————————————
الشريعةالإسلامية سمحة، والدين يسر، والإسلام واقعي إنساني في كل جانب من جوانبه.
ولكن في كثيرمن الأحيان يساء فهم بعض ط£طظƒط§ظ… ط§ظ„ط´ط±ظٹط¹ط© الإسلامية، فتتهم الرسالة، التي أنزلت رحمة للعالمين، بالتطرف واللاواقعية والإنحيازلجانب على حساب الجانب الآخر.
وفي المقابل(وبكل أسف) وبدلامن الشرح والتوضيح لإحكام ط§ظ„ط´ط±ظٹط¹ط© السمحة المنصفة، هناك من المتصدين للعمل الإسلامي، من تدفعه العاطفة ليردعلى الإتهام الأول بإتهام مقابل!! ناعتاالأول بالكفروالزندقة والخروج على ط£طظƒط§ظ… الله، معمقابذلك الإتهام الأول!! وجاعلامن ط§ظ„ط´ط±ظٹط¹ط© وأحكامها، ثوابت جامدة لاتقبل النقاش والمساءلة،لاغيابذلك إسلوب الحوارالذي يدعوله الدين وتقره ط§ظ„ط´ط±ظٹط¹ط© نفسها. والحصيلة من كل ذلك تعصب ونقمة وشوشرة.
ولنأخذبعض الأمثلة من ط£طظƒط§ظ… ط§ظ„ط´ط±ظٹط¹ط© والتي يساء فهمها،أولاتفهم بإستيعاب وعمق كمايجب ومنهاقضية المرأة.
لاأعرف قضية شغلت الرأي العام المسلم والغيرالمسلم مثل قضية المرأة ونظرةالإسلام لها، وأيضاوضعهافي المجتمعات المسلمة!!
فغيرالمسلمين(ونظرالمقاييسهم أوبدافع من تعصبهم) وجدوافي نظرةالإسلام للمرأة،أوسع بابا للنقدوأكثرمن مغمز، لنعت ط§ظ„ط´ط±ظٹط¹ط© بعدم الواقعية وعدم مجارات التطورفي الحياةالبشرية.
وأماالمسلمون فأنقسمواإلى مصرمعاندفناقم، على كل مستفهم عن وضع المرأة في الإسلام إلى اللامبالي والمسايرلموضة المساوات التامة بين الرجل والمرأة، في كل شيء بإعتبارهانصف المجتمع.
المصرون المعاندون يسيئون للإسلام أكثرمن غيرهم لإن إصرارهم يلغي إظهارالوجه المشرق للشريعة وذلك في كون الدين قناعة ورحمة، ومثل أخلاقية عالية، وليس تزمت وتعصب وقدقال نبي الرحمة:
(لقدأتيتكم بشريعة سمحاء)
(إنمابعثت لأتمم مكارم الأخلاق)
وأماالمسايرون لموضة المساوات، بين الرجل والمرأة، بأعتبارهانصف المجتمع، فلاهون ولاأباليون، وقطعاتجدهم غيرجادين في فهم وتطبيق ط£طظƒط§ظ… الشريعة،التي أنزلت رحمة للبشر، لذلك فهم أيضايسيئون للدين ومثله الأخلاقية السامية.
ففي تقديرنايخطأمن يتصوربأن المرأة نصف المجتمع.
المرأة كل المجمتع.
فلولاالمرأة لماأستمرت ديمومةالحياة على وجه الأرض، وحتى عندوحوش الغاب الكاسرة، فلولاغريزةالأمومة عندالأنثى لأنقرضت تلك الكائنات منذوهلة خلقهاووجودها.
وإن عنصرابهذه الأهمية وعلى هذه الدرجة من الخطورة لحري بأن يحسب له ألف حساب، وحري بأن يعطى حقه كاملا غيرمنقوصا ليؤدي مهمته العظيمة والخطيرة في مسيرة الحياة البشرية.
فحسابات غيرالمسلمين وحسابات دعاة العلمنة والتمدن من المسلمين تساوي بين الرجل والمرأة في كل شيء ظنامنهابأن ذلك ينصف المرأة ويعطيها حقها كاملاغيرمنقوصا.
وحسابات ط§ظ„ط´ط±ظٹط¹ط© تضع الأمورفي نصابهافتنصف المرأة، لتعاملهاكمرأة، وتنصف الرجل فتعامله كرجل.
فنظريا، قدنستطيع أن نقنع الجميع بتساوي اللون الأحمرفي الأهمية مع بقية الألوان ومنها الأخضرأوالعكس. ولكن على صعيد الواقع،اللون الأحمريبقى أحمرا بورديته وأزهاره، وله رونقه وبهاءه، وبالتالي رواده وعشاقه، والأخضر يبقى أخضرابصفائه وهدوءه ومبعث راحته وبالتالي أحبابه، وعندمايجتمع اللونان يثمران في إدخال البهجة والسرورلكل قلب.
