الحمد لله الذي لا يحمد على مكروه سواه القائل
{كُلُّ نَفْسٍ ذَائِقَةُ الْمَوْتِ وَنَبْلُوكُم بِالشَّرِّ وَالْخَيْرِ فِتْنَةً وَإِلَيْنَا تُرْجَعُونَ}
والقائل
{كُلُّ مَنْ عَلَيْهَا فَانٍ، وَيَبْقَى وَجْهُ رَبِّكَ ذُو الْجَلَالِ وَالْإِكْرَامِ}
والقائل
( الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُمْ مُصِيبَةٌ قَالُوا إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ )
والصلاة والسلام على نبينا محمد بن عبد ط§ظ„ظ„ظ‡ القائل
(ما أنا والدنيا إلا كراكب استظل تحت شجرة ثم تركها)
والقائل
عن أنس رضي ط§ظ„ظ„ظ‡ عنه قال : مرّوا بجنازة فأثنوا عليها خيرا ً، فقال النبي صلى ط§ظ„ظ„ظ‡ عليه وسلم { وجبت } ثم مرّوا بأخرى فأثنوا عليها شراً ، فقال النبي صلى ط§ظ„ظ„ظ‡ عليه وسلم { وجبت } فقال عمر بن الخطاب رضي ط§ظ„ظ„ظ‡ عنه ما وجبت ؟ فقال { هذا أثنيتم عليه خيراً، فوجبت له الجنة ، وهذا أثنيتم عليه شراً فوجبت له النار، أنتم شهداء ط§ظ„ظ„ظ‡ في أرضه }
لا أدري بما أبدأ وماذا أكتب وعن من أكتب عن الأب أم عن البنت أم عن الأم فجميعهم ولا نزكي على ط§ظ„ظ„ظ‡ أحد أهل خير وأهل دين وأهل جود وكرم ومن أعزي هل أعزي نفسي أم عائلة العيد أم أهل حائل وبمن بعائلة نحسبها من خيرة العائلات هكذا عرفناهم والله أعلم بحالهم لقد انتقل في ليلة الأحد الماضي الأخ / إبراهيم سليمان العيد في حادث أليم بعد أداء العمرة ومعه زوجته وابنته وحفيده وقد أحزن هذا الخبر جميع أهل حائل لما يتميز به الفقيد من خلق وطيب وكرم وابتسامه لا تفارق محياه وقد أدى الصلاة عليه شيخنا الوالد ( عبدالله ابن جبرين ) حفظه ط§ظ„ظ„ظ‡ في جمع غفير قل أن نجده إلا لمن هم بمكانة هذا الشهم الكريم وحضر الجنازة خلق كثير وهذا فيض قليل لما يكنونه أهل حائل لأبنها البار رحمه تعالى وتعجز الكلمات وتصغر العبارات عن التعبير عن الفقيد ولكن يبقى الدعاء هو الرابط بيننا لهم وهو يقيننا أبقى من الثناء
وقد انتقلت معه أبنته الداعية ( ط§ط¨طھط³ط§ظ… ) رحمها ط§ظ„ظ„ظ‡ تعالى وقد كانت شعلة من النشاط في الدعوة رغم صغر سنها إلا أنها أثبتت بالروح والعزيمة ما تعجز عنه الأماني .. فقد كانت تحفظ القرآن والمتون وتسعى جاهدة لتعليم المقربين منها ولا يخلو مجلسها من الذكر وقد كانت تُعلم في الجمعيات الخيرية ولها دروس في العقيدة .. ومن الحريصين جداً على قيام الليل والتهجد .. ولها نشاطات بين زميلاتها لم تظهر إلا بعد وفاتها ..
وتقول أحد زميلاتها المقربات أنها كانت تتمنى الوفاة بعد أداء عمرة لله .. وقد حقق ط§ظ„ظ„ظ‡ رغبتها .. نسأل ط§ظ„ظ„ظ‡ أن يتقبل عمرتها ويجمعها بوالديها مع النبيين والصديقين والشهداء والصالحين .. اللهم آمين
وتقول من غسلتها أنها كانت
مبتسمة ورافعة أصبعها السبابة
ونرجو لها الخير وهذا أملنا بالله وحده
وأتقدم لعائلة العيد وأخص منهم الوالد سليمان والأخ عبدالعزيز وإخوة الفقيد وأبناءه وبناته بالعزاء والدعاء لهم بالصبر والسلوان وحسن الاحتساب .. وفي الختام أسأل ط§ظ„ظ„ظ‡ جل في علاه أن يغفر للفقيد الغالي وزوجته وابنته وأن يسكنهم فسيح جناته وأن يمطر عليهم رحمته ومغفرته ورضوانه، وأن يجعل ما أقبلوا عليه خيرا مما أدبروا عنه، وأن يجعل الآخرة خيرا لهم من الأولى، وأن يرفع درجتهم في عليين، وأن يخلفهم في عقبهم في الغابرين، وأن ينزلهم منازل الشهداء والأبرار، وأن لا يحرمنا أجرهم ولا يفتنا بعدهم وأن يغفر لنا ولهم إنه على كل شيء قدير، وبالإجابة جدير، وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين، وصلى ط§ظ„ظ„ظ‡ على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم تسليماً كثيرا إلى يوم الدين
منقول عن الكاتب طاب الخاطر
Yfjshli >> hfjshl vfp hgfdu hk ahx hggi
لاحول ولا قوة الابالله
اسال الله لهم الصبر والسلوان
هنيئا لك يا ابتسام على هالخاتمة والى جنة الخلد ان شاء الله
احببت ان اضيف بعض ما سمعت عن الاخوات الموثوق بهن اثنا تغسيل الداعيه
تقول الاخت: عندما كشفنا الغطاء عنها كانت الابتسامه تملأ وجهها حتى ظهرت اسنانها من شده الابتسامه وان وجهها في غايه الجمال
وتقول انها كانت في وضع يشبه وضع المصلي ورافعه اصبعها السبابه للتشهد
لا اله الا الله .. ومن علامات حسن خاتمتها (ولا نزكيها على الله ) صلى عليها فضيله الشيخ العلامه ابن جبرين وقد جاء في نفس اليوم الذي توفيت فيه جاء فضيلته لالقاء دروس في مدينه حائل مكان الداعيه ام مالك
صلى عليها فضيلته بخمس ركعات وقال ان الخامسه لاهل الفضل لانها رحمها الله تحفظ القرآن كاملا وكذلك الصحيحين .. وقد تميزت رحمها الله رحمه واسعه بخفاء اعمالها فكانت حريصه على ان تكون اعمالها بينها وبين الله جلا وعلا
توفيت رحمها الله بعد ادائها العمره وهي الخاتمه التى طالما دعت الله تعالى ان تموت عليها
رحمها الله رحمه واسعه ووالديها وجميع موتى المسلمين واسال الله ان يجمعنا بهم في الفردوس الاعلى من الجنه