ينتمي ط§ظ„ظپط³طھظ‚ إلى الفصيلة البطمية والتي تضم 11 نوعاً تابعة للجنس وتعتبر إحدى أهم الأشجار المثمرة التي تتميز بقدرتها على التأقلم مع الظروف الطبيعية حيث تتحمل ارتفاع درجات الحرارة صيفاً وانخفاضها شتاء،
وتعيش في الترب الخفيفة الكلسية ونصف الثقيلة والرملية، مما يجعلها من أهم الأشجار الملائمة للزراعة في المناطق الجافة والترب الفقيرة.
تعتبر سورية من أقدم البلدان المنتجة للفستق الحلبي، وهي أحد المواقع المهمة من حيث الانتشار الطبيعي لأنواع البطم البرية.
يعتبر الموطن الأصلي لشجرة ط§ظ„ظپط³طھظ‚ ط§ظ„طظ„ط¨ظٹ منطقة غرب آسيا، وآسيا الصغرى امتداداً من سورية إلى القوقاز وأفغانستان ومنها انتشرت للدول الأخرى في منطقة حوض المتوسط والعالم، ومن الدلائل الواضحة على قدم زراعة هذه الشجرة في سورية وجود حقل فستق حلبي تاريخي في قرية عين التينة/ منطقة القلمون بمحافظة ريف دمشق/ فيه أشجار تقدر أعمارها بحوالي /1800/ وما تزال منتجة وهي بحاجة إلى حماية من التدهور والانقراض، ويقوم مكتب ط§ظ„ظپط³طھظ‚ ط§ظ„طظ„ط¨ظٹ حالياً بالإجراءات اللازمة لحماية هذا الموقع الهام.
كما تم توجيه الاهتمام للزراعة العضوية وأنجزت دراسة كاملة حول تحليل الواقع الحالي لزراعة وإنتاج ط§ظ„ظپط³طھظ‚ ط§ظ„طظ„ط¨ظٹ في سورية وبيان إمكانية التحول للإنتاج العضوي وزيادة عائدات المزارعين بالتعاون مع منظمة الأمم المتحدة للأغذية والزراعة FAO
ويوجد في سورية أكثر من 20 صنف يحتل الصنف عاشوري /RED ALEPO/ المركز الأول بنسبة 85٪ من المساحة المزروعة، يليه عليمي أحمر 5٪ ، ثم باتوري أبيض 5٪ وباقي الأصناف 5٪ (ناب الجمل- جلب- بياضي- عليمي- باتوري- قراحي- لسان الطير- بندقي- عاشوري أبيض- مراوحي- بيض الطير- أبو ريحة- عين التينة- عنتابي- عين العرب- عجمي- لازوردي…).
البيئه الملائمه
يتمتع القطر بظروف مناخية وبيئية ممتازة تلائم زراعة وإنتاج أنواع وأصناف مختلفة من الأشجار المثمرة، فهو يتميز بمناخ متوسطي رطب في المناطق الساحلية، وجاف جداً في البادية والمنطقة الشرقية وبينهما درجات متقاربة بين الرطوبة والجفاف.
ووجد أن شجرة ط§ظ„ظپط³طھظ‚ تنمو في العالم بين خطي عرض 30-40ٍ وتنجح زراعتها ضمن مجالات متفاوتة من حيث ارتفاع الموقع ومعدلات الأمطار، وتجود زراعتها في المناطق الجافة، وتتميز بأنها شجرة قنوع تتحمل الظروف الجافة وارتفاع درجات الحرارة صيفاً وانخفاضها شتاء كما في منطقة حلب، تقدر احتياجات شجرة ط§ظ„ظپط³طھظ‚ ط§ظ„طظ„ط¨ظٹ من ساعات البرودة بحوالي 600-700 ساعة برودة ويفضل أن تكون أعلى من ذلك أي 800-1200 ساعة برودة مقدرة بأقل من 7 درجة م وهي متوفرة في معظم المناطق السورية.