هكذايجب النظرللمرأة، يجب أن ننظرلهاكمرأة، كماننظرللرجل كرجل، وإلامن الأشمئزازوقلة الذوق بمكان أن نشاهد، ذلك القوام القائم، والقدالناعم، وهو يقف مصطفا، بين الخشنين من الرجال، بسواعدهم المفتولة، ولحاهم الكثة المثقولة، كل حسب دوره في إقتناء سلعة أوالحصول على منفعة.
وأيضاهناك ظلم فضيع نظلم به المرأة، إن حملناها بمالايتناسب مع وضعها كمرأة!!نلزمها بالحضورالدائم الساهر، ولا نراعي ماأعتادت عليه من ظرف شهري دوري قاهر!!
للموضوع بقية:
Hp;hl hgavdum fdk hg]u,m ,hgvowm:
—————-
يجب أن نفتح أمامها كل أبواب المعرفة كما نفتحها أمام الرجل ولانغلقهافي وجهها، ولكن لو رغبت بالسهل اليسر، وإجتناب الصعب العسر، لانعيرهابالضعف والرأي السخف، بل نشدعلى يدها في إختيارالموضوع الذي يتناسب مع رقتهاولطافة كينونتها.
وعندمانحاول فهم الأدوارالتي يلعبهاكل من الرجل والمرأة في المجتمع يجب أن يكون فهمنا شاملالكل الجوانب لاأن نركز على جانب ونهمل الجوانب الأخرى.
هناك فرق واضح بين النظرة الجانبية(النظرة التي تتفحص جانباواحدامن الموضوع)والنظرة التناسقية(المشاهدة التي تتفحص كافة الجوانب ككل متناسق)للموضوع.
فالنظرة الجانبية تظهرالموضوع وهوناقص وغيرمميزأومشوه ومعور.أماالنظرة التناسقية فتظهرالموضوع مميزا،متناسقا ومتكاملا، إذن فالنظرة التناسقية منطقية منصفة وأمااالنظرة الجانبية فمجحفة وغيرمنصفة.
وأيضايجب أن لاننخدع بالمظاهرالخارجية فالإنتفاخ لايدل على المتانة والقوة، والضآلة لاتدل على الخواء وعدم الفاعلية. جبل أشم تطاول قمته أعناق السماء يهده إصبع (ديناميت ) متفجر. أوبضع غرامات من مادة اليورانيوم الذرية تضيء العالم أجمعه أوتدمره.
الحرية كلمة جميلة محببة للجميع، ولكن لمن يفهمها ويعرف كيف يحميها ويحمي نفسه منها، تحررت المرأة في الغرب، وأخذت كل حقوقهاوأكثرمما كانت تتوقع ولكن هل حافظت على كينونتها كأمرأة ونواة تدوركل الأسرة حولها بمافيها الرجل؟؟ لاحظ التفكك الأسري في الغرب، والعزوب عن الزواج، والمثلية وغير وغير من بلاوي إبتليت بهاالمجتمعات التي فنحت الباب على مصراعيه، وبدون ضابط أورابط يربط الجميع بمثل وقيم تحدد من الحرية المنفلتة التي أنقلبت إلى بلية فككت الأسرة ومسخت المجتمع!!!
للموضوع بقية:
موضوع مهم جدا ، وأصبح ديدن حوارات طاولة بني علمان
المرأة المسلمة تحررت بدينها على سائر الأديان وسائر نساء الدنيا أجمع
المرأة المسلمة مصانة وحقها مكفول من رب السماوات العلا
فمن كان حقها قد كفل من ربها ، فماذا تريد بعد ذلك ؟
لكن مانسمعه اليوم من تحرر للمرأة ومجاراة الرجل في كل أمر إنما نعلم مصدره
والفطنة من شيم نسائنا ، وكل امرأة محافظة على دينها ستستمع لصوت الحق دائما وأبدا وتترك صوت الباطل يذهب سدى
نسأل الله تعالى أن يثبتنا على الحق
وشاكرة لكم طرح هذا الموضوع
أنا مع من يشتغل بقضيتها ولكن من زاوية اخرى
يهتم بحفظها وصونها من الاتأثيرات الخارجية
مثل امثال ال علمان وغيرهم
يهتم
بها امراة
و بنت
وام
واخت
يهتم بها ليس الاسرة فقط بل المجتمع كالكل
يكفل لها الرعاية في كل شيء
ويهيأ لها العيشة الطيبة
ليس من قبل المسؤول فقط اي الاب الزوج الاخ
بل من قبل الحكومة ايضا
وهذا حاصل في ديننا ولكن الى الله المشتكى من بعض من يحملون هذا الدين
هدانا الله واياك للخير