تخطى إلى المحتوى

فصل مدرسة أمريكية بـ’دبي’ بعد عرضها الرسوم المسيئة للنبي صلى الله عليه وسلم 2024.

  • بواسطة
عام :العالم العربي والإسلامي :الأربعاء 9 المحرم 1445هـ – 8 فبراير 2024م آخر تحديث 6:10م بتوقيت مكة

مفكرة الإسلام:

أصدر الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان وزير التربية والتعليم الإماراتي ورئيس جامعة زايد أمرًا بفصل مُدرِّسة ط£ظ…ط±ظٹظƒظٹط© للغة الإنجليزية تعمل في جامعة زايد في دبي فرع الطالبات بعد ط¹ط±ط¶ظ‡ط§ السبت الماضي ط§ظ„ط±ط³ظˆظ… ط§ظ„ظ…ط³ظٹط¦ط© ظ„ظ„ظ†ط¨ظٹ محمد صلى ط§ظ„ظ„ظ‡ ط¹ظ„ظٹظ‡ ظˆط³ظ„ظ… على طلاباتها.
وقالت الصحف الإماراتية الصادرة اليوم: إن الوزير أمر بإنهاء خدمات المدرسة ‘لعرضها صور ط§ظ„ط±ط³ظˆظ… الكرتونية ط§ظ„ظ…ط³ظٹط¦ط© للرسول [صلى ط§ظ„ظ„ظ‡ ط¹ظ„ظٹظ‡ وسلم] على الطالبات داخل قاعة الدرس زاعمة أن تدريس هذا الأمر يأتي في إطار حرية الرأي والتعبير.
وأضاف وزير التربية أن حرية الرأي والتعبير مكفولة للجميع في الإمارات وكذلك الحرية الأكاديمية ولكن ما ذهبت إليه أستاذة اللغة الإنجليزية في جامعة زايد لا يمت من قريب أو بعيد لأي من مفاهيم الحرية بصلة.
وأكد أن ما صدر من هذه المدرسة التي لم يكشف عن اسمها يعتبر تصرفًا فرديًا وجامعة زايد وغيرها من المؤسسات الأكاديمية والتربوية تؤدي رسالتها في إطار الالتزام الكامل بتعاليم الإسلام الذي لا يقبل المساس به أو بأيٍّ من تعاليمه وقيمه النبيلة.
وكانت طالبات الجامعة قد تناقلن رسالة على الهواتف الخلوية تتحدث عن قيام أستاذة في جامعة زايد تدعى ‘كلوديا كيبوز’ في الرابع من فبراير بعرض الرسومات المشينة عن الرسول على طالباتها.
وتضيف الرسالة، بحسب وكالة فرانس برس، أن الأستاذة ‘ادعت أن هذه حرية تعبير واتهمت المسلمين بتحجر العقول وعدم تقبل الرأي الآخر وساندها في ذلك مشرف القسم ويدعى أندرو’.
ومضت الرسالة تقول: ‘تخيلوا هذا يحدث في الإمارات. إلى متى سنبقى نقدس الأجانب في الإمارات؟’.
وقد أثار سلوك ظ…ط¯ط±ط³ط© اللغة الإنجليزية غضب طالبات الجامعة وأهاليهن.


twg l]vsm Hlvd;dm fJ’]fd’ fu] uvqih hgvs,l hglsdzm ggkfd wgn hggi ugdi ,sgl

ويلحق بهذه المدرسة أيضا موظف بريطاني يعمل في الجامعة فُصل لإعتراضه على فصل المدرسة الأمريكية .
[align=center]تفاصيل الحادثة قبل قرار الفصل بقلم إحدى الطالبات:

( الرسالة )

بسم الله الرحمن الرحيم
في يوم السبت 4 فبراير 2024، حصل هناك حادث فظيع في إحدى المحاضرات في جامعة زايد. حيث قامت معلمة بعرض على طالباتها الرسوم الكاريكاتورية الـ 12 والذي يصف النبي محمّد صلى الله عليه وسلم بطريقة استهزائية استفزازية.

قامت الدكتورة كلوديا كيبورز بعرض هذه الكاريكاتورات على البنات مع الدفاع عنها مبينة أن ما قام به رسامو الكاريكاتيرات ليش إلا تعبيرا عن الرأي .. ولذلك يجب علينا احترام هذه الحرية .. وأردفت بشجبها على موقف العالم الإسلامي من هذه القضية معترضة على موقف العالم الإسلامي "المتحجر" وخصوصا المقاطعة .. بحيث أنهم –حسب وجهة نظرها- لم يحترموا أو يلقوا بالا لحرية هؤلاء الرسامين .. وأكملت حديثها على أساس أنها تريد أن تعلم البنات وتغرس فيهم مبدأ احترام حرية الرأي الآخرين حتى لو كانوا يسبون الرسول!!

ولكنها لم تكتفي عند هذا القدر .. بل قامت باختيار رسم كاريكاتيري فيه عدة أشخاص "مشتبه بهم" (من بينهم امرأة وسيكي وغيرهم من الأشكال الغير اللائقة) ومكتوب تحته تعليق "ممم .. لا أعرف أذكر أي واحد هو من بينهم"!!

وطلبت على الفور من كل طالبة أن تقول لها من برأيها هو النبي محمد –صلى الله عليه وسلم- .. هنا احتجوا الطالبات عليها وشرحوا لها بأن هذا الشيء مخالف للإسلام ولا يرضى به أي مسلم .. فما كان منها إلا أن ردت بكل برود بأن التي لا تريد أن تجيب على سؤالها وتشارك في هذا الحوار أن تخرج من قاعة المحاضرات!!

فخرج عدد كبير من الطالبات قاصدين مكتب مشرف القسم السيد "أندرو" شاكين له تصرف هذه المعلمة غير اللائق .. ولكنه فاجأهن برده .. حيث طلب منهم العودة إلى المحاضرة لأن المعلمة لم تخطئ في أي شيء، وإنما كانت تعبر عن رأيها، وهذا الشيء عادي جدا .. فما كان من الطالبات إلا أن رجعن خائبات للمحاضرة تحت نظرات المعلمة الساخرة ..

فهل من المعقول أن يحصل مثل هذا الشيء في بلد عربي إسلامي خليجي .. بلد الشيخ زايد –رحمه الله- الذي توج كشخصية العالم الإسلامي!! بل في جامعة تحمل اسمه أيضا!! هل من المعقول أن تتطاول أجنبية على الرسول محمد صلى الله عليه وسلم في بلد مسلم من غير أن يوقفها عند حدها أي شخص!! هل من المعقول كل هذا يحصل ونحن ساكتين .. ماذا ننتظر أكثر من هذا يا مسلمين!! أين هم المسئولين ..[/align]

الحمد لله أنها فُصلت وارتاح منها الطالبات .

ولعلها تكون عبرة لغيرها .

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.