ظ† ؟؟؟
لقد تقرب إلى الله بما يحبه الله …
فأحبه الله ، وصار كل ما يزعج هذا العبد المؤمن من أمور هو عدوان على أحباب الله .
( وما يزال عبدي يتقرب إلي بالنوافل حتى أحبه ، فإذا أحببته كنت سمعه الذي يسمع به وبصره الذي يبصر به ….) الحديث القدسى
صور ونماذج لرجال ط¹ط´ط§ظ‚ :
****************
فهذا أبو بكر الصديق يقول عنه رسول الله صلى الله عليه
( يعدل إيمان أبو بكر الصديق نصف إيمان الأمة ، وما ذلك بكثير صلاة ولا صيام ولكن بشيء وقر في قلبه )
وهذا بلال بن رباح صاحب رسول الله صلى الله عليه وعلى أصحابه وأزواجه وسلم ، عبد حبشي أسود ، مفلفل الشعر ، لو شاهد الناس الآن مثله لم يسلموا عليه ، هذا الرجل العظيم
يا الله كيف لهذا الرجل أن يسبق وقع نعليه مشي رسول الله في الجنة ؟؟؟ وبما حصل له هذا ؟؟؟
إن هذا الرجل لم يعرف كلمات الميوعة وهو يعذب في جبال مكة بل كان لسانه يقول
( أحد أحد )
فسمع الله مقالته فأحبه الله ..
فصار بلال لا يتوضأ حتى يصلى ركعات بعد الوضوء يرجو ما عند الله فأكرم الله منزلته …
وربما الصحابة لا يدرون ….
لكن الله أخبر عنه ليرفع ذكره في العالمين …
في الدنيا …
وله في الآخرة أعظم وأعلى .
ومن قوم موسى ذلك الرجل ( النكرة ) عند الناس قد يكون عبدا أو خادما .
جاء من أقصى المدينة يسعى يدافع عن دين الله ولم يخف من عذاب الناس …
فنظر الله إلى فعله ذلك …
فأحبه ورفع اسمها في القرآن إلى قيام الساعة إكراما ….
وفي الآخرة قال الله على لسانه "قيل ادخل الجنة قال ياليت قومى يعلمون *بما غفر ربى
وجعلنى من المكرمين" يس/26،27
ما نوع الإكرام …..
ومن المكرم …..
إنه الله الكريم .
وذلك الرجل الذي قتل تسعا وتسعين نفسا انظر كيف اختصمت فيه ملائكة الرحمة وملائكة العذاب ….
عندما صدق مع الله فصدقه الله …. ثم انظر لماذا دافعت عنه ملائكة الرحمة ……….
والأعظم من ذلك كيف أمر الله الأرض أن تطول من جهة وتقصر من جهة حتى تدركه الرحمة …………
من يكون هذا الرجل ….
من أبوه ومن أمه ….
ما هو نسبه …..
ما هو لونه ….
كل هذا لا معنى له …
ولكنه أحب الله فأحبه الله.
هذه صور رائعة رسمها رجال تاجروا مع الله ……
فأحبوه وبذلوا من أجله……
فما ظنك بالله تعالى أن يفعل بهم ؟؟؟؟؟؟
" اللهم اجعلنا من أحبابك الذين ارتضيت منهم نياتهم وأعمالهم وتكفلت بثوابها لهم ….
وارحم أحبابك الصادقين في كل أرض وتحت كل سماء …"
" اللهم آمين اللهم آمين
uahr hij.gil uva hgvplk 0
ربي يعطيك العاافيه لصااحبه الموضوع