يزرع ط§ظ„ظپط³طھظ‚ ط§ظ„طظ„ط¨ظٹ في أغلب مناطق زراعته بعلا دون الحاجة إلى ريه صيفاً إلا في حالات قليلة في سنوات الجفاف الشديد وبشكل عام تتطلب أشجاره أمطاراً مقدارها 200-400 مم سنة وفي التربة الملائمة يمكن أن يكتفي ب300 مم سنوياً.
أما بالنسبة للتربة فتنجح زراعة شجرة ط§ظ„ظپط³طھظ‚ ط§ظ„طظ„ط¨ظٹ في مختلف الأتربة حتى أنها تنمو في أراض حامضية قليلة الكلس، كما أنها تتحمل الملوحة نسبياً وإن أفضل الترب لنجاح زراعة ط§ظ„ظپط³طھظ‚ الحقيقي هي التربة العميقة الخفيفة الجافة والتي تحتوي على نسبة مرتفعة من الكلس 20-23٪.
ط§ظ„ظپط³طھظ‚ ط§ظ„طظ„ط¨ظٹ المزروع في سورية في مناطق متوسط درجة الحرارة لعشرين سنة ماضية 16-18 درجة م ومتوسط الهطول المطري لمدة أربعين عاماً من 190-350 مم سنوياً والحد الأدنى كان 70مم والأعلى 615 مم حيث يتركز الهطول المطري خلال الفترة من تشرين الثاني وحتى آذار، وتراوحت الرطوبة النسبية من 55-80٪ صباحا إلى 35-50٪ مساءً، وانحصرت الزراعة ما بين خطي عرض 32 وحتى 36 / من درعا جنوباً وحتى عين العرب شمالاً/ وخطي الطول 36 وحتى 40 وتراوح الارتفاع عن سطح البحر من 320 م في منطقة الرقة وحتى 1200م في عين التينة شمال دمشق.
الأهمية الاقتصادية للفستق الحلبي
تطورت زراعة هذه الشجرة في الجمهورية العربية السورية بشكل كبير في السنوات الأخيرة وزارد الاهتمام بها نتيجة للعائد الاقتصادي الجيد الناتج عن زراعتها، وما تحققه من دعم للاقتصاد الوطني.
تحتل سورية المرتبة الأولى على مستوى الوطن العربي والرابعة بإنتاج ط§ظ„ظپط³طھظ‚ ط§ظ„طظ„ط¨ظٹ على مستوى العالم، ووصل الإنتاج إلى 73183 طناً عام 2024 بينما كان تقريباً التسعينيات من القرن الماضي.
وتبلغ المساحة المزروعة بأشجار ط§ظ„ظپط³طھظ‚ ط§ظ„طظ„ط¨ظٹ حوالي 56170 هكتاراً وبهذا تشكل 6.3٪ من المساحة المزروعة بأشجار الفاكهة في القطر.
وتعتبر محافظة حلب الأولى من حيث المساحة المزروعة بأشجار ط§ظ„ظپط³طھظ‚ ط§ظ„طظ„ط¨ظٹ في سورية44٪ من المساحة الكلية المزروعة في القطر تليها محافظة حماه35٪ ثم محافظة ادلب 13٪.
تشكل المساحة المروية من ط§ظ„ظپط³طھظ‚ ط§ظ„طظ„ط¨ظٹ تقريبا 10٪ من المساحة الكلية المزروعة بالفستق الحلبي.
يقدر عدد أشجار ط§ظ„ظپط³طھظ‚ ط§ظ„طظ„ط¨ظٹ ب 9379914 شجرة، منها 6356268 شجرة في طور الإثمار.
وصل إنتاج عام 2024 إلى 52551 طناً تقريباً، ويقدر إنتاج 2024 ما بين 60-70 ألف طن.
/10/ ملايين شجرة :6.5 منها مثمرة إنتاج هذا العام سيصل إلى 70 ألف طن.
