تخطى إلى المحتوى

مسلمو الدنمرك في مواجهة الحقد الصليبي 2024.

لعل المتضرر الأول من نشر جريدة (يلاندز بوستن) الدنمركية للرسوم المسيئة للرسول محمد صلى الله عليه وسلم هم المسلمون المقيمون في الدنمرك أو الدنمركيون الذين اعتنقوا الإسلام؛ فقد وضعتهم الأزمة بين شقي الرحى؛ فهم مطالبون بإظهار سخطهم على الرسوم والحكومة التي أيّدت نشر الجريدة للصور فهو واجب شرعي تحتمه العقيدة الإسلامية التي ينتمون إليها ..في المقابل فهم يقيمون بين ظهراني المجتمع الدنمركي الذي يطالبهم بالانتماء إليه، فلعل مهمتهم في المجتمع الدنمركي حالياً أصعب بكثير من مهمة المواطنين العرب والمسلمين المقيمين في الولايات المتحدة الأمريكية بعد أحداث سبتمبر؛ إذ كان عليهم أن يثبتوا فقط أنهم ليسوا إرهابيين، أما ظ…ط³ظ„ظ…ظˆ الدنمرك فليس مطلوباً منهم ذلك فقط؛ بل يمتد هذا إلى إثبات وقوفهم بجانب الدنمرك في هذه الأزمة ودعمها في مواجهتها مع العالم الإسلامي، ومن نافلة القول التأكيد على أن الأغلبية الكاسحة من مسلمي الدنمرك قد اختارت الموقف الأول، وأيدت بشدة الاعتراضات الإسلامية بل وصل الأمر بزعماء المسلمين هناك إلى التأكيد أن سلاح المقاطعة الاقتصادية هو الوحيد القادر على ردع الدنمرك وإجبار رئيس وزرائها (راسموسين) على تقديم اعتذار للإسلام والمسلمين عن الجريمة النكراء التي ارتكبتها الصحيفة الدنمركية وتبعتها عدة صحف أوروبية في حق نبي الإسلام محمد صلى الله عليه وسلم .
ويصل تعداد الجالية المسلمة في الدنمرك إلى أكثر من (200) ألف مواطن يعانون أصلاً من مظاهر عداء وعنصرية من مدة طويلة بشكل سافر يفوق ما تتعرض له الجاليات العربية والإسلامية في بلدان الاتحاد الأوروبي ،
وربما يزداد هذا الوضع تفاقماً في المرحلة القادمة، خصوصاً وأن هناك نظرة عدائية للإسلام تضم أغلب مواطني الدنمرك بداية من الملكة ومروراً برئيس الوزراء (رسموسين)، نهاية بأقل مواطن هناك، فلن ينسى العالم التصريحات المعادية للإسلام التي تخرج كل فترة من ملكة الدنمرك التي يملؤها ط§ظ„ط­ظ‚ط¯ والكراهية للدول الإسلامية، ومطالبتها شعبها بالاستعداد لمعركة طويلة مع الإسلام الذي يشكل خطراً على المستويين العالمي والمحلي بسبب من وصفتهم بالمتطرفين.
ولم تكتف الملكة بذلك بل طالبت حكومتها بعدم إظهار أي نوع من التسامح تجاه الأقلية المسلمة في البلاد. الجيريا


lsgl, hg]klv;>> td l,h[im hgpr] hgwgdfd

جزاك الله خيرا
مشكورة مشكورة على مروركوجزيتى خيرا
حسبنا الله ونعم الوكيل

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.