أشفقت فيه النفس على النفس
بريده كليمات جذبت رداء الغفلة التي رانت على القلب
فانتبه على أصداء النداء يخاف عليه من الهاوية
ويشفق عليه من السقطة
وأثر ط§ظ„ط¬ط°ط¨ط© في جنب ط§ظ„ظ‚ظ„ط¨ يعرفها العائد
تلك التي حملته إلى حياة رغيدة طالما جدّ ووجد في البحث عنها
فأبصر كأنه ما أبصر قبل … وسمع كأنه لأول وهلة يسمع…
عوالم ما رآها قط ونعم ما عاينها
كان فيها مغموسا .. لكن الحجب ثقيلة نأت به عن إدراك الخير
فاستيقظ منزعجا
كيف مضى عليه ما مضى .. وكيف فاتته قوافل الفضائل!!!
ورب مفرط انتبه إثر رقاد طويل ..
وتائه بلغ الخيام بعد ما ضل السبيل
فهنيئا ليد امتدت على الخير دالة ومعينة
وهنيئا لقلب استجاب ووعى فما كابر
قد لا ينتبه الأول إلى أثره الذي أحدثه بفضل المولى .. أولربما أنه ينسى
لكن الثاني لا ينسى
تمضي ليلة فيومها .. وشهر في إثر شهر .. تتوالى سنوات
ومازال في ط§ظ„ظ‚ظ„ط¨ العائد حرّ ط§ظ„ط¬ط°ط¨ط© الأولى
يا أيها الدعاة المربون
أفعالكم أقوالكم سكناتكم حركاتكم
منة المولى عليكم وأعطية تسألون عنها
أنفقوها في خير المصارف
فإن لها في الجموع وقع وإن لم يتبدَّ لكم ظاهرا
من الناس من يشتاق لرية تطفئ ظمأ أيام قضاها بعيدا عن رحاب مولاه
وفيهم من تفرقت به الدروب وشطّت خطاه وحاجته لمن يرشده كيف يضع قدمه أول الطريق
وفيهم من يهفو لكلمة تحرك ما كمن في النفس من باعث للهمة والنهوض
لهم في المعالي طموح وفي السير رغبة .. لكنهم يتعثرون
فلا تيأسوا من رحمة الله فيهم ..
ابسطوا أيديكم إليهم لا تقبضوها .. أقبلوا عليهم وإن جفوا عطفا ورحمة..
تحمدوا وإياهم السرى
منقول للفائدة
,lh.hg td hgrgf pv hg[`fm hgH,gn