تخطى إلى المحتوى

قصة الكرواسان 2024.

  • بواسطة
لماذا نرى ط§ظ„ظƒط±ظˆط§ط³ط§ظ† على هذا الشكل الملتوي ؟
ولماذا تمت تسميته بهذا الإسم – ط§ظ„ظƒط±ظˆط§ط³ط§ظ† – ؟
كلمة كرواسان croissant فرنسية وتعني ( الهلال )
والهلال بالإنجليزي تعني كريسينت crescent

قصة اختراع ط§ظ„ظƒط±ظˆط§ط³ط§ظ† تعود لأيام الدولة العثمانية
حيث كانت الخلافة الإسلامية تجاهد في سبيل الله
وتغزو بلاد الكفار ، حتى وصلت دول أوروبا
وتوقف الجهاد على أسوار فيينا – النمسا حالياً –
حيث استعصى على الجيش العثماني المسلم اختراق قلاع وأسوار فيينا القوية
ففكر المجاهدون بأن يحفروا نفقاً من تحت الأسوار ليلاً
وفي ليلة من الليالي ، حين اقترب الحفر من أسوار المدينة
صادف أن كان خباز المدينة مستيقظاً في وقت متأخر ليجهز الخبز قبل الفجر
فانتبه لأصوات تصدر من باطن الأرض
فشك في الأمر وانطلق إلى حاكم المدينة وأعوانه
حيث كان الجميع يعلمون أن المسلمين يحاولون دخول البلدة
فانطلق الحاكم مع الخبراء لمصدر الصوت
وتيقنوا من أن المسلمين يقومون بالحفر ومحاولة دخول المدينة
فتربصوا بهم وألحقوا بالجيش المسلم هزيمة نكراء
واحتفل أهل فيينا بهذه المناسبة وتم تكريم الخباز
وأراد الخباز حينها أن يُخَلِّد صنيعه
فاستأذن من الحاكم أن يقوم بصنع خبزة على شكل (هلال)
وكان الهلال شعار الدولة العثمانية آنذاك

فأراد الخباز أن يتذكروا دائما هزيمة المسلمين
كلما قضموا وأكلوا الهلال المصنوع من العجين

وقام بتسمية هذه الخبزة بالهلال – ط§ظ„ظƒط±ظˆط§ط³ط§ظ†

ومنذ ذلك الوقت انتشر ط§ظ„ظƒط±ظˆط§ط³ط§ظ† في أنحاء أوروبا
يُذَكِّر الجميع بهزيمة المسلمين وتوقف الجهاد أمام مجهود رجل خباز اهتم لأمر دينه وقومه

[ على فكرة ]
هذه القصة موجودة ضمن مقرر دراسي لطلاب الابتدائية في النمسا
انظروا كيف يعلمون الأطفال قصة ط§ظ„ظƒط±ظˆط§ط³ط§ظ† والعداوة للمسلمين !!
ويعترضون على مقرراتنا الدراسية ويطالبون بتغييرها
وانظر كيف يكون للطعام ثقافة وأهداف
وليس مجرد طعام وشراب يلقى في الأفواه
ولا أقصد من هذه المشاركة تحريم أكل الكرواسان
ولكني أردت أن ألفت انتباهكم إلى عمق الدلالات العقدية في أمور قد نعتبرها بسيطة
فمتى نتعلم من هذه الدروس ؟!


rwm hg;v,hshk

جزاك الله خير قكصة رائعة من ناحية توضيحها لمكر الكفار وكيف اننا نصنع فى مطبخنا ماهوكان رمز لهزيمة المسلمين
مشكوره حبيبتي موضوع رائع
ربي يعطيكي العافيه
مشكوة أختي ندوش النفوش
على هذه القصّة الهادفة
ومغزاها التّوعوي
والنّصرة لديننا مهما طال الزّمن
هذه بشارة نبيّنا عليه الصّلاة والسّلام
وهذا معتقدنا .

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.