الثبات مطلب أساسي لكل مسلمة صادقة تريد سلوك الصراط المستقيم بعزيمة ورشد.فما نراه اليوم من وضع المجتمعات الحالية التي يعيش فيها المسلمون ،وأصناف الشهوات والشبهات التي بسببها أضحى الدين غريباًًً،فنال المتمسكون والمتمسكات به مثلا عجيبا (القابض على دينه كالقابض على الجمر )ولاشك عند كل لب أن حاجة المسلم اليوم لوسائل ط§ظ„ط«ط¨ط§طھ أعظم من حاجة أخيه أيام السلف ..
فمن وسائل ط§ظ„ط«ط¨ط§طھ على دين الله:_
أولا:الإقبال على القران ،فالقران العظيم وسيلة التثبيت الأولى،وهو حبل الله المتين، والنور المبين، من تمسك به عصمه الله ومن اتبعه أنجاه الله،ومن دعا إليه هدي إلى صراط مستقيم .نص الله على أن الغاية من أجلهاأنزل هذا الكتاب منجماً مفصلا هي التثبيت فقال تعالى في معرض الرد على شبه الكفار :(وقال الذين كفروا لولا نزل عليه القران جملة واحدة كذلك لنثبت به فؤادك ورتلناه ترتيلا ) لماذا كان القران مصدرا للتثبيت؟؟؟
*لأنه يزرع الإيمان ويزكي النفس بالصلة بالله.
*لأن تلك الآيات تنزل بردا وسلاما على قلب المؤمن فلا تعصف به رياح الفتنة ،ويطمئن قلبه بذكر الله .
ثانياً:التزام شرع الله والعمل الصالح .
قال الله تعالى (يثبت الله الذين آمنوا بالقول الثابت في الحياة الدنيا وفي الآخرة ويضل الله الظالمين ويفعل الله ما يشاء ) قال قتادة:"أما الحياة الدنيا فيثبتهم بالخير وفي الآخرة في القبر" وهذا بين ، وإلا فهل نتوقع ثباتا من الكسالى القاعدين عن الأعمال الصالحة إذا أطلت الفتنة برأسها وادلهم الخطب ؟؟ ولكن الذين آمنوا وعملوا الصالحات يهديهم ربهم بإيمانهم صراطا مستقيما .
ولذلك كان عليه صلى الله عليه وسلم يثابر على الأعمال الصالحة وكان أحب العمل إليه أدومه وإن قل ،وكان عليه الصلاة والسلام يقول (من ثابر على اثنتي عشرة ركعة وجبت له الجنة ) وفي الحديث القدسي:(ولا يزال عبدي يتقرب إلي بالنوافل حتى أحبه )
hgefhj