ويمكن الاستفادة من شجرة ط§ظ„ظپط³طھظ‚ ط§ظ„طظ„ط¨ظٹ في مجالات عديدة
الأغصان الناتجة عن التقليم يمكن تفحيمها واستخدام الفحم في التدفئة أو فرمها وتحويلها إلى نشارة خشبية.
يستخدم ساق الأشجار في صناعة الأثاث.
وتستخدم قشرة الثمار الخارجية والأوراق في صناعة أسمدة عضوية ذات خصوبة عالية.
وتستخدم القشرة الخشبية في عمل لوحات فنية رائعة كما يتم طحنها وتقديمها مع العلف للحيوانات، وكذلك يتم ضغطها على شكل بالات لاستخدامها للتدفئة في فصل الشتاء.
ثمارها ذات قيمة غذائية عالية.
الأهمية البيئية للفستق الحلبي
تعتبر شجرة ط§ظ„ظپط³طھظ‚ ط§ظ„طظ„ط¨ظٹ ذات أهمية كبيرة في وقتنا الحالي حيث التقلص الكبير لمساحات الأرض القابلة للزراعة والتغيرات المناخية الهامة التي تشهدها الكرة الأرضية من جفاف وتصحر حيث يمكن أن تلعب دوراً كحاجز يقف في وجه التصحر، ويمكن أن تنمو وتنتج بشكل اقتصادي في ترب فقيرة لا يمكن أن تزرع فيها أنواع أخرى من أشجار الفاكهة، وتتحمل الجفاف وانخفاض معدلات الهطول المطرية حتى 200مم / سنة بالإضافة إلى أنها تعيش في الترب المحجرة والترب ذات المحتوى العالي من الكلس وتعطي مردوداً اقتصادياً جيداً إذا ما قورنت مع المحاصيل الأخرى.
القيمة الغذائية والطبية
تعتبر ثمار ط§ظ„ظپط³طھظ‚ ط§ظ„طظ„ط¨ظٹ ذات قيمة غذائية عالية حيث تدخل في صناعة العديد من الحلويات الشرقية المختلفة/ كالمبرومة والبلورية والآسية والمعمول/، وتدخل في صناعة البوظة العربية والكثير من أنواع الطعام والضيافات والراحة والسكاكر، كما يستخرج من أوراقها زيت يدخل في استعمالات عطرية وصناعية لا تقدر بثمن وتعتبر أغنى ثمار النقل بالأملاح المعدنية إذ تحتوي كمية: /100/ غ من الثمار الطازجة على 23 غ بروتين، 54 غ دهون، 8.3 غ ماء، 7غ كربوهيدرات ، 2غ ألياف، 3.39 غ رماد وأملاح معدنية من حديد، كالسيوم، فوسفور، بوتاسيوم، وفيتامينات A,B2,B1.
تستخدم الثمار في العلاجات الشعبية لسرطان الكبد المتصلب وهي بمنزلة مميع للدم، ولذلك تعد من أحسن الأغذية لتقوية الأعصاب والدم وتنفع في السعال ويشفي من أمراض الطحال واليرقان وينقي الكبد، ويحتوي على مضادات أكسدة تعمل على منع عملية ترسب الكولسترول على جدران الشرايين وله دور في دور الشرايين المتضيقة ويزيد من الحفظ والذكاء، كما يعتقد أن ثماره تزيد من الخصوبة، ويستخدم مطحون الجذور مع الزيت لمعالجة سعال الأطفال، أما القشرة الخارجية للثمار تستخدم في دباغة الجلود والأصبغة ومنقوعها يستخدم في حالات الإسهال.
القطاف والتسويق والتخزين
يتم القطاف يدوياً بدءاً من النصف الثاني من شهر تموز للحصول على اللب غير المكتمل النضج/ قلب أخضر/ لصناعة الحلويات وتتم عملية الحصاد الرئيسية من آب وحتى تشرين الأول ليلاً وفي الصباح الباكر للحفاظ على الثمار طازجة ونقلها للسوق باكراً. يتركز تسويق ثمار ط§ظ„ظپط³طھظ‚ ط§ظ„طظ„ط¨ظٹ وخاصة الطازجة منها في المنطقتين الرئيسيتين لزراعة هذه الشجرة وذلك في سوقين متخصصين الأول في محافظة حماه في بلدة مورك والثاني في محافظة حلب.
