كان مطرف بن عبد الله أحد الصالحين يزور المقابر فيبكي ويدعو لهم , وفي ليلة من الليالي ما زارهم .. كانت الليلة باردة ممطرة فترك زيارتهم , فرأى في المنام كأن رجلاً من أهل المقابر من المسلمين يقول :
يا مطرف , ما زرتنا الليلة , والله الذي لا إله إلا هو يا مطرف أنا نستأنس بزيارتك , وإن الله ينور قبورنا بزيارتك أسبوعاً كاملاً , يا مطرف تزود من "لا إله إلا الله" فقد حيل ط¨ظٹظ†ظ†ط§ وبين "لا إله إلا الله" .. والله لو تعلم يا مطرف نفع لا إله إلا الله لقضيت بها أنفاسك.
قال تعالى : ( وَحِيلَ بَيْنَهُمْ وَبَيْنَ مَا يَشْتَهُونَ كَمَا فُعِلَ بِأَشْيَاعِهِمْ مِنْ قَبْلُ إِنَّهُمْ كَانُوا فِي شَكٍّ مُرِيبٍ).
فانظر يا عبد الله مقامك وتوهّم مكانك , ومن أي أولئك تكون ؟
إن أعظم الخسارة خسارة أولئك الذين وصفهم الله تعالى بقوله : ( قُلْ إِنَّ الْخَاسِرِينَ الَّذِينَ خَسِرُوا أَنْفُسَهُمْ وَأَهْلِيهِمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَلا ذَلِكَ هُوَ الْخُسْرَانُ الْمُبِينُ).
وأعظم الفوز قوله تعالى : ( فَمَنْ زُحْزِحَ عَنِ النَّارِ وَأُدْخِلَ الْجَنَّةَ فَقَدْ فَازَ وَمَا الْحَيَاةُ الدُّنْيَا إِلَّا مَتَاعُ الْغُرُورِ).
فيا عجباً ممن آثر الحظ الفاني الخسيس , على الحظ الباقي النفيس , وممن باع جنة عرضها السماوات والأرض بسجنٍ ضيقٍ في هذه ط§ظ„ط¯ظ†ظٹط§ الفانية !
ويا عجباً ممن باع سماع خطاب الرحمن .. بسماع المعازف والغناء !
فتذكر يا غافلاً عن الآخرة وتفكر في الموت وما بعده فكفى به قاطعاً للأمنيات , وحارماً للذات , ومفرقاً للجماعات , كيف والقدوم على عقبه لا تدري المهبط بعدها إلى النار أم إلى الجنة ؟!
للأمانة منقول
odv kjv;i td hg]kdh ,sdphg fdkkh ,fdki td hgrfv
حفظك الله وبارك فيك