تخطى إلى المحتوى

^&)§¤°^°§°^°¤§(&^تـــــ بـكـل ــــزودي !!!!^&)§¤°^°§°^°¤§(&^ 2024.

  • بواسطة
عودتني نفسي على أن أدفعها الي الأمام و التزود بكل ماهو جديد فأحاول أن أستفيد من كل ما حولي في هذه الحياة, فأن قراءة في القرآن الكريم بحثت عن تفسير الآيات التي اقرأها و اسمع هذا الحديث و أفتش عن المعاني التي يرشدنا إليها من أفاده و إقراء في هذه المجلة و تلك الصحيفة و أحاول ان أجد فائدة من كل شيء.
و اخرج بنتيجة واحد الا وهي أن ما في هذا الكون يخضع تسبيحاً لله سبحانه وانه تحت أمره يسيره كيف يشاء فلله الحمد أولا و أخرا.
فأن الله سبحانه وتعالى خلقنا من أجل عبادته وتسبيحه حيث قال في محكم التنزيل { وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ } سورة الذريات آية 56
فكيف يكون منا هذا البعد عن الله عز وجل وهو أرسل لنا الرسل مبشرين ومنذرين و هذه الأيه وضحت لنا هذا المعنى حيث قال:
{رُّسُلاً مُّبَشِّرِينَ وَمُنذِرِينَ لِئَلاَّ يَكُونَ لِلنَّاسِ عَلَى اللّهِ حُجَّةٌ بَعْدَ الرُّسُلِ ۚ وَكَانَ اللّهُ عَزِيزاً حَكِيماً (165) }سورة النساء أية 165
وَقَوْله " رُسُلًا مُبَشِّرِينَ وَمُنْذِرِينَ " أَيْ يُبَشِّرُونَ مَنْ أَطَاعَ اللَّه وَاتَّبَعَ رِضْوَانه بِالْخَيْرَاتِ وَيُنْذِرُونَ مَنْ خَالَفَ أَمْره وَكَذَّبَ رُسُله بِالْعِقَابِ وَالْعَذَاب وَقَوْله " لِئَلَّا يَكُون لِلنَّاسِ عَلَى اللَّه حُجَّة بَعْد الرُّسُل وَكَانَ اللَّه عَزِيزًا حَكِيمًا " أَيْ أَنَّهُ تَعَالَى أَنْزَلَ كُتُبه وَأَرْسَلَ رُسُله بِالْبِشَارَةِ وَالنِّذَارَة وَبَيَّنَ مَا يُحِبّهُ وَيَرْضَاهُ مِمَّا يَكْرَههُ وَيَأْبَاهُ لِئَلَّا يَبْقَى لِمُعْتَذِرٍ عُذْر .
‏‏عن امير المؤمنين ابي حفص عمر بن الخطاب – رضي الله عنه – قال : سمعت رسول الله – صلى الله عليه و سلم يقول : " إنما الأعمال بالنيات و إنما لكل امرئ ما نوى فمن كانت هجرته إلى الله و رسوله فهجرته إلى الله و رسوله و من كانت هجرته لدنيا يصيبها أو امرأة ينكحها فهجرته إلى ما هاجر إليه " متفق عليه ..

و أوضح لنا ان الإعمال يجب ان تكون خالصة كلها لله من دعاء و عباده و خضوع وخشوع ….
ان يكون دافعنا هذا الدين و الدعوة الي الله عز و جل .
اللهم لا تزغ قلوبنا بعد إذ هديتنا….
أمين…
أمين …
أمين…


^&)§¤°^°§°^°¤§(&^jJJJJJ fJ;Jg JJJJ.,]d >>>>!!!!^&)§¤°^°§°^°¤§(&^

جزاك الله خير

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.