وتخضع الثمار للعمليات التالية بعد القطاف:
التنظيف- الفرز والتدريج- القشر- التجفيف الشمسي- التكسير- التعبئة- التسويق- التخزين.
وتعيش في الترب الخفيفة الكلسية ونصف الثقيلة والرملية، مما يجعلها من أهم الأشجار الملائمة للزراعة في المناطق الجافة والترب الفقيرة.
تعتبر سورية من أقدم البلدان المنتجة للفستق الحلبي، وهي أحد المواقع المهمة من حيث الانتشار الطبيعي لأنواع البطم البرية.
يعتبر الموطن الأصلي لشجرة ط§ظ„ظپط³طھظ‚ ط§ظ„طظ„ط¨ظٹ منطقة غرب آسيا، وآسيا الصغرى امتداداً من سورية إلى القوقاز وأفغانستان ومنها انتشرت للدول الأخرى في منطقة حوض المتوسط والعالم، ومن الدلائل الواضحة على قدم زراعة هذه الشجرة في سورية وجود حقل فستق حلبي تاريخي في قرية عين التينة/ منطقة القلمون بمحافظة ريف دمشق/ فيه أشجار تقدر أعمارها بحوالي /1800/ وما تزال منتجة وهي بحاجة إلى حماية من التدهور والانقراض، ويقوم مكتب ط§ظ„ظپط³طھظ‚ ط§ظ„طظ„ط¨ظٹ حالياً بالإجراءات اللازمة لحماية هذا الموقع الهام.
كما تم توجيه الاهتمام للزراعة العضوية وأنجزت دراسة كاملة حول تحليل الواقع الحالي لزراعة وإنتاج ط§ظ„ظپط³طھظ‚ ط§ظ„طظ„ط¨ظٹ في سورية وبيان إمكانية التحول للإنتاج العضوي وزيادة عائدات المزارعين بالتعاون مع منظمة الأمم المتحدة للأغذية والزراعة FAO
ويوجد في سورية أكثر من 20 صنف يحتل الصنف عاشوري /RED ALEPO/ المركز الأول بنسبة 85٪ من المساحة المزروعة، يليه عليمي أحمر 5٪ ، ثم باتوري أبيض 5٪ وباقي الأصناف 5٪ (ناب الجمل- جلب- بياضي- عليمي- باتوري- قراحي- لسان الطير- بندقي- عاشوري أبيض- مراوحي- بيض الطير- أبو ريحة- عين التينة- عنتابي- عين العرب- عجمي- لازوردي…).
البيئه الملائمه
يتمتع القطر بظروف مناخية وبيئية ممتازة تلائم زراعة وإنتاج أنواع وأصناف مختلفة من الأشجار المثمرة، فهو يتميز بمناخ متوسطي رطب في المناطق الساحلية، وجاف جداً في البادية والمنطقة الشرقية وبينهما درجات متقاربة بين الرطوبة والجفاف.
ووجد أن شجرة ط§ظ„ظپط³طھظ‚ تنمو في العالم بين خطي عرض 30-40ٍ وتنجح زراعتها ضمن مجالات متفاوتة من حيث ارتفاع الموقع ومعدلات الأمطار، وتجود زراعتها في المناطق الجافة، وتتميز بأنها شجرة قنوع تتحمل الظروف الجافة وارتفاع درجات الحرارة صيفاً وانخفاضها شتاء كما في منطقة حلب، تقدر احتياجات شجرة ط§ظ„ظپط³طھظ‚ ط§ظ„طظ„ط¨ظٹ من ساعات البرودة بحوالي 600-700 ساعة برودة ويفضل أن تكون أعلى من ذلك أي 800-1200 ساعة برودة مقدرة بأقل من 7 درجة م وهي متوفرة في معظم المناطق السورية.
