الكتاب هو : تـــو حـــيـــد الـــخــالـــق
تأليف : عـبـدالـمـجـيـد عـزيـز الـزنـدانـي
ويتألف الكتاب من ثلاثه أجزاء في 416 صفحه
المقدمه
الحمدلله رب العالمين والصلاه والسلام على سيدنا ونبينا محمد وعلى أله وصحبه أجمعين
وبعد : فهذا كتاب طھظˆطظٹط¯ ط§ظ„ط®ط§ظ„ظ‚ بأجزاءه الثلاثه ، أقدمه لك ، وقد راعيت فيه أن يكون متمشيا مع أحوال زماننا ، وحرصت على ضرب الأمثله حتى يتحقق الهدف المنشود الذي طالما حثنا القرأن عليه ، وشدد العلماء عليه في هذا الزمان ، ذلك هو رابط الحقائق الدينيه بأدلتها المبثوثه في الكون
لقوله تعالى( أو لم ينظروا في ملكوت السموات والأرض وما خلق الله من شيء عسى أن يكون قد إقترب أجلهم فبأي حديث بعده يؤمنون ) صدق الله العظيم
مقتطفات من الـــــجـــــزء الأول
تحدث في هذا الجزء عن الإيمان وأركان الإيمان ،، وتحدث أيضاعن وجود الله وذلك بطرح بعض االأدله التي تثبت وجود الله وبأمثله رائعه ومبسطه
حقيقه فطريه
أنت موجود … وهذا الكون الزاخر بخلق الله موجود .
إذن
ربك ، ورب هذا الكون ، المسير له ، المسيطر عليه ، المتصرف فيه لاشك موجود .قال تعالى
( أفي الله شك فاطر السموات والأرض )
الأدله على وجود الله لاتحصى ، وعددها كعدد مخلوقات الله ، فكل مخلوق يحمل أدله تدلنا على خالقه وتعرفنا بموجده العليم الحكيم ( إن في السموات والأرض لأيت للمؤمنين )
ومن المستحيل أن يوجد فعل بدون فاعل ، ومن المستحيل أن يفعل العدم شيئا لأنه لاوجود للعدم
بعض من الأمثله الرائعه في هذا الكتاب
إذا شاهدنا سياره متحركه ، تسير في الطرقات المعبده ، وتتحرك عند اللزوم ، وتتوقف في المكان المعلوم ، وتدور في المكان المعد للدوران عرفنا
1- أن سائق السياره عاقل مفكر.
2- وأن له إراده حكيمه أحكمت توجيه السياره.
3- وأنه على علم بطريقة قيادة السياره .
4- وأنه موجود .فلولا وجوده ماتحركت السياره تلك الحركات المنظمه الدقيقه .
5- هناك علاقه محكمه بين المصنوع والصانع ، والفعل والفاعل .
6- لايكون شيء في المصنوع أو الفعل إذا كان الصانع أو الفاعل لايملك قدره أوصفه تمكنه من فعل ذلك الشيء في مصنوعه أو فعله .
7- كل شيء في المصنوع أو الفعل يدل على قدرة أو صفه عند الصانع أو الفاعل .
8- المصنوع أو الفعل مرآه لبعض قدرة الفاعل وبعض صفاته .
إذن
إذا تفكرنا في أي مصنوع أو فعل عرفنا منه بعض صفات صانعه أو فاعله وبعض قدرته .
وكذلك
إذا تفكرنا في المخلوقات عرفنا منها بعض صفات ط§ظ„ط®ط§ظ„ظ‚ وبعض قدرته سبحانه .
وهكذا عرفنا بعضا من قدرة الصانع والسائق وصفاتهما من الأثار المشاهده لأفعالهما أمامنا ، وبهذا كان الفعل مرآه لقدرة فاعله وبعض صفاته .
