تخطى إلى المحتوى

إلى الزوجين قبل الانهيار!! 2024.

إذا مسكما طائف من الشيطان، واشتد الكرب………. ووقعت جفوة أو وحشة.. فإياكما والاستسلام للانهيار! أو تصور أن "كل شيء انتهى".. فإنها مكيدة شيطانية!!

فما الحل؟!………. وأين المخرج؟!

وكيف تتحول الوصايا النظرية إلى تطبيق عملي للخروج من المآزق والحفاظ على البيوت؟!

لن يستقيم للبيوت حال.. ويخرجها من المآزق الحرجة.. وينقذها من التداعي والانهيار.. إلا تقوى الله! لأن الله تعالى يقول: {وَمَن يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَل لَّهُ مَخْرَجًا}، ويقول سبحانه: {وَمَن يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَل لَّهُ مِنْ أَمْرِهِ يُسْرًا}، {وَمَن يَتَّقِ اللَّهَ يُكَفِّرْ عَنْهُ سَيِّئَاتِهِ وَيُعْظِمْ لَهُ أَجْرًا}.

فإذا استقر ذلك في القلب أمكن – بحول الله تعالى – مواجهة كيد الشيطان وتأليبه قلبي الزوجين أحدهما على الآخر، وتحريشه وإيقاعه بينهما.

إلى هنا يبدو الكلام نظرياً ومعلوماً للجميع، ولكن حتى نخرجه إلى حيز الفعل والعمل نوصي بوصايا مهمة في الأوقات الحرجة:

* عندما تبدأ موجة من الغضب والتلاسن.. فإن أفضل شيء هو قطع هذه الموجة بأسرع ما يمكن، وتغيير الهيئة (من قيام إلى قعود.. أو حسب الحالة). فتقوى الله هنا تتمثل في: قطع المراء (ولصاحبها بشرى ببيت في الجنة وإن كان محقاً!)، واستعمال الدواء النبوي للغضب، والاتصاف بالشدة المحمودة "إنما الشديد الذي يملك نفسه عند الغضب".

* فإذا تمادى الطرف الآخر وأصر على التلاسن والملاحاة؛ يقابل بالحلم والأناة "خصلتان يحبهما الله ورسوله"، ولن تأتيا إلا بخير عاجلاً أم آجلاً.

* أما أهم الوصايا فهي.. "قبل الانهيار!!" همسة في آذان الزوجين:

إذا مسكما طائف من الشيطان، واشتد الكرب، ولم توفقا إلى الخطوات السابقة، ووقعت جفوة أو وحشة.. فإياكما والاستسلام للانهيار! أو تصور أن "كل شيء انتهى".. فإنها مكيدة شيطانية!!

فالصبر الصبر.. بل التصبّر والاصطبار.. والبعد عن أخذ أي قرار في هذه الأحوال!

ولا يبرمنّ أحدكما أمراً عظيماً من تلقاء نفسه.. أو يأخذن قراراً مصيرياً وحده، بل عليه بمشورة الفضلاء الأمناء؛ فإن مشورة أهل الدين والحكمة تكشف – بتوفيق الله – الغشاوة عن العين والقلب، وتبصّر بالخطأ والعيب!

أما السلاح الفعّال الذي يدفع البلاء دفعاً، ويرفعه رفعاً، فهو الدعاء "لا يدفع البلاء إلا الدعاء" واللجوء إلى الله وسؤاله والإلحاح عