تخطى إلى المحتوى

نريد أن ندخل الجنة ولكن ! 2024.

ما أوسع ساحة الأماني عند الناس .. وما أقل ساحة العمل والبذل والعطاء ..!
نريد أن ينتصر الإسلام .. أن تعلو كلمته وتقام دولته .. ظˆظ„ظƒظ† من دون أن نضحي في سبيل ذلك بجهد يسير مستطاع .. أو حتى بذل دريهمات قليلات ..!
نريد أن نكون مع الأنبياء والصديقين والشهداء في أعلا الجنان .. ونُزوَّج بالحور العين .. ظˆظ„ظƒظ† من دون بذل ولا عطاء، ولا جهاد ..!
نريد أن ترفع المعاناة عن المسلمين في العالم .. ظˆظ„ظƒظ† من دون أن يقدم أحدنا درهماً في سبيل ذلك ..؟!
عند الحديث عن الأماني والتمنيات فالذي نريده كثير .. وكثير جداً .. وكبير .. وعندما يأتي الحديث عن العمل .. عن التضحية والبذل والعطاء .. عن تكاليف هذا الذي نريده .. تنكمش الأنفس الشح .. ويشح البذل والعطاء .. وتتوارى الوجوه!
الجهاد جيد .. لكن غيرنا الذي ينبغي أن يجاهد ..!
المجاهدون فضلاء .. ظˆظ„ظƒظ† لا أريد لولدي أن يجاهد ..!
الشهادة طيبة .. لكن لا ظ†ط±ظٹط¯ أن تراق منا قطرة دماء ..!
قال تعالى: إن الله اشترى من المؤمنين أنفسهم وأموالهم بأن لهم ط§ظ„ط¬ظ†ط© يُقاتلون في سبيل الله فيقتلون ويُقتلون وعداً عليه حقاً في التوراة والإنجيل والقرآن ومن أوفى بعهده من الله فاستبشروا ببيعكم الذي بايعتم به وذلك هو الفوز العظيم .
وفي الحديث:" لا صدقة ولا جهاد .. فبما تدخل ط§ظ„ط¬ظ†ط© " ؟!!

من خواطر ابو بصير


kvd] Hk k]og hg[km ,g;k >>!

اثابك الله الجيريا
بارك الله فيك
جزاك الله خير ام مريم

مزيد من الإبداع الجيريا

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.