الله هو المقيت الرازق للأنسان والحيوان والنبات مع الشرح الدقيق بالصوروتناول أيضاحقيقة الإنسان وثمرته والحاجه إلى الرسل وبيناتهم ، معرفة ط§ظ„ط®ط§ظ„ظ‚ ومعرفة المالك ومعرفة المنعم معرفة الدين معرفة الحكمه من الخلق معرفة المصير معرفة أسباب النجاح الحاجه إلى الرسل مقتضى الكمال الإلهي
(رسلا مبشرين ومنذرين لئلا يكون للناس على الله حجه بعد الرسل )
لقد أرسلنا رسلنا بالبينت وأنزلنا معهم الكتاب والميزان ليقوم الناس بالقسط)
إشــعــار ســابــق
وتحدث الكتاب عن كثرة أخبار الرسول صلى الله عليه وسلم وذكر قصة علماء النصارى الذين جاءوا إلىالرسول في مكه وسمعوا القرآن ، وأجوبة الرسول وأسلموا جميعا ، وكذلك قصة عبدالله بن سلام ، وزيد بن سعته ، وسلمان الفارسي ومخيريق اليهودي
وذكر الرسول في التوراه والإنجيل والإشعارات الإلهيه عليه والتحريف ، سأذكر قصه واحده من هذه القصص
قـصـة سـلـمـان الـفـارسـي
لما سمع سلمان الفارسي بمقدم محمد صلى الله عليه وسلم إلى المدينه ، ذهب للقائه وأخذ يمتحن فيه ثلاث علامات
أ- لايأكل الصدقه
ب- يقبل الهديه
ج- علامه على ظهره كبيضه … أماره جسديه بأنه النبي المنتظر ، وكان قد تعلم هذه العلامات من راهب بالشام
فقدم سلمان حفنا من تمر إلى الرسول صلى الله عليه وسلم وقال له : هذه صدقه ، ففرقها الرسول بين أصحابه ولم يأخذ منها .. هذه واحده
ثم عاد سلمان بحفن أخر وقال له : هذه هديه فأخذ منه الرسول صلى الله عليه وسلم ، فقال سلمان وهذه الثانيه
ثم أخذ سلمان يحاول رؤية ختم النبوه في ظهر النبي صلى الله عليه وسلم حتى رأه فأعلن إسلامه .
( الــســبــق الــعــلــمــي لـلقــرآن ( الإعجاز القرآني )
1- الرياح وإثارة السحب : إن أحدث تقسيم للسحب يقوم على أساس نوع الرياح التي تكونهاوتثيرها .. ولقد عرف علماء الأرصاد أن الرياح تثير السحب من بخار الماء المتصاعد من البحار ،، كما تثير الرياح الغبار أو التراب ،، أو حبوب اللقاح أو الدخان ،، فتلقح بهذا الغبار بخار الماء المتصاعد من البخار فنثير بخار الماء ليجتمع حول هذه الجزئيات الدقيقه التي ألقيت فيه ،، مكونه أغلفه مائيه تنمو وتنمو ،، مكونه قطرات ثقيله . ولقد ذكر القرآن الكريم إستثارة السحب بواسطة الرياح في قوله تعالى
( الله الذي يرسل الرياح فنثير سحابا فيبسطه في السماء كيف يشاء) الروم 48
كما ذكر تلقيح الرياح لبخار الماء الذي يكون بعده تكون السحب الثقال ونزول المطر في قوله تعالى
( وأرسلنا الرياح لواقح فأنزلنا من السماء ماء فأسقينكموه ) الحجر 22
وذكر القرآن أيضا أن الرياح تستثير السحب وتحملها أيضا إلى أعلى لقوله تعالى
( حتى إذا أقلت سحابا ثقالا……)
الـــــنـــطـــــفـــــه
لما تقدم علم الطب وتقدمت أدوات التكبير عرف العلماء أن النطفه التي يتكون منها الإنسان ليست مجموع المني الذي ينزل عند كل دفقه . وإنما هو جزء صغير جدا منه أفلا يكون ذلك كشفا لما كان قد أخبرنا به في كتاب الله من قبل مئات السنين . قال تعالى
( أتحسب الإنسن أن يترك سدى ) ( ألم يك نطفه من مني يمنى ) القيامه 36 ، 37
السبب في الذكوره والأنوثه : كشف العلم الحديث أن السبب في الذكوره والأنوثه هو ماء الرجل ،،فإذا كان الحيوان المنوي ( النطفه التي تمنى ) يحمل خصائص الذكوره كان المولود ذكرا وإذا كان يحمل خصائص الأنوثه كان مهيأ ليكون أنثى ،، وقد أشار القرآ ن الكريم إلى أن الذكوره والأنوثه تتحدد بماء الرجل الذي يمنى ويكون من نطف كثيره لقوله تعالى
