الى من طھظ‚ط§ط¹ط³طھ عن فعل ط§ظ„ط·ط§ط¹ط§طھ ظˆظپطھط±طھ عن الخيرات
أيتها المرأة المسلمة:
ما لي أراك طھظ‚ط§ط¹ط³طھ عن فعل الخيرات، هل ضمنت الجنة؟ هل اكتفيت بما قمت به من
أعمال؟ أختي في الدين لقد صح عن النبي أنه قال: { لا تزول قدما ابن آدم يوم
القيامة حتى يسأل عن خمس: عن عمره فيم أفناه، وعن شبابه فيم أبلاه، وعن ماله
من أين اكتسبه وفيم أنفقه؟ وماذا عمل فيم علم } [الترمذي وحسنه الألباني].
اعلمي أنك ستسألين عن ضياعك للوقت فيما لا ينفع، فكل يوم يمضي فهو من عمرك،
فحاسبي نفسك كل يوم، ماذا فعلت من خير؟ وماذا فعلت من شر؟ فإن كان عملك صالح
فهو سبب لقربك من الجنة، وإن كان عملك غير ذلك فهو سبب لقربك من النار، فأي
الطريقين تختارين. واسمعي قول الله تعالى: إِنَّ الَّذِينَ يَتْلُونَ كِتَابَ
اللَّهِ وَأَقَامُوا الصَّلَاةَ وَأَنفَقُوا مِمَّا رَزَقْنَاهُمْ سِرّاً
وَعَلَانِيَةً يَرْجُونَ تِجَارَةً لَّن تَبُورَ، لِيُوَفِّيَهُمْ أُجُورَهُمْ
وَيَزِيدَهُم مِّن فَضْلِهِ إِنَّهُ غَفُورٌ شَكُورٌ [فاطر:29-30].
فالله عز وجل يدعوك للتجارة وأي تجارة تجارة لن تبور تجارة تجعلك تربحين
أضعافا مضاعفة من الأجر والثواب على كل عمل أخلصت فيه لله تعالى ووافقة الشرع
الحكيم به.
لما سمع الصحابة رضي الله عنهم قول الله عز وجل: فَاسْتَبِقُواْ الْخَيْرَاتِ[البقرة:148]، وَسَارِعُواْ إِلَى مَغْفِرَةٍ مِّن رَّبِّكُمْ [آل عمران:133]،
فهموا من ذلك أن المراد أن يجتهد كل واحد منهم، حتى يكون هو السابق لغيره إلى
هذه الكرامة، والمسارع إلى بلوغ هذه الدرجة العالية، فكان أحدهم إذا رأي من
يعمل للآخرة أكثر منه نافسه وحاول اللحاق به بل مجاوزته، فكان تنافسه في درجات
الآخرة، واستباقهم إليها كما قال تعالى: وَفِي ذَلِكَ فَلْيَتَنَافَسِ
الْمُتَنَافِسُونَ [المطففين:26].
أما نحن فعكسنا الأمر، فصار تنافسنا في الدنيا الدنية وحظوظها الفانية.
قال الحسن: إذا رأيت الرجل ينافسك في الدنيا فنافسه في الآخرة!!. وقال وهيب بن
الورد: إذا استطعت أن لا يسبقك أحد فافعل. وقال عمر بن عبد العزيز في حجة حجها
عند دفع الناس من عرفة: ليس السابق اليوم من سبق به بعيره، إنما السابق من غفر
له.
أين التسابق في الخيرات؟ أين أصحاب الهمم والعزمات؟
أختي المسلمة:
صاحبة الهمة العالية، والنفس الشريفة لا ترضى بالأشياء الدنية الفنية، وإنما
همتها المسابقة إلى الدرجات الباقية الذاكية التي لا تفنى، ولا ترجع عن
مطلوبها ولو تلفتت نفسها في طلبها، ومن كانت في الله تلفها، كان على الله
خلفها.
قيل لبعض المجتهدين في الطاعات: لم تعذب هذا الجسد قال: كرامته أريد!
