تخطى إلى المحتوى

الدعاة و الشهرة!! 2024.

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
أهدى لكم هذه الكلمات للداعيه الشيخ وجدى غنيم

اخواني – اخواتي
اكرمنا الله عز وجل بهذا الدين العظيم الذي قال عنه في سورة المائدة " اليوم اكملت لكم دينكم واتممت عليكم نعمتي ورضيت لكم الاسلام دينا". • وقد امرنا الله عز وجل ان ندعوا الي هذا الدين العظيم فقال في سورة فصلت " ومن احسن قولا ممن دعا الي الله وعمل صالحا وقال انني من المسلمين ". • لا ينبغي ان يتطلع ط§ظ„ط¯ط¹ط§ط© الصادقون الي الاجر فهم يطلبون الاجر من الله كما قال الله عز وجل في سورة هود" ياقوم لا اسألكم عليه اجرا ان اجري الا علي الذي فطرني " وكما قال الله عز وجل في سورة الشعراء"وما اسالكم عليه من اجر ان اجري الا علي رب العالمين".

• ولا ينبغي ان يتطلع ط§ظ„ط¯ط¹ط§ط© الصادقون الي الشهرة فلا بد للدعوة من الاخلاص لله كما قال الله في سورة الزمر" فاعبد الله مخلصا له الدين الا لله الدين الخالص".

ولا ينبغي ان يتطلع ط§ظ„ط¯ط¹ط§ط© الصادقون الي الشكر والثناء من الناس كما قال الله عز وجل في سورة الانسان "انما نطعمكم لوجه الله لا نريد منكم جزاءا ولا شكورا انا نخاف من ربنا يوما عبوسا قمطريرا" ولكن اذا شكرهم الناس بدون تطلع الي ذلك فلا باس كما في صحيح مسلم عن أبي ذر رضي الله عنه قال‏:‏ قيل لرسول الله صلى الله عليه وسلم ‏:‏ أرأيت الرجل يعمل العمل من الخير، ويحمده الناس عليه‏؟‏ قال‏:‏ ‏"‏ تلك عاجل بشرى المؤمن‏"‏ ‏(‏‏(‏رواه مسلم‏)‏‏)‏‏.‏

• وليحذر ط§ظ„ط¯ط¹ط§ط© الصادقون من الالفاظ الحديثة علي الدعوة والتي تفسد القلوب وتكون مدخلا للشيطان الي النفوس والعياذ بالله مثل (مشاهير الدعاة) (نجم الدعاة) (افضل الدعاة) (كوكب الدعاة) (محبوب الجماهير) الي اخر هذه الالفاظ التي "تنفخ" النفس البشرية خاصة اذا كانت الذات متورمة اصلا.

• مصيبة هذه الالفاظ انها تؤدي بالداعي الي الكبر والغطرسة والتعالي علي الدعوة وعلي ط§ظ„ط¯ط¹ط§ط© وفي تصرفاته الشخصية.

اولا: علي الدعوة:-
1.فلا يستدل الداعي المفتون بالشهرة والنجومية بالادلة والبراهين الشرعية التي تؤكد دعوته معتمدا علي شهرته ونجوميته والله يقول في القران سورة الفرقان " ولا ياتونك بمثل الا جئناك بالحق واحسن تفسيرا " ويقول في سورة ق " فذكر بالقران من يخاف وعيد".
2.تمييع الاحكام والقضايا الاسلامية حتي يحافظ علي شهرته ونجوميته لدرجة ان احد ط§ظ„ط¯ط¹ط§ط© ميع قضية التعدد قائلا لمن راجعه في هذا الامر "معلش متنساش ان 90% من الذين يستمعون الي من النساء".
3.التساهل في احكام الاسلام كعدم غض البصر و الجلوس امام المذيعات والكلام بطرقة معينة حتي يحافظ علي نجوميته وشهرته .
4.عدم التعرض للقضايا الهامه والبعد عن ما يغضب الحكام الظلمه والطغاه والمجرمين بعدم الكلام عن ظلمهم واجرامهم حتي يحافظ علي نجوميته ولو ادي ذلك الي تضلبل الناس وتفهيمهم الاسلام فهما خاطئا مثل من يقول لا للسياسة متجاهلا ان الاسلام دين ودولة وانه منهج حياة كما قال الله في سورة الانعام "قل ان صلاتي ونسكي ومحياي ومماتي لله رب العالمين لا شريك له وبذلك امرت وانا اول المسلمين" وفي سورة البقرة "ياايها الذين امنوا ادخلوا في السلم كافة " أي التزموا بالاسلام كله وقد ذكر الله عز وجل فرعون الملعون (كمثال للحاكم الظالم) 74 مرة في 29 سوره في القران .

