كسوة الكعبة خيوط من نور 2024.

الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين

كسوة ط§ظ„ظƒط¹ط¨ط© ط®ظٹظˆط· من نور

يملك مصنع ظƒط³ظˆط© ط§ظ„ظƒط¹ط¨ط© المشرفة بمكة المكرمة خططا مستقبلية طموحة تواكب جميع التطورات التقنية الحديثة للاستغناء عن الطرق البدائية في صناعة وتجهيز الكسوة.

ومن ضمن المشاريع المستقبلية للمصنع تجهيز آلة تبدل الكسوة آليا وهي في مكانها من دون الحاجة إلى وجود سواعد بشرية وعملية تطوير جميع مكائن ظƒط³ظˆط© ط§ظ„ظƒط¹ط¨ط© المشرفة. كما يجري تأهيل الشباب السعودي لتصنيع وحياكة وتطريز الكسوة خاصة وان نسبة كبيرة من العاملين بالمصنع من كبار السن. ويعمل في المصنع 240 شخصا كلهم من السعوديين.

وأشارعدنان ششه مدير عام المصنع الى إنجاز فيلم وثائقي عنه بتكليف من الأمير عبدالمجيد بن عبدالعزيز أمير منطقة مكة المكرمة بمناسبة اختيار مكة المكرمة عاصمة للثقافة العربية لعام 2024. ويتناول الفيلم جهود المصنع في إعداد الكسوة وكافة المراحل التي تمر بها. وأوضح ان مراسم تسليم ظƒط³ظˆط© ط§ظ„ظƒط¹ط¨ط© المشرفة تجرى سنويا في يوم التاسع من ذي الحجة وتسلم الكسوة إلى سدنة بيت الله الحرام الذين ينزلون بعد ذلك الكسوة القديمة ويستعيضون عنها بالكسوة الجديدة فيما تغسل ط§ظ„ظƒط¹ط¨ط© المشرفة مرتين سنويا الأولى في شعبان والثانية في ذي الحجة عند موسم الحج. وبين ششه أن ظƒط³ظˆط© ط§ظ„ظƒط¹ط¨ط© المشرفة كانت تأتي في السابق من مصر والهند إلى أن اصدر الملك الراحل عبدالعزيز آل سعود أوامره بإنشاء دار لصناعة الكسوة في مكة المكرمة عام 1346 هجرية (1927) وأنتجت أول ظƒط³ظˆط© في عهده واستمر الإنتاج إلى إنشاء المصنع الحديث.

وقال ششه ان المصنع يزوره سنويا أكثر من 130 ألف زائر ليطلعوا على مراحل صناعة الكسوة والتجول على أقسام المصنع الستة وهي المصبغة والمختبر والنسيج والطباعة والتطريز وخياطة الكسوة. وذكر ان كمية الحرير المستخدمة في صناعة الكسوة تبلغ 6700 كيلوجرام كما يبلغ ارتفاع الكسوة نحو 14 مترا مشيرا إلى ان الكسوة تغيرمرة واحدة في السنة في التاسع من ذي الحجة (يوم عرفة).

ويوجد تحت الحزام على الأركان سورة الاخلاص مكتوبة داخل دائرة محاطة بشكل مربع من الزخارف الاسلامية كما توجد تحت الحزام آيات قرآنية كريمة مكتوب كل منها داخل إطار منفصل وفي الفواصل بينها يوجد قنديل مكتوب عليه “يا حي يا قيوم، يا رحمن يا رحيم، الحمد لله رب العالمين”.وتشمل الكسوة ستارة باب ط§ظ„ظƒط¹ط¨ط© ويطلق عليها “البرقع” وهي مصنوعة من الحرير ويبلغ ارتفاعها ستة أمتار ونصف وعرضها ثلاثة أمتار ونصف ومكتوب عليها آيات قرآنية كريمة وزخارف اسلامية مطرزة تطريزا بارزا مغطى بأسلاك الفضة المطلية بالذهب. وأوضح المسؤول السعودي لوكالة الأنباء الكويتية “كونا” ان صناعة الكسوة تمر بعدة مراحل منها مرحلة الصباغة، وفي هذه المرحلة يصبغ الحرير الخام المستورد على هيئة شلل “اللون الأسود أو الأحمر أو الأخضر حسب الغرض المطلوب” ومرحلة النسيج وفيها تحول الشلل المصبوغة الى قماش حرير سادة ليطبع ثم يطرز عليه الحزام او الشارة او قماش حرير جاكارد وهو المكون لقماش الكسوة نفسه. وفي مرحلة الطباعة تطبع جميع الخطوط والزخارف الموجودة بالحزام او الستار على القماش تمهيدا لتطريزها يدويا بأسلاك الفضة والذهب. واخر مرحلة هي التجميع وفيها يجمع قماش الجاكارد لتشكل جوانب الكسوة الأربعة ثم تثبت عليه قطع الحزام والستارة تمهيدا لتركيبها فوق ط§ظ„ظƒط¹ط¨ط© المشرفة.

;s,m hg;ufm od,’ lk k,v