وإذا كانت النفوس كــبارا *** تعبت في مرادها الأجسام
من يهن يسهل الهوان عليه *** ما لجرح بمـيت إيــلام
قال عمر بن عبد العزيز: إن لي نفسا تواقة، ما نالت شيئا إلا تاقت إلى ما هو
أفضل منه، وأنها لما نالت هذه المنزلة – يعني الخلافة – يعني الآخرة.
على قدر أهل العزم تأتي العزائم:
قيمة كل إنسان ما يطلب، فمن كان يطلب الدنيا فلا أدنى منه، فإن الدنيا دنية،
وأدنى منها من يطلبها، وهي خسيسة، وأخس منها من يخطبها.
قال بعضهم: القلوب جوالة، فقلب يجلو حلول العرش، وقلب يجول حول الحش. العاقل
يغبط من أكثر في ط§ظ„ط®ظٹط±ط§طھ والطاعات ونيل علو الدرجات، والجاهل يغبط من أغرق في
الشهوات، وتوصل إلى اللذات والمحرمات. العالي الهمة يجتهد في نيل مطلوبه،
ويبذل نفسه بعمل الصالحات في الوصول إلى رضا محبوبه، فأما خسيس الهمة فاجتهاده
في متابعة هواه، ويتكل على مجرد العفو، فيفوته – إن حصل له العفو – منازل
السابقين.
قال بعض السلف: هب أن المسيء عفي عنه أليس قد فاته ثواب المحسنين؟! فيا مذنبا
يرجو من الله عفوه أترضى بسبق المتقين إلى الله؟! ما لي أراك جعلت الوقت
الوفير لسماعة الهاتف.. وللرياضة وتخسيس الجسم.. وللتجارة وزيادة الأرصدة..
وللملهيات والمغريات.. وأهملت النوافل.. من صلاة الضحى وقيام الليل.. من صيام
الأثنين والخميس والأيام البيض.. من أذكار الصباح والمساء وأذكار النوم ما لي
أراك تضيعين أوقاتك في السرحان وبنات الأفكار.. وتهملين ذكر العزيز الجبار
لماذا تضيعين أوقاتك في اللغو وفيما لا ينفع؟
Ygn lk jrhusj uk tug hg’huhj ,tjvj uk hgodvhj
وأثابك أجرا على جهودك الهادفة وجعل ماتقومين به في ميزان حسناتك
قيمة كل إنسان ما يطلب، فمن كان يطلب الدنيا فلا أدنى منه، فإن الدنيا دنية،
وأدنى منها من يطلبها، وهي خسيسة، وأخس منها من يخطبها.
قال بعضهم: القلوب جوالة، فقلب يجلو حلول العرش، وقلب يجول حول الحش. العاقل
يغبط من أكثر في الخيرات والطاعات ونيل علو الدرجات، والجاهل يغبط من أغرق في
الشهوات، وتوصل إلى اللذات والمحرمات. العالي الهمة يجتهد في نيل مطلوبه،
ويبذل نفسه بعمل الصالحات في الوصول إلى رضا محبوبه، فأما خسيس الهمة فاجتهاده
في متابعة هواه، ويتكل على مجرد العفو، فيفوته – إن حصل له العفو – منازل
السابقين.
أسأل الله أن يجعل قلوبنا ذاكرة لله ،، وهمها فعل الخيرات وكسب الطاعات ،،
وأن تكون قلوبنا يقظة تخشى الله وتخشى عقابه ،، تبادر لعملٍ يقربها من الله
لنفوز بجنة عرضها السماوات والأرض،،
اللهم أرنا الحق حقا وارزقنا إتباعه،،، واصرف عنا منكرات هذا الزمن واكفنا شرورها
وإجعلنا من الذاكرين لكَ كثيرا والذاكرات،، ولا تجعل الدنيا أكبر أهمنا
شكر الله لك أخيتي الغالية طرحكِ الرائع
وفقكِ الله ونفع بك
لكِ محبتي وصفو مودتي
اللهم ذكرها بالشهادة ———جزاك الله خيرا أختي لقد ذكرتنا بما هو مفيد
ربي يجعله فى ميزان حسناتك
جزاك الله خيراً واثابك
وجعل ما كتبته في ميزان حسناتك
( اللهم أعني على ذكرك وشكرك وحسن عبادتك )