و اخرج بنتيجة واحد الا وهي أن ما في هذا الكون يخضع تسبيحاً لله سبحانه وانه تحت أمره يسيره كيف يشاء فلله الحمد أولا و أخرا.
فأن الله سبحانه وتعالى خلقنا من أجل عبادته وتسبيحه حيث قال في محكم التنزيل { وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ } سورة الذريات آية 56
فكيف يكون منا هذا البعد عن الله عز وجل وهو أرسل لنا الرسل مبشرين ومنذرين و هذه الأيه وضحت لنا هذا المعنى حيث قال:
{رُّسُلاً مُّبَشِّرِينَ وَمُنذِرِينَ لِئَلاَّ يَكُونَ لِلنَّاسِ عَلَى اللّهِ حُجَّةٌ بَعْدَ الرُّسُلِ ۚ وَكَانَ اللّهُ عَزِيزاً حَكِيماً (165) }سورة النساء أية 165
وَقَوْله " رُسُلًا مُبَشِّرِينَ وَمُنْذِرِينَ " أَيْ يُبَشِّرُونَ مَنْ أَطَاعَ اللَّه وَاتَّبَعَ رِضْوَانه بِالْخَيْرَاتِ وَيُنْذِرُونَ مَنْ خَالَفَ أَمْره وَكَذَّبَ رُسُله بِالْعِقَابِ وَالْعَذَاب وَقَوْله " لِئَلَّا يَكُون لِلنَّاسِ عَلَى اللَّه حُجَّة بَعْد الرُّسُل وَكَانَ اللَّه عَزِيزًا حَكِيمًا " أَيْ أَنَّهُ تَعَالَى أَنْزَلَ كُتُبه وَأَرْسَلَ رُسُله بِالْبِشَارَةِ وَالنِّذَارَة وَبَيَّنَ مَا يُحِبّهُ وَيَرْضَاهُ مِمَّا يَكْرَههُ وَيَأْبَاهُ لِئَلَّا يَبْقَى لِمُعْتَذِرٍ عُذْر .
عن امير المؤمنين ابي حفص عمر بن الخطاب – رضي الله عنه – قال : سمعت رسول الله – صلى الله عليه و سلم يقول : " إنما الأعمال بالنيات و إنما لكل امرئ ما نوى فمن كانت هجرته إلى الله و رسوله فهجرته إلى الله و رسوله و من كانت هجرته لدنيا يصيبها أو امرأة ينكحها فهجرته إلى ما هاجر إليه " متفق عليه ..
و أوضح لنا ان الإعمال يجب ان تكون خالصة كلها لله من دعاء و عباده و خضوع وخشوع ….
ان يكون دافعنا هذا الدين و الدعوة الي الله عز و جل .
اللهم لا تزغ قلوبنا بعد إذ هديتنا….
أمين…
أمين …
أمين…
^&)§¤°^°§°^°¤§(&^jJJJJJ fJ;Jg JJJJ.,]d >>>>!!!!^&)§¤°^°§°^°¤§(&^