("سُبحانَ الذي أسرى بِعَبْدِهِ لَيْلاً مِنَ المسْجِدِ الحَرَامِ إلى المسجِدِ الأَقصى الذي باَرَكنا حَوله لِنُرِيَهُ مِنْ ءَايَاتِنا إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ البَصِيرُ ")
بناء ط§ظ„ظ…ط³ط¬ط¯ ط§ظ„ط£ظ‚طµظ‰ :
روى البخاري في صحيحه (6/408 فتح الباري) عن أبي ذر رضي الله عنه قال قلت : (( يا رسول الله أي مسجد وضع في الأرض أولاً ؟ قال: ط§ظ„ظ…ط³ط¬ط¯ الحرام، قلت: ثم أي ؟ قال: ط§ظ„ظ…ط³ط¬ط¯ الأقصى، قلت: كم كان بينهما ؟ قال: أربعون سنة ثم أينما أدركتك الصلاة بعد فصلِّه، فإن الفضل فيه )).
وورد في سنن النسائي (2/34) -بإسناد صحيح قاله الحافظ ابن حجر في فتح الباري (6/408)- ما يدل على أن سليمان بنى ط§ظ„ظ…ط³ط¬ط¯ الأقصى، وفي هذا إشكال لأن بين إبراهيم عليه السلام الذي رفع قواعد البيت الحرام وبين سليمان عليه السلام ألف عام.
وأجاب ابن الجوزي والقرطبي عن هذا الإشكال، وارتضاه الحافظ ابن حجر في فتح الباري (6/408-409) بأن إبراهيم وسليمان عليهما السلام جدَّدا بناءهما لا أنهما أول من بنى المسجدين، وقد سبق بيان أن الكعبة كانت مبنية قبل إبراهيم عليه السلام.
وعليه فإن المسجدالأقصى لا يُدرى من بناه، وأنّ سليمان جدّد بناءه، ولم يثبت عن النبي شيء في تعيين بنائه.
من فضائل ط§ظ„ظ…ط³ط¬ط¯ ط§ظ„ط£ظ‚طµظ‰ :
أن النبي أسري به إليه ، وعُرج به منه إلى السماء قال تعالى سبحان الذي أسرى بعبده ليلاً من ط§ظ„ظ…ط³ط¬ط¯ الحرام إلى ط§ظ„ظ…ط³ط¬ط¯ ط§ظ„ط£ظ‚طµظ‰ الذي باركنا حوله .
وأنه في أرض مباركة قال تعالى : ونجيناه ولوطاً إلى الأرض التي باركنا فيها للعالمين .
وفي مسند أحمد (6/463) وسنن ابن ماجه (1/429) عن ميمونة مولاة النبي قالت: يا نبي الله أفتنا في بيت المقدس فقال : (( أرض المنشر والمحشر ائتوه فصلوا فيه )) .
وهو أحد المساجد الثلاثة التي لا يجوز شد الرحال إلا إليها ففي الصحيحين عن النبي : (( لا تشد الرحال إلا إلى ثلاثة مساجد مسجد الحرام ومسجد ط§ظ„ط£ظ‚طµظ‰ ومسجدي )) .
وهو أولى القبلتين، فقد كان النبي يصلي إليه في بداية فرض الصلاة، ثم أمر بالتحول إلى الكعبة.
أدخل وشاهد
H]og gjuvt !!! lk fkn hgls[] hgHrwn ?
أختي الحبيبة في الله الغالية الخنساء أسعدني وجودكِ جزاكِ الله خير