السؤال:
وفقا للسنة , ما هو الوقت الصحيح لقراءة ط³ظˆط±ط© ط§ظ„ظƒظ‡ظپ يوم ط§ظ„ط¬ظ…ط¹ط© ؟ هل نقرأها من بعد الفجر إلى ما قبل صلاة ط§ظ„ط¬ظ…ط¹ط© , أم في أي وقت من ذلك اليوم ؟ وأيضا , هل ظ‚ط±ط§ط،ط© ط³ظˆط±ط© آل عمران يوم ط§ظ„ط¬ظ…ط¹ط© من السنة ؟ وإذا كان الجواب بنعم , فمتى نقرأها ؟.
الجواب:
الحمد لله
ورد في فضل ظ‚ط±ط§ط،ط© ط³ظˆط±ط© ط§ظ„ظƒظ‡ظپ يوم ط§ظ„ط¬ظ…ط¹ط© أو ليلتها أحاديث صحيحة عن النبي صلى الله عليه وسلم منها :
أ. عن أبي سعيد الخدري قال : " من قرأ ط³ظˆط±ط© ط§ظ„ظƒظ‡ظپ ليلة ط§ظ„ط¬ظ…ط¹ط© أضاء له من النور فيما بينه وبين البيت العتيق " . رواه الدارمي ( 3407 ) . والحديث : صححه الشيخ الألباني في " صحيح الجامع " ( 6471 ) .
ب. " من قرأ ط³ظˆط±ط© ط§ظ„ظƒظ‡ظپ في يوم ط§ظ„ط¬ظ…ط¹ط© أضاء له من النور ما بين الجمعتين " .
رواه الحاكم ( 2 / 399 ) والبيهقي ( 3 / 249 ) . والحديث : قال ابن حجر في " تخريج الأذكار " : حديث حسن ، وقال : وهو أقوى ما ورد في ظ‚ط±ط§ط،ط© ط³ظˆط±ط© ط§ظ„ظƒظ‡ظپ .
انظر : " فيض القدير " ( 6 / 198 ) .
وصححه الشيخ الألباني في " صحيح الجامع " ( 6470 ) .
ج. وعن ابن عمر رضي الله عنهما قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " من قرأ ط³ظˆط±ط© ط§ظ„ظƒظ‡ظپ في يوم ط§ظ„ط¬ظ…ط¹ط© سطع له نور من تحت قدمه إلى عنان السماء يضيء له يوم القيامة ، وغفر له ما بين الجمعتين ".
قال المنذري : رواه أبو بكر بن مردويه في تفسيره بإسناد لا بأس به .
" الترغيب والترهيب " ( 1 / 298 ) .
وتقرأ السورة في ليلة ط§ظ„ط¬ظ…ط¹ط© أو في يومها ، وتبدأ ليلة ط§ظ„ط¬ظ…ط¹ط© من غروب شمس يوم الخميس ، وينتهي يوم ط§ظ„ط¬ظ…ط¹ط© بغروب الشمس ، وعليه : فيكون وقت قراءتها من غروب شمس يوم الخميس إلى غروب شمس يوم ط§ظ„ط¬ظ…ط¹ط© .
قال المناوي :
قال الحافظ ابن حجر في " أماليه " : كذا وقع في روايات " يوم ط§ظ„ط¬ظ…ط¹ط© " وفي روايات " ليلة ط§ظ„ط¬ظ…ط¹ط© " ، ويجمع بأن المراد اليوم بليلته والليلة بيومها .
" فيض القدير " ( 6 / 199 ) .
وقال المناوي أيضاً :
فيندب قراءتها يوم ط§ظ„ط¬ظ…ط¹ط© وكذا ليلتها كما نص عليه الشافعي رضي اللّه عنه .
" فيض القدير " ( 6 / 198 ) .
ولم ترد أحاديث صحيحة في ظ‚ط±ط§ط،ط© ط³ظˆط±ط© " آل عمران " يوم ط§ظ„ط¬ظ…ط¹ط© ، وكل ما ورد في ذلك ، فهو ضعيف جدّاً أو موضوع .
عن ابن عباس قال : قال النبي صلى الله عليه وسلم " من قرأ السورة التي يذكر فيها آل عمران يوم ط§ظ„ط¬ظ…ط¹ط© صلى الله عليه و ملائكته حتى تحجب الشمس " .
رواه الطبراني في " المعجم الأوسط " ( 6 / 191 ) ، و" الكبير " ( 11 / 48 ) .
والحديث : ضعيف جدّاً أو موضوع .
قال الهيثمي : رواه الطبراني في " الأوسط " و " الكبير " ، وفيه طلحة بن زيد الرقي وهو ضعيف [ جدّاً ] .
" مجمع الزوائد " ( 2 / 168 ) .
وقال ابن حجر : طلحة ضعيف جداً ونسبه أحمد وأبو داود إلى الوضع .
انظر : " فيض القدير " ( 6 / 199 ) .
وقال الشيخ الألباني : موضوع ، انظر حديث رقم : ( 5759 ) في " ضعيف الجامع " .
ومنها ما رواه التيمي في " الترغيب : " من قرأ ط³ظˆط±ط© البقرة وآل عمران في ليلة ط§ظ„ط¬ظ…ط¹ط© كان له من الأجر كما بين البيداء أي الأرض السابعة وعروباً أي السماء السابعة " .
قال المناوي : وهو غريب ضعيف جداً . " فيض القدير " ( 6 / 199 ) .
والله أعلم.
الشيخ محمد صالح المنجد (www.islam-qa.com)
[/align]Z*¤ô§ô¤*Zljn ,rj rvhxm s,vm hg;it d,l hg[lum Z*¤ô§ô¤*Z