تخطى إلى المحتوى

أشعلي نبض الحياة في صلاتك 2024.

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته …
هذه هدية مني الى كل اخواتي الاتي احببتهن في الله …
هيا معا نعيد النبض الى حياتنا من خلال صلاتنا …

وفقكن الله لنيل مرضاته

آنستي ..

خلقنا الله في هذه الأرض لنعمرها ونكون خلفاء صالحين فيها..فننجح أحياناً، ونفشل أحياناً أخرى.

نشعر بالسعادة والنشاط كلما نجحنا..
ونشعر بالألم والحزن إذا ما فشلنا..

وهكذا تمر علينا الأيام، ساعات نجاح، وساعات فشل.. ولكن النجاح والفلاح ساعاته أكثر !!!

آنستي ..

ماذا أفعل في ساعات الحزن؟!
أغضب.. أتوتر.. أصرخ.. أضرب.. أم ماذا أفعل؟!
كيف أستطيع أن أطلق عنان الغضب الذي بداخلي بأسلوب الصالحين؟ أو للصالحين أسلوب في إطلاق الغضب؟!

نعم.. يا آنستي.. وأسلوبهم لطيف، وراقٍ، ولا يزعج أحداً.. بل حتى لا يزعجوا به أنفسهم.

فماذا يفعلون؟!
إنه فن الاسترخاء.. الذي لا يتقنه إلا القلة!! وعلمناه إياه رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم بأسلوبه الفريد في الاسترخاء، وفي إزالة الحزن، والهم، والكرب، عندما ينادي بلال قائد: أرحنا بها يا بلال؟!

ويقصد بقوله: قم وأذّن بالناس للصلاة، فإن الصلاة هي مكان الراحة والاسترخاء.

آنستي ..

ليس كل الصالحين قادرين على تحويل صلاتهم إلى مكان للراحة والاسترخاء.. بل ربما تصبح روتيناً، لا حياة فيها ولا طعم، لا مناجاة، ولا تفكر، ولا حتى نبض إيمان. فما الحل إذن ؟!

آنستي ..

إليك هذه الخطوات الستة:

1-أحسني وضوءك.. فإن الوضوء خير سبب للتهيؤ النفسي للصلاة.

2- ابتعدي عن كل المثيرات، وعن كل الأصوات المزعجة، واختاري مكاناً مريحاً لصلاتك.

3-اجعلي المصحف رفيقك، لا تقرئي الآيات الصغيرة في صلاتك، بل اجعلي طµظ„ط§طھظƒ سبباً في ختمك للمصحف بين فترة وأخرى.

4-أكثري من الدعاء في سجودك، واعلمي أنها لحظة غالية لا يملكها إلا أنت، ولا يسمعك خلالها إلا هو سبحانه.

5- لا تنصرفي مسرعة بعد صلاتك، اجلسي لحظات قليلة، اذكري الله، استغفري، ادعي الله لك ولأسرتك ولأحبابك.

6- وأخيراً.. كلما شعرت أن طµظ„ط§طھظƒ في هذا اليوم لا تعجبك، لا تنامي إلا بعد أن تجبري هذا النقص؟! كيف؟! بركعتين سنة قبل نومك.. تنوينها قياماً لله تعالى..

آنستي ..

أنت قادرة على إشعال نبض ط§ظ„ط­ظٹط§ط© في طµظ„ط§طھظƒ فتصبح مكانا للراحة والاسترخاء..
فابدئي من الآن.. وجددي حياتك


Haugd kfq hgpdhm td wghj;

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

جزاك الله خيرا أختي العزيزة

كم هي الأيام التي تمر علينا نؤدي فيها الصلوات و لا نحس بمعناها

كم نحن في أمس الحاجة إلى الصلوات الحقيقية

لو أننا جلسنا مع أنفسنا في جلسة مصارحة و خصصنا الحديث عن الصلاة لوجدنا أننا مقصرون كثيرا و لندمنا على ما فات لتضييع فرص الإجابة و الطمأنينة التي نملكها نحن من خلال صلواتنا!!!!!

ولك مني جزيل الشكر

Maryya

00

ادركنا بها يا بلال

او كما قال عليه الصلاة والسلام

وفقك الله لمرضاته ونسأله سبحانه ان تقول قرة عين لنا

واخر ما نخرج به من الدينا

بارك الله فيك

جزاكم الله خير الجزاء .. حبايب قلبي .. ماريا ونوال .. وبارك الله فيكم …على هذا التعقيب الرائع ..

مروركم منور موضوعي .

اللهم آمين ،،

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.