بسم الله الرحمن الرحيم
قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنفُسِهِمْ لا تَقْنَطُوا مِن رَّحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعًا إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ * وَأَنِيبُوا إِلَى رَبِّكُمْ وَأَسْلِمُوا لَهُ مِن قَبْلِ أَن يَأْتِيَكُمُ الْعَذَابُ ثُمَّ لَا تُنصَرُونَ * وَاتَّبِعُوا أَحْسَنَ مَا أُنزِلَ إِلَيْكُم مِّن رَّبِّكُم مِّن قَبْلِ أَن يَأْتِيَكُمُ العَذَابُ بَغْتَةً وَأَنتُمْ لا تَشْعُرُونَ * أَن تَقُولَ نَفْسٌ يَا حَسْرَتَى علَى مَا فَرَّطتُ فِي جَنبِ اللَّهِ وَإِن كُنتُ لَمِنَ السَّاخِرِينَ * أَوْ تَقُولَ لَوْ أَنَّ اللَّهَ هَدَانِي لَكُنتُ مِنَ الْمُتَّقِينَ * أَوْ تَقُولَ حِينَ تَرَى الْعَذَابَ لَوْ أَنَّ لِي كَرَّةً فَأَكُونَ مِنَ الْمُحْسِنِينَ * بَلَى قَدْ جَاءتْكَ آيَاتِي فَكَذَّبْتَ بِهَا وَاسْتَكْبَرْتَ وَكُنتَ مِنَ الْكَافِرِينَ.
أخوف أية في ط§ظ„ظ‚ط±ط¢ظ†
أتعلمون إن ط£ط®ظˆظپ أية في ط§ظ„ظ‚ط±ط¢ظ† هي قوله تعالى
:{وقدمناإلى ما عملوا من عمل فجعلناه هباء منثورا } 23 الفرقان]
إنها حقا من
أكثر آيات ط§ظ„ظ‚ط±ط¢ظ† تخويفا للمؤمنين وتتحدث عن فئة من
المسلمين تقوم بأعمال كجبال تهامة من حج وصدقات وقراءة
قرآن وأعمال بر كثيرة وقيام ليل ودعوة وصيام وغيرها من
الأعمال . وإذ بالله تعالى ينسف هذه الأعمال فيكون
صاحبها من المفلسين وذلك لأن عنصر الإخلاص كان ينقص تلك
الأعمال فليس لصاحب تلك الأعمال إلا التعب والسهر والجوع
ولا خلاص يوم القيامة من العذاب والفضيحة إلا بالإخلاص
ولا قبول للعمل إلا بالإخلاص .
ملحوظة:
تخيل أخي الكريم لو أنك نشرت هذه الرسالة بين
عشرة من أصدقائك – على الأقل – و كل صديق منهم فعل كما
فعلت أنت وهكذا و هكذا … و لكل واحد منهم حسنه , و
الحسنة بعشر أمثالها , انظر كم كسبت من الحسنات في دقيقه
واحده أو دقيقتين !!!!!! انشرها أخي الكريم ولا تبخل على
نفسك بالحسنات
والسلام ختام لاتنسونا من الدعاء[/frame]
Ho,t Hdm td hgrvNk
اللهم يا حي يا قيوم اصلح شباب وشبات المسلمون وجعلهم من التوابين والمخلصين
اللهم تب علينا ورحمنا ونقي قلوبنا من كل حقد ومن كل اثم يا رب العالمين