حتى زرت منطقة في إحدى البلاد ومررتُ على قبر وقد اجتمع حوله عدد كبير من الناس وكانوا يلتفون حول شخص قد حدّ سكينه .. وأمسك ذبيحته .. ووجهها إلى القبر ( !! ) ثم جعلَ المسكين ينادي صاحب القبر ويطلب حاجته ، ثم أراق الدم ….
قال الله تعالى( قل إن صلاتي ونسكي ومحياي ومماتي لله رب العالمين لا شريك له وبذلك أمرت وأنا أول المسلمين) وقال (فصل لربك وانحر).
وعن علي رضي الله عنه قال: حدثني رسول الله صلى الله عليه وسلم بأربع كلمات: "لعن الله من ذبح لغير الله، لعن الله من لعن والديه، لعن الله من آوى محدثا، لعن الله من غير منار الأرض." رواه مسلم.
وعن طارق بن شهاب أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "دخل الجنة رجل في ذباب ودخل النار رجل في ذباب" قالوا: وكيف ذلك يا رسول الله؟ قال: " مر رجلان على قوم لهم صنم لا يجوزه أحد حتى يقرب له شيئا، فقالوا لأحدهما: قرب، قال: ليس عندي شيء أقرب، قالوا له: قرب ولو ذبابا، فقرب ذبابا، فخلوا سبيله فدخل النار. وقالوا للآخر: قربن فقال: ما كنت أقرب لأحد شيئا دون الله عز وجل، فضربوا عنقه فدخل الجنة" رواه أحمد
( ]lhx ugn ujfm hg,gd !! )
الله وحده ويقومون بأمور لا تخطر ببال أحد مثل ذبح الشاة ثم المرور فوقها أو طلس
الدم على باب الدار أو وضع العين الزرقاء وهكذا وكله إشراك بالله …
ولا حول ولا قوة إلا بالله … أما بشأن الأحاديث :
" حدثنا زهير بن حرب وسريج بن يونس كلاهما عن مروان قال زهير حدثنا مروان
بن معاوية الفزاري حدثنا منصور بن حيان حدثنا أبو الطفيل عامر بن واثلة قال
كنت عند علي بن أبي طالب فأتاه رجل فقال ما كان النبي صلى الله عليه وسلم
يُـسرّ إليك قال فغضب وقال ما كان النبي صلى الله عليه وسلم يسر إلي شيئاً
يكتمه الناس غير أنه قد حدثني بكلمات أربع قال فقال ما هن يا أمير المؤمنين قال
قال لعن الله من لعن والده ولعن الله من ذبح لغير الله ولعن الله من آوى محدثاً ولعن
الله من غيّر منار الأرض " صحيح مسلم
وبشأن الحديث الثاني …… للأسف هو حديث مرفوع .. ولا وجود له
ضمن مسند أحمد عندي .. وشكراً لك و نحن دائماً نقوم بالتأكد من الحديث قبل وضعه
خشية الكذب على رسول الله صلى الله عليه وسلم … يمكنك مراجعة موضوع
الأخ …….. الراجي عفو ربه
http://www.hawahome.com/vb/showthread.php?t=33265
وللـتأكد من صحة أي حديث يمكنك بسهوله مراجعة الموقعين الذين وضعهما أخونا بالله الراجي عفو ربه ..
والله أعلم ……..
فالحديث لم يثبت مرفوعا ، وإنما يروى موقوفا ، نعم ذكره الشيخ سليمان بن عبد الله بن محمد
بن عبد الوهاب في كتاب ( تيسير العزيز الحميد شرح كتاب التوحيد ) في( باب ما جاء في الذبح لغير الله )
فعزاه إلى الإمام أحمد حدثنا أبو معاوية حدثنا الأعمش عن سليمان بن ميسرة عن طارق بن شهاب
أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال ( فذكر الحديث … )
وطارق بن شهاب هو البجلي الأحمسي اختلف في صحبته ، فقيل رأى النبي صلى الله عليه وسلم
ولم يسمع منه شيئا فهو مرسل ، وقد نقل الشيخ سليمان عن ابن القيم قوله : ( قد طالعت المسند
فما رأيته فيه ، فلعل الإمام رواه في كتاب الزهد أو غيره ). أهـ
شكراً لك أخي الكريم موضوع رااااااااااااااااااااااااااااااااااائع ………[/align]
أشكر لك وجودك وتعليقك المهم .