لهذه الفئة أوجه كلماتي… وإلى الذين أنجزوا القليل و يسعون إلى التطوير والتجديد ..
إن الإنسان مهما كانت ظروفه معرض لخلل يحدث في حياته.. أو مشكلة تقلب كيانه.. أو حالة خمول تقتل نشاطه.. أو تغير يطرأ عليه فيجعله يضطرب..
لكن ذو الهمة و العزيمة لا يقف عند العقبات بل يواصل ويواصل.. لأن الأيام والدقائق والشهور والثواني والسنوات لا تعود أبدا لكنها سجل يحمل كل صغيرة وكبيرة.. كل حركة و سكنة.. كل كلمة وموقف.. كل إنجاز وكل خمول.. إنهم شهود إما للمرء وإما عليه ..
جاء في الأثر : ما من يوم يمر إلا وينادي فيه ابن آدم: يا ابن آدم.. أنا خلق جديد وعلى عملك شهيد. فتزود مني فإني لا أعود إلى يوم القيامة..
إن تأجيل العمل إلى اليوم المقبل.. لا يعني أنك فعلت الواجب.. لأن اليوم الذي انقضى دون فائدة سوف يطوى إلى يوم القيامة.. ولم يستغل بأي عمل، فكل يوم بحسابه..
إذن .. لابد من ظˆظ‚ظپط© على أطلال اليوم لنستذكر ما مضى ونحث نفوسنا على المسير في رحلة الحياة الشاقة ..
ماذا فعلت في اليوم الماضي ..؟؟
سؤال لطالما تبادر إلى ذهنك.. لطالما أشغل بالك.. هل فعلت شيء يستحق الذكر.. هل عبدت الله حق عبادته.. هل فعلت شيئا للأمة؟؟ هل زرعت نبتة في الحياة ينفعك ظلها بعد مماتك.. هل؟؟ وهل؟؟
لنسترجع معا شريط ذكرياتنا في أيام حوت الألم والسرور والإنجاز.. و لكل أن يفكر ويذهب بخياله .
,rtm lu hgkts