تخطى إلى المحتوى

للمتزوجين : من المحبة النافعة في الدنيا والآخرة 2024.

للمتزوجين : من ط§ظ„ظ…ط­ط¨ط© ط§ظ„ظ†ط§ظپط¹ط© في ط§ظ„ط¯ظ†ظٹط§ ظˆط§ظ„ط¢ط®ط±ط© : ط§ظ„ظ…ط­ط¨ط© الزوجية

قال الإمام ابن القيم -رحمه الله- :

[ فمن ط§ظ„ظ…ط­ط¨ط© ط§ظ„ظ†ط§ظپط¹ط© : محبة الزوجة ، وما ملكت يمين الرجل ؛ فإنها معينة على ما شرع الله سبحانه له من النكاح وملك اليمين ،

مِن إعفاف الرجل نفسَه وأهلَه ؛ فلا تطمح نفسُه إلى سواها من الحرام ، ويعفها فلا تطمح نفسُها إلى غيره ، وكلما كانت ط§ظ„ظ…ط­ط¨ط© بين الزوجين أتم وأقوى كان هذا المقصود أتم وأكمل .

قال تعالى: {هو الذي خلقكم من نفس واحدة وجعل منها زوجها ليسكن إليها}.

وقال: {ومن آياته أن خلق لكم من أنفسكم أزواجاً لتسكنوا إليها وجعل بينكم مودة ورحمة}

وفي الصحيح عنه -صلى الله عليه وسلم- أنه سئل من أحب الناس إليك؟ فقال: ((عائشة)) .

ولهذا كان مسروق -رحمه الله- إذا حدث عنها يقول: حدثتني الصديقة بنت الصديق ، حبيبة رسول الله ، المبرأة من فوق سبع سموات.

وصح عنه -صلى الله عليه وسلم- أنه قال: ((حبب إلي من دنياكم النساء والطيب ، وجعلت قرة عيني في الصلاة)).

فلا عيب على الرجل في محبته لأهله ، وعشقه لها ، إلا إذا شغله ذلك عن محبة ما هو أنفع له ؛ من محبة الله ورسوله ، وزاحم حبَّه وحبَّ رسوله .

فإن كل محبة زاحمت محبة الله ورسوله بحيث تضعفها وتنقصها ، فهي مذمومة.

وإن أعانت على محبة الله ورسوله ، وكانت من أسباب قوتها ، فهي محمودة .

ولذلك كان رسول الله -صلى الله عليه وسلم- يحب الشراب البارد الحلو ، ويحب الحلواء والعسل ، ويحب الخيل ، وكان أحب الثياب إليه القميص ، وكان يحب الدباء .

فهذه ط§ظ„ظ…ط­ط¨ط© لا تزاحم محبة الله ، بل قد تجمع الهمَّ والقلب على التفرغ لمحبة الله ، فهذه محبة طبيعية تتبع نية صاحبها ، وقصده بفعل ما يحبه .

فإن نوى به القوة على أمر الله تعالى وطاعته كانت قربة ، وإن فعل ذلك بحكم الطبع والميل المجرد لم يثب ولم يعاقب ، وإن فاته درجة مَن فعله متقرباً به إلى الله .

فالمحبة ط§ظ„ظ†ط§ظپط¹ط© ثلاثة أنواع :

محبة الله ، ومحبة في الله ، ومحبة ما يعين على طاعة الله تعالى ، واجتناب معصيته.

والمحبة الضارة ثلاثة أنواع :

المحبة مع الله ، ومحبة ما يبغضه الله تعالى ، ومحبة ما تقطع محبته عن محبة الله تعالى أو تنقصها.

فهذه ستة أنواع ، عليها مدار محاب الخلق .

فمحبة الله -عز وجل- أصل المحاب المحمودة ، وأصل الإيمان والتوحيد ، والنوعان الآخران تبع لها .

والمحبة مع الله أصل الشرك ، والمحاب المذمومة والنوعان الآخران تبع لها .

ومحبة الصور المحرمة ، وعشقها من موجبات الشرك ، وكلما كان العبد أقرب إلى الشرك وأبعد من الإخلاص ؛ كانت محبته بعشق الصور أشد .

وكلما كان أكثر إخلاصاً ، وأشد توحيداً ؛ كان أبعد من عشق الصور .

ولهذا أصاب امرأة العزيز ما أصابها من العشق لشركها .

ونجا منه يوسف الصديق -عليه السلام- بإخلاصه.

قال تعالى: {كذلك لنصرف عنه السوء والفحشاء إنه من عبادنا المخلصين}.

فالسوء : العشق ، والفحشاء: الزنا .

فالمخلص قد خلص حبه لله فخلصه الله من فتنة عشق الصور ، والمشرك قلبه متعلق بغير الله ، لم يخلص توحيده وحبه لله -عز وجل- ].

انظر : إغاثة اللهفان من مصايد الشيطان ومكايده(2/194-198) .

والله أعلم وصلى الله وسلم على نبينا محمد

منقول


gglj.,[dk : lk hglpfm hgkhtum td hg]kdh ,hgNovm

الله يبارك فيج ويرزقج جناته
وفيكم بارك الله محبة الاسلام
بارك الله فيك
وجعل ما كتبتي حجة لك لا عليك

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.