الجهاد والسير
صحيح البخاري
باب : لا يقول فلان ط´ظ‡ظٹط¯
قال البخاري : حدثنا قتيبة حدثنا يعقوب بن عبد الرحمن عن أبي حازم عن سهل بن سعد الساعدي رضي الله عنه
أن رسول الله صلى الله عليه وسلم التقى هو والمشركون فاقتتلوا فلما مال رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى عسكره ومال الآخرون إلى عسكرهم وفي أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم رجل لا يدع لهم شاذة ولا فاذة إلا اتبعها يضربها بسيفه فقال ما أجزأ منا اليوم أحد كما أجزأ فلان فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم أما إنه من أهل النار فقال رجل من القوم أنا صاحبه قال فخرج معه كلما وقف وقف معه وإذا أسرع أسرع معه قال فجرح الرجل جرحا شديدا فاستعجل الموت فوضع نصل سيفه بالأرض وذبابه بين ثدييه ثم تحامل على سيفه فقتل نفسه فخرج الرجل إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال أشهد أنك رسول الله قال وما ذاك قال الرجل الذي ذكرت آنفا أنه من أهل النار فأعظم الناس ذلك فقلت أنا لكم به فخرجت في طلبه ثم جرح جرحا شديدا فاستعجل الموت فوضع نصل سيفه في الأرض وذبابه بين ثدييه ثم تحامل عليه فقتل نفسه فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم عند ذلك إن الرجل ليعمل عمل أهل الجنة فيما يبدو للناس وهو من أهل النار وإن الرجل ليعمل عمل أهل النار فيما يبدو للناس وهو من أهل الجنة
قال ابن حجر في الفتح : (ووجه أخذ الترجمة منه أنهم شهدوا رجحانه في أمر الجهاد فلو كان قتل لم يمتنع أن يشهدوا له بالشهادة وقد ظهر منه أنه لم يقاتل لله وإنما قاتل غضبا لقومه فلا يطلق على كل مقتول في الجهاد أنه ط´ظ‡ظٹط¯ لاحتمال أن يكون مثل هذا وإن كان مع ذلك يعطى حكم الشهداء في الأحكام الظاهرة )
قلت (أبو عبد الرحمن ): وأنا أسأل سؤالا أليس الشهيد في الجنة ؟
الجواب بلا شك بلى
طيب لما لانقول هو في الجنة أخصر من قولنا فلان ط´ظ‡ظٹط¯ ؟؟؟طبعا لايجوز الشهادة لأحد بجنة ولانار وكذلك قولوا في الشهادة فهل نعلم حقيقة أمره بينه وبين ربه
ولكن قولوا نسأل الله ان يكون شهيدا لأنا لانعلم حاله عند الله
أما ماجاء أنه من قتل في سبيل الله فهو ط´ظ‡ظٹط¯ ونحوها فنعم هذا يقال في الوصف لا في الشخص ط¨ط¹ظٹظ†ظ‡ وإنما الشخص نفسه يدعى له أن يكون كذلك والقصة السابقة في صحيح البخاري وقول البخاري نفسه في الترجمة توضح لنا هذا أفضل توضيح
وهنا أنقل لكم ماقاله الطحاوي حول الشهادة لأحد بجنة أو نار :.
مما قال الطحاوي في متن (الطحاوية)
1-وقد علم الله تعالى فيما لم يزل عدد من يدخل الجنة وعدد من يدخل النار جملة واحدة فلا يزاد في ذلك العدد ولا ينقص منه .
2-نرجو للمحسنين من المؤمنين أن يعفو عنهم ويدخلهم الجنة برحمته ولا نأمن عليهم ولانشهد لهم بالجنة ونستغفر لمسيئهم ونخاف عليهم ولا نقنطهم
3-ولا ننزل أحدا منهم جنة ولا نارا ولا نشهد عليهم بكفر ولا بشرك ولا بنفاق ما لم يظهر منهم شيء من ذلك ونذر سرائرهم إلى الله تعالى .
o’H ahzu ,`hzu Hkh kr,g gtghk fudki Hki aid]
آمين