ثانيا : علي الدعاة:- 1
.فلا يتصل باخوانه ط§ظ„ط¯ط¹ط§ط© الي الله مثله ويستفيد من خبرتهم وافكارهم وعلمهم فهو يري انه يتفضل عليهم بشهرته ونجوميته
. 2.لا يستجيب لنصائح اخوانه ط§ظ„ط¯ط¹ط§ط© اذا نصحوه وحذروه فهو يري نفسه اكبر من النصيحة والنبي صلي الله عليه وسلم يقول" الدين النصيحة".
3.لا يحترم اخوانه الذين سبقوه في الدعوة ولا يعترف باقدميتهم في العلم والخبرة والله يقول في سورة الحشر " والذين جاءؤا من بعدهم يقولون ربنا اغفر لنا ولاخواننا الذين سبقونا بالايمان ولا تجعل في قلوبنا غلا للذين امنوا ربنا انك رؤوف رحيم" .

ثالثا : في تصرفاتة الشخصية :
.الاشتراط علي المدعوين عندما توجه اليه دعوة ان يكون الحجز له في الدرجة الاولي في الطائرة وفي جناح في الفندق وليس حجرة وان يكون الدفع بالدولار حتي وصل الامر باحدهم ان يشترط التحرك داخل البلد بسيارة من طراز معين .فهو يري انه لابد ان يميز بهذه الشكليات والمظاهر الكاذبه ورحم الله الامام / حسن البنا مؤسس جماعة الاخوان المسلمين عندما سئل " انت ليه بتركب درجة ثالثه " قال " علشان مفيش درجة رابعه". وما ذنب من لا يملك المال ان يحرم من العلم .انا لا اعيب ان يكون الداعي الي الله مكرما وان تطير به طائرة خاصة فلسنا كدعاة اقل من الذي اخذ طائرة ابيه وطار بها الي امريكا مثلا او اننا اقل ممن يركبون درجة اولي, او يقيمون في اجنحة في افخم الفنادق فنحن مكرمون اكرم تكريم من الله بالعلم الشرعي والدعوة في سبيله, ولكن اعيب علي ط§ظ„ط¯ط¹ط§ط© ان تكون هذه المظاهر شروطا للدعوة فلا ينبغي ان ننسي اننا كدعاة نجاهد في ميدان الدعوة ولكن هناك من اخواننا من يجاهدون في ميادين القتال وساحات الوغي في فلسطين والعراق وافغانستان والشيشان وغيرهم, فهم اولي بالاموال التي تصرف علي هذه المظاهر . ورحم الله سيدنا عمر ابن الخطاب عندما ذهب ليتسلم مفاتيح القدس وخاض في مخاضة الماء فعاب عليه سيدنا ابو عبيدة ابن الجراح ذلك فرد عليه سيدنا عمر قائلا"انا كنا اذل قوم فاعزنا الله بالاسلام فلا نبتغي العزة في سواه".

اخيرا اذكر نفسي واخواني الدعاة:
1.بتقوي الله في السر والعلانية.
2.تقوي الله في الالفاظ التي تخرج من السنتنا للناس.
3.عدم التعالي والتكبر علي الناس.
4.اننا محاسبون اشد الحساب عما نقدمه للناس باسم الاسلام.
5.ان اناسا في الجنة يطلبون من الله ان يريهم الذين كانوا سببا في هدايتهم ودخولهم الجنة فيجدونهم والعياذ بالله في جهنم .
6.لا نغتر بالكثرة التي تسمعنا فلن ينفعنا في الاخرة الا عملنا الصالح وليس شهرتنا.
7.ان الناس سيعلقون في رقابنا أي تضليل او تمييع للقضايا الشرعية لان الدعوة امانه وتضلبل الناس خيانة.
8.اننا كدعاة مهما كرمنا في هذه الدنيا فان تكريم الله لنا اكبر واعظم ومن تواضع لله رفعه الله.
9.اننا اذا اخطأنا علانية فلابد ان نعتذر ونرجع عن الخطأ علانية ولا نصر علي الخطأ بدعوي ان الاعتذار ينقص من شهرتنا .

اسال الله ان يبصرنا بعيوبنا وان يقينا شر انفسنا اللهم امين. سبحان ربك رب العزة عما يصفون وسلام علي المرسلين والحمد لله رب العالمين.
وجدي غنيم

[align=center]منقول للافادة[/align]


hg]uhm , hgaivm!!

عندك حق اختى

يوجد الكثير من الدعاة قد غرتهم الشهرة

ربنا يهديهم

جزاكم الله خيرا على المرور

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.