تخطى إلى المحتوى

أدب اللسان 2024.

[ALIGN=CENTER]

من القلب

من كل قلبي أحبكم

ومن كل قلبي أشكركم.

وأصلي وأسجد وأدعو لكم.

ومن كل قلبي أسأله دئماً أن يحشرني معكم.

ومن كل قلبي أتوسل إليه أن تدوم محبتنا وأخوتنا فمن الله وحده ثم من دعائكم أستمد قوتي.

قال تعالى:

" ألم تر كيف ضرب الله مثلا كلمة طيبة كشجرة طيبة أصلها ثابت وفرعها في السماء ، تؤتي أكلها كل حين بإذن ربها ، ويضرب الله الأمثال للناس لعلهم يتذكرون ".

_ _ _ _ _ _ _ _

إليكم أحبتي.

الحمد لله رب العالمين حمداً يوافي نعمه ويكافئ مزيده.

الحمد لله على تمام المنة، الحمد لله على الكتاب والسنة.

الحمد لله مانح الهبات، مجزل العطيات.

الحمد لله كم أعطى من النعيم، الحمد لله كم منح من الخير العميم.

_ _ _ _ _ _ _ _

إليكم أحبتي هذا الموضوع

السهل في ألفاضه، القوي في معانيه، وكيف لا تكون معانيه قوية وهو يحمل كلام الله ورسوله وأقوال الصحابة الكرام وأقوال العلماء الأفاضل.

في هذا الموضوع

آيات.. وأحاديث… وأبيات …وصور… وأمثال…وقصص وعبر، كتبت بأسلوب سهل وملائم لعامة الناس.

في هذا الموضوع

أصطحبكم في رحلة مع عضو من أعضاء الجسد ألا وهو اللسان…

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
((إذا أصبح ابن آدم فإن الأعضاء كلها تكفر ط§ظ„ظ„ط³ط§ظ† تقول: اتق الله فإنما نحن بك فإن استقمت استقمنا، وإذا اعوججت اعوججنا)).

~ قـــــــف

منهم من وظف لسانه في القيل والقال

ومنهم من أطلقه في الغيبة والنميمة والتفريق بين الأحبة.

ومنهم متتبع لعورات الناس، يزجي وقته في التشهير بهم، واتهامهم بما ليس فيهم.

ومنهم من يمشي يشتم ويسب ويلعن.

ورأيت الخسيس الدنيء الذي لا ينطلق إلا بالبذاءة والوقاحة والسوء، من تاجر يحلف بالله كذباً لترويج سلعة راكدة، أو لبيع سلعة بأغلى من ثمنها، من موظف منافق يتملق ويكذب لرؤسائه، ليحظى بمكافأة أو ترقية.

ورأيت…. ورأيت….. ورأيت….

كم بهذا ط§ظ„ظ„ط³ط§ظ† تقطعت أرحام

وكم بهذا ط§ظ„ظ„ط³ط§ظ† تفرقت قلوب

وكم….. وكم أدميت أفئدة.

منهم من تعدى على ذلك فأطال لسانه في إغضاب الله تعالى
فكم من ألسنة عبدت غير الله تعالى واشركت به، وكم بها حكم بغير حكمه سبحانه، وكم من لسان افترى على الله كذباً وعلى رسوله.

رأيت….

ألسنة تهدم وتهدم وتنخر في جسده هذه الأمة، ونحن أشد ما نحتاج إلى البناء.

كل هؤلاء التقيت بهم على طريق الحياة…..

إذا فالكتابة في ط§ظ„ظ„ط³ط§ظ† لا بد منها ولا بد أن يعلم خطرها المسلمون….
تمعنوا…

[ALIGN=CENTER][/ALIGN]

الإمام الشافعي.

قال تعالى:"أيحسب الإنسان أن يترك سدى"

قال تعالى: " وما خلقت الجن والإنس إلا ليعبدون".

إعلان من الله عن السبب الحقيقي لوجود الكائن في هذه الحياة فالله خلق الإنسان لعبادته وجعله موردا للتكليف ومحلاً للأمر والنهي لقوله تعالى: " وما خلقت الجن والإنس إلا ليعبدون".

ووهب الله للإنسان حواس بلغت بتعددها وأهميتها ودقتها حداً يثير العجب، وهذه مواد العلم والعمل، وهي السمع والأبصار والأفئدة، "والله أخرجكم من بطون أمهاتكم لا تعلمون شيئاً وجعل لكم السمع والأبصار والأفئدة لعلكم تشكرون".

وجعل الله بحكمته كل جزء من أجزاء ابن آدم آلة لشيء، اليد للبطش والرجل للمشي، الروح للمحبة والعقل للتفكير والقلب للتوحيد واللسان للنطق.

فخلق هذه الأعضاء لأمر من الأمور، أي لله على العبد في كل عضو من أعضائه أمر وله عليه فيه نهي، فمن استعمل العضو بأمره واجتنب فيه نهيه فذلك هو الحق والعدل، وكان خيراً وصلاحاً لذلك العضو. وهذا هو الإنسان الصالح.

وإذا لم يستعمل العضو، أي ترك بطالاً فذلك خســران: "أم تحسب أن أكثرهم يسمعون أو يعقلون إن هم إلا كالأنعام بل هم أضل سبيلاً".

واللسان عضو من هذه الأعضاء التي سوف يحاسبنا الله علينا وهو سلاح ذو حدين، فإن استخدم في طاعة الله، كقراءة القرآن، والأمر بالمعروف، والنهي عن المنكر، ونصر المظلوم، فإن هذا الإنسان استخدم هذا العضو لما خلق له، وكان هذا شكر الله على هذه النعمة، قال تعالى: "يأيها الذين ءامنوا اتقوا الله وقولوا قولاً سديداً يصلح لكم أعمالكم ويغفر لكم ذنوبكم ومن يطع الله ورسوله فقد فاز فوزاً عظيماً".

وإذا لم يستخدم هذا العضو (( اللسان)) في طاعة الله، بل استخدمه في انتهاك أعراض المسلمين كالنميمة والغيبة وقول الزور والبهتان، فذلك هو الخسران المبين وكان كفراناً لهذه النعمة العظيمة.

في حديث أبي سعيد الخدري: (( إذا أصبح العبد ابن آدم فإن الأعضاء كلها تكفر اللسان، تقول: اتق الله فإنما نحن بك، فإن استقمت استقمنا، وإن اعوججت اعوججنا)). رواه أحمد.

يقول الإمام ابن القيم رحمه الله:

وفي ط§ظ„ظ„ط³ط§ظ† آفتان عظيمتان إن خلص من أحدهما لم يخلص من الأخرى: آفة الكلام، وآفة السكوت. وقد يكون كل منهما أعظم من الأخرى في وقتها، فالساكت عن الحق شيطان أخرس، عاص لله، مراء مداهن إذا لم يخف على نفسه، والمتكلم بالباطل شيطان ناطق عاص لله. وأكثر الخلق كمحرف في كلامه وسكوته فهم بين هذين النوعين.

* * في ظـــلال القـــرآن * *

قال تعالى: ( ولقد خلقنا الإنسان ونعلم ما توسوس به نفسه ونحن أقرب إليه من حبل الوريد ).

للموضوع تتمه
وللامانه منقوووول
[/ALIGN]


H]f hggshk * hg[.x hgH,g*

بارك الله فيك
وسدد قلمك
جزاك الله خير وجعلها في ميزان حسناتك أن شاء الله .
رائع ماكتبت وقيم

ونحن في انتظار البقيه

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.