أن دور ط§ظ„ظ…ط±ط£ط© في إصلاح المجتمع يكون على نوعين
النوع الأول الإصلاح الظاهر : وهو الذي يكون في الأسواق وفي المساجد وفي غيرها من الأمور الظاهرة
وهذا يغلب فيه جانب الرجال لأنهم هم أهل البروز والظهور .
والنوع الثاني : إصلاح المجتمع فيما وراء الجدر :
وهو الذي يكون في البيوت وغالب مهمته موكول إلى النساء لأن ط§ظ„ظ…ط±ط£ط© هي ربة البيت , كما قال سبحانه وتعالى
موجها الخطاب والأمر إلى نساء النبي صلى الله عليه وسلم في قوله : وقرن في بيوتكن ولا تبرجن تبرج الجاهلية
الأولى وأقمن الصلاة وآتين الزكاة وأطعن الله ورسولة إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا .
المرأة وطلب ط§ظ„ط¹ظ„ظ…
ولا شك – أختي الكريمة – أن ط§ظ„ظ…ط±ط£ط© إن لم تكن على علم بكتاب ربها وسنة نبيها صلى الله عليه وسلم وعلى منهج سلف الأمة فأنى لها تربية الأجيال الصالحة ., فاقد الشئ لا يعطيه كما يقال , فهي تربي الاجساد وتسمنها , أما الأرواح والنفوس فلن تستطيع تربيتها البتة بدون علم شرعي وهذه المسؤولية الكبرى الملقاة على عاتقها حذر منها النبي صلى الله عليه وسلم حيث قال كلكم راع وكلكم مسؤول عن رعيته فالإمام راع وهو مسؤول عن رعيته والرجل راع في أهله وهو مسؤول عن رعيته والمرأة راعية في بيت زوجها وهي مسؤولة عن رعيتها .
متفق عليه
فحاجتك – أختي الحبيبة – إلى ط§ظ„ط¹ظ„ظ… الشرعي لا تقل أهمية عن حاجتك للمأكل والمشرب والملبس والدواء
حتى تحققي الغاية التي خلقت من أجلها وهي تحقيق العبودية التامة لله رب العالمين سواء كنت أما أو زوجة
أو أختا أو بنتا وهذا بنص قوله تعالى : ( وما خلقت الجن والإنس إلا ليعبدون ما أريد منهم من رزق وما أريد أن يطعمون إن الله هو الرزاق ذو القوة المتين )
وقد قال بعض السلف ( ابن آدم أنت محتاج إلى نصيبك من الدنيا , وأنت إلى نصيبك من الآخرة أحوج ,
ف‘ن بدأت بنصيبك من الدنيا أضعت نصيبك من الآخرة , وكنت من نصيب الدنيا على خطر , وإن بدأت بنصيبك من الآخرة فزت بنصيبك من الدنيا فانتظمه انتظاما )
منقوووووول[/align]
Hev hgugl td pdhm hglvHm hglsglm