الباحثون عن العزة 2024.

يقول الله تعالى في كتابه الكريم [glow1=#FF3300](من كان يريد ط§ظ„ط¹ط²ط© فلله ط§ظ„ط¹ط²ط© جميعا إليه يصعد الكلم الطيب والعمل الصالح يرفعه

والذين يمكرون السيئات لهم عذاب شديد ومكر أولئك هو يبور)[/glow1] (10) (فاطر).

يقول سيد قطب رحمه الله: "وهذه الحقيقة كفيلة حين تستقر في القلوب أن تبدل المعايير كلها، وتبدل الوسائل والخطط

أيضاً! إن ط§ظ„ط¹ط²ط© كلها لله، وليس شيء منها عند أحد سواه. فمن كان يريد ط§ظ„ط¹ط²ط© فليطلبها من مصدرها الذي ليس لها مصدر

غيره. ليطلبها عند الله، فهو واجدها هناك، وليس بواجدها عند أحد، ولا في أي كنف، ولا بأي سبب فلله ط§ظ„ط¹ط²ط© جميع

(الظلال 5-2930).

فمن يبحث عن ط§ظ„ط¹ط²ط© في المال، وعالم الثروة فهو واهم، ولن يجدها أبداً هناك، ومن يبحث عنها في المناصب العالية

فلن يجدها هناك، ومن يبحث عنها في موالاة أعداء الله، اغتراراً بقوتهم وسلاحهم وسيطرتهم فلن يجدها هناك، ومن

يبحث عنها في منهج غير منهج الله تعالى فلن يجدها هناك أبداً، فمازالت كلمات الفاروق تتردد على مر الأجيال

والسنين، لقد كنا أذل الناس فأعزنا الله بالإسلام، ومهما ابتغينا ط§ظ„ط¹ط²ط© بغيره أذلنا الله". وحقاً.. متوهمون من يبحثون عن ا
لعزة عند غير الله من البشر أو المناهج أو في لعاعة من لعاعات الدنيا، يقول الحسن البصري: "ما أعز أحد الدرهم إلا

أذله الله عز وجل" (الزهد لأحمد 270).

ومن أعز الله أعزه، وإن كان أفقر الناس، وأقلهم عدة، وأكثرهم ضعفاً في موازين البشر.

"قال رجل للحسن البصري: إني أريد سفراً فزودني. قال: ابن أخي، أعز أمر الله حيث ما كنت يعزك الله عز وجل"