يزرع ط§ظ„ظپط³طھظ‚ ط§ظ„طظ„ط¨ظٹ في أغلب مناطق زراعته بعلا دون الحاجة إلى ريه صيفاً إلا في حالات قليلة في سنوات الجفاف الشديد وبشكل عام تتطلب أشجاره أمطاراً مقدارها 200-400 مم سنة وفي التربة الملائمة يمكن أن يكتفي ب300 مم سنوياً.
أما بالنسبة للتربة فتنجح زراعة شجرة ط§ظ„ظپط³طھظ‚ ط§ظ„طظ„ط¨ظٹ في مختلف الأتربة حتى أنها تنمو في أراض حامضية قليلة الكلس، كما أنها تتحمل الملوحة نسبياً وإن أفضل الترب لنجاح زراعة ط§ظ„ظپط³طھظ‚ الحقيقي هي التربة العميقة الخفيفة الجافة والتي تحتوي على نسبة مرتفعة من الكلس 20-23٪.
ط§ظ„ظپط³طھظ‚ ط§ظ„طظ„ط¨ظٹ المزروع في سورية في مناطق متوسط درجة الحرارة لعشرين سنة ماضية 16-18 درجة م ومتوسط الهطول المطري لمدة أربعين عاماً من 190-350 مم سنوياً والحد الأدنى كان 70مم والأعلى 615 مم حيث يتركز الهطول المطري خلال الفترة من تشرين الثاني وحتى آذار، وتراوحت الرطوبة النسبية من 55-80٪ صباحا إلى 35-50٪ مساءً، وانحصرت الزراعة ما بين خطي عرض 32 وحتى 36 / من درعا جنوباً وحتى عين العرب شمالاً/ وخطي الطول 36 وحتى 40 وتراوح الارتفاع عن سطح البحر من 320 م في منطقة الرقة وحتى 1200م في عين التينة شمال دمشق.
الأهمية الاقتصادية للفستق الحلبي
تطورت زراعة هذه الشجرة في الجمهورية العربية السورية بشكل كبير في السنوات الأخيرة وزارد الاهتمام بها نتيجة للعائد الاقتصادي الجيد الناتج عن زراعتها، وما تحققه من دعم للاقتصاد الوطني.
تحتل سورية المرتبة الأولى على مستوى الوطن العربي والرابعة بإنتاج ط§ظ„ظپط³طھظ‚ ط§ظ„طظ„ط¨ظٹ على مستوى العالم، ووصل الإنتاج إلى 73183 طناً عام 2024 بينما كان تقريباً التسعينيات من القرن الماضي.
وتبلغ المساحة المزروعة بأشجار ط§ظ„ظپط³طھظ‚ ط§ظ„طظ„ط¨ظٹ حوالي 56170 هكتاراً وبهذا تشكل 6.3٪ من المساحة المزروعة بأشجار الفاكهة في القطر.
وتعتبر محافظة حلب الأولى من حيث المساحة المزروعة بأشجار ط§ظ„ظپط³طھظ‚ ط§ظ„طظ„ط¨ظٹ في سورية44٪ من المساحة الكلية المزروعة في القطر تليها محافظة حماه35٪ ثم محافظة ادلب 13٪.
تشكل المساحة المروية من ط§ظ„ظپط³طھظ‚ ط§ظ„طظ„ط¨ظٹ تقريبا 10٪ من المساحة الكلية المزروعة بالفستق الحلبي.
يقدر عدد أشجار ط§ظ„ظپط³طھظ‚ ط§ظ„طظ„ط¨ظٹ ب 9379914 شجرة، منها 6356268 شجرة في طور الإثمار.
وصل إنتاج عام 2024 إلى 52551 طناً تقريباً، ويقدر إنتاج 2024 ما بين 60-70 ألف طن.
/10/ ملايين شجرة :6.5 منها مثمرة إنتاج هذا العام سيصل إلى 70 ألف طن.