( وأنه خلق الزوجين الذكر والأنثى ) ( من نطفه إذ تمنى ) النجم 45 ، 46
الـنـهـار يـنـسـلـخ مـن اللـيـل
لقد كشف العلم الحديث أن الليل يحيط بالأرض من كل مكان ، وأن الجزء الذي تتكون فيه حالة النهار هو الهواء الذي يحيط بالأرض ، ويمثل قشره رقيقه تشبه الجلد ، وإذا دارت الأرض سلخت حالت النهار الرقيقه التي كانت متكونه بسبب إنعكاسات الأشعه القادمه من الشمس على الجزئيات الموجوده في الهواء مما يسبب النهار . فيحدث بهذا الدوران سلخ النهار من الليل والله يقول
( وءاية لهم الليل نسلخ منه النهار فإذا هم مظلمون ) يس: 37
العظام واللحم في الجنين :
بعد أن تقدم علم الأجنه عرف الأطباء أن الأصول الأولى للعظام تسبق في تكوينها الأصول الأولى للعضلات ( اللحم) وذلك ماكان قد أشار إليه القرآن الكريم في قوله تعالى
( فخلقنا المضغه عضاما فكسونا العظام لحما) المؤمنون 14
الــحــجــر الــصــحــي
قال عليه الصلاه والسلام عن الطاعون : ( إذا سمعتم به بأرض فلا تقدموا عليه ، وإذا وقع بأرض وأنتم بها فلا تخرجوا فرارا منه ) هذا هو الحجر الصحي الذي أمرنا به رسولنا عليه الصلاه والسلام ،، والذي لم تعرفه أوروبا إلا سنة 1370 م عندما بدأت مدينة ( البندقيه ) بإيطاليا تنفيذ الحجر الصحي ، هذا الذي لم تعرفه أوروبا من قبل ونفذه المسلمون قبلهم بمئات السنين
وهذا الإعجاز العلمي للقرآن الكريم والحديث الشريف في عصر العلم والتقدم العلمي ، تصديقا لوعد الله القائل :
( سنريهم ءاياتنا في الأفاق وفي أنفسهم حتى يتبين لهم أنه الحق )
تــأمــل وتــفــكــر
لو كانت صفة صفة الإنتشار من صفات السوائل لطغى ماء البحر على كل شيء.
ولو كانت صفة الإنتشار من صفات المواد الصلبه لدفنت الجبال كل حي .
ولو كانت صفة تغيير الشكل من صفات المواد الصلبه لغصنا في الأرض ولما وجدنا شكل ثابت .
ولو كانت صفة الثبات من صفات السوائل ماجرى دم أو نهر أو ماء في نبات .
ولو كانت صفة الثبات من صفة الغازات لانحصر وجود الهواء في مكان محدود
الذره لبنه البناء في الكون ةتتكون كل الذرات الماديه المختلفه من أنواع واحده من الجسيمات ( ألكترونات ، بروتينات ، نيترونات …. إلخ ) وهي مرتبطه ببعضها البعض ، وسبب إختلاف العناصر الماديه يرجع إلى إختلاف عدد الجسيمات في الذره وترتيبها .
إن تلك الأحوال المحكمه للماده ، والقوانين المنظمه لها، والتحولات البديعه ، والتفاعلات الماديه المتقنه ، وألأحكام النافذه ، والتركيب الموحد لكل ذرات الكون يشهد أنه من خلق : حكيم ، عليم ، حاكم ، قوي ، مهيمن ، واحد هو الله سبحانه وتعالى .
الموت وما هو الموت وعلامات الموت
الموت : هو مفارقة الروح للجسد ،، وإنتقالها من الحياه الدنيا إلى الحياه البرزخيه ،، والنوم قريب الشبه من الموت .
للموت علامات : إغماض العينين ،، توقف النفس ،، توقف دقات القلب ،، توقف حركة السيتوبلازم في كل خليه من خلايا الجسم ،، إنسياح مكونات الخلايا بعضها بعض ،، إختلال تكوين الجسم ،، وهذه هي العلامه الأقوى الداله على الموت
( سبحان ربك رب العزه عما يصفون ) ( وسلام على المرسلين ) والحمد لله رب العالمين
كتاب قيم زاخر بالمعلومات المفيده بأجزائه الثلاثه
وحتى لاأطيل على القراء سوف أكتفي بمقتطفا ت الجزء الأول فقط بعد إختصاره إختصارا شديدا
منقوووووووووووووووووووووول
والسموحه
j,pd] hgohgr