ويمكن الاستفادة من شجرة ط§ظ„ظپط³طھظ‚ ط§ظ„طظ„ط¨ظٹ في مجالات عديدة
الأغصان الناتجة عن التقليم يمكن تفحيمها واستخدام الفحم في التدفئة أو فرمها وتحويلها إلى نشارة خشبية.
يستخدم ساق الأشجار في صناعة الأثاث.
وتستخدم قشرة الثمار الخارجية والأوراق في صناعة أسمدة عضوية ذات خصوبة عالية.
وتستخدم القشرة الخشبية في عمل لوحات فنية رائعة كما يتم طحنها وتقديمها مع العلف للحيوانات، وكذلك يتم ضغطها على شكل بالات لاستخدامها للتدفئة في فصل الشتاء.
ثمارها ذات قيمة غذائية عالية.
الأهمية البيئية للفستق الحلبي
تعتبر شجرة ط§ظ„ظپط³طھظ‚ ط§ظ„طظ„ط¨ظٹ ذات أهمية كبيرة في وقتنا الحالي حيث التقلص الكبير لمساحات الأرض القابلة للزراعة والتغيرات المناخية الهامة التي تشهدها الكرة الأرضية من جفاف وتصحر حيث يمكن أن تلعب دوراً كحاجز يقف في وجه التصحر، ويمكن أن تنمو وتنتج بشكل اقتصادي في ترب فقيرة لا يمكن أن تزرع فيها أنواع أخرى من أشجار الفاكهة، وتتحمل الجفاف وانخفاض معدلات الهطول المطرية حتى 200مم / سنة بالإضافة إلى أنها تعيش في الترب المحجرة والترب ذات المحتوى العالي من الكلس وتعطي مردوداً اقتصادياً جيداً إذا ما قورنت مع المحاصيل الأخرى.
القيمة الغذائية والطبية
تعتبر ثمار ط§ظ„ظپط³طھظ‚ ط§ظ„طظ„ط¨ظٹ ذات قيمة غذائية عالية حيث تدخل في صناعة العديد من الحلويات الشرقية المختلفة/ كالمبرومة والبلورية والآسية والمعمول/، وتدخل في صناعة البوظة العربية والكثير من أنواع الطعام والضيافات والراحة والسكاكر، كما يستخرج من أوراقها زيت يدخل في استعمالات عطرية وصناعية لا تقدر بثمن وتعتبر أغنى ثمار النقل بالأملاح المعدنية إذ تحتوي كمية: /100/ غ من الثمار الطازجة على 23 غ بروتين، 54 غ دهون، 8.3 غ ماء، 7غ كربوهيدرات ، 2غ ألياف، 3.39 غ رماد وأملاح معدنية من حديد، كالسيوم، فوسفور، بوتاسيوم، وفيتامينات A,B2,B1.
تستخدم الثمار في العلاجات الشعبية لسرطان الكبد المتصلب وهي بمنزلة مميع للدم، ولذلك تعد من أحسن الأغذية لتقوية الأعصاب والدم وتنفع في السعال ويشفي من أمراض الطحال واليرقان وينقي الكبد، ويحتوي على مضادات أكسدة تعمل على منع عملية ترسب الكولسترول على جدران الشرايين وله دور في دور الشرايين المتضيقة ويزيد من الحفظ والذكاء، كما يعتقد أن ثماره تزيد من الخصوبة، ويستخدم مطحون الجذور مع الزيت لمعالجة سعال الأطفال، أما القشرة الخارجية للثمار تستخدم في دباغة الجلود والأصبغة ومنقوعها يستخدم في حالات الإسهال.
القطاف والتسويق والتخزين
يتم القطاف يدوياً بدءاً من النصف الثاني من شهر تموز للحصول على اللب غير المكتمل النضج/ قلب أخضر/ لصناعة الحلويات وتتم عملية الحصاد الرئيسية من آب وحتى تشرين الأول ليلاً وفي الصباح الباكر للحفاظ على الثمار طازجة ونقلها للسوق باكراً. يتركز تسويق ثمار ط§ظ„ظپط³طھظ‚ ط§ظ„طظ„ط¨ظٹ وخاصة الطازجة منها في المنطقتين الرئيسيتين لزراعة هذه الشجرة وذلك في سوقين متخصصين الأول في محافظة حماه في بلدة مورك والثاني في محافظة حلب.
وتخضع الثمار للعمليات التالية بعد القطاف:
التنظيف- الفرز والتدريج- القشر- التجفيف الشمسي- التكسير- التعبئة- التسويق- التخزين.
hgtsjr hgpgfd llllllllllllll
تعتبر ثمار الفستق الحلبي مصدراً هاماً للفيتامينات والعناصر المعدنية كما أنها غذاء هام للإنسان ومميع للدم ومفيدة في معالجة انقطاع وعسر الطمث والأمراض النسائية. وقد ذكر ابن سينا بأنها تفتح سدد الكبد وتقوي الذاكرة والذكاء وتشفي من السعال المزمن وتزيل قروح الفم. وهي غنية أيضاً بالفيتامينات مثل B1,B2,A وكذلك بالعناصر الغذائية الأخرى وخاصة الكالسيوم والحديد والمنغنزيوم مما يجعلها ذات قيمة غذائية عالية.
تركيب الفستق
ماء – بروتين – نشاء – زيوت – ألياف سليلوزية – رماد: بالإضافة للـ فوسفور ، بوتاسيوم ، صوديوم، وهو غني بفيتامين ( A ) و ( B ).
ويظهر لنا الجدول التالي تركيب الفستق الحلبي (الصنف : عاشوري) :
ariety Protein
(%) Fat
(%) Zn
(ppm) Cu
(ppm) Fe
(ppm) Mn
(ppm) Ca
(%) Mg
(%)
Ashoury 24.7 53.7 13 12 27 9 0.11 0.16
فوائد الفستق الحلبي الطبية:
• يفتح انسداد الكبد
• يفتح انسدادات الهواء في جسم الإنسان
• مفيد لآلام الرئتان و الكبد
• يقوي القلب
• ينشط الدورة الدموية في الكلى
• يحتوي على الطاقة
• يسبب العطش
• يعالج الأمراض التناسلية
• يشد اللثة الأسنان
• يخفض مستوى السكري في الدم
مقارنة الفستق الحلبي مع أنواع الفستق الأخرى المنتشرة في اَسيا والعالم
ما يميز الفستق الحلبي عن غيره – من بعض أنواع الفستق الموجودة في اَسيا والعالم كالإيراني والتركي والأفغاني – هو غناه بالعناصر الغذائية مثل؛ الكربوهيدرات والدهون والبروتينات و احتوائه على كمية كبيرة جداً من الوحدات الحرارية (كل مئة غرام من الجزء المأكول من الفستق تعطي الجسم 637 سعرًا حراريًا)، كما أنه يحتوي على الماء والبروتين والدهون والنشويات والألياف والفوسفور والنحاس والحديد والكالسيوم وبعض أنواع الفيتامينات )مثل فيتامين أ، ب المركب ( كما أن الزيت الفوسفوري ذي النسبة العالية الموجود في اللب الحلبي والتي تساوي ضعف أمثالها في اللب الإيراني أو الأفغاني أو التركي
– حيث تبلغ نسبة الزيت الفوسفوري ستين بالمئة – وهي أعلى منها في الفستق المنتشر في البلدان الأخرى.
كما أن النكهة الطيبة والمميزة الموجودة في ثمار الفستق الحلبي جعلت من الفستق الحلبي الأطيب بين أقرانه .
والجدول التالي يوضح القيمة الغذائية لبعض أنواع الفستق الحلبي :
Variety Protein
(%) Fat
(%) Zn
(ppm) Cu
(ppm) Fe
(ppm) Mn
(ppm) Ca
(%) Mg
(%)
Batouri 24.7 51.1 30 11 37 8 0.10 0.20
Ashoury 24.7 53.7 13 12 27 9 0.11 0.16
Oleimy 23.4 53.4 19 14 40 5 0.09 0.14
Bondoki 24.8 54 46 10 38 21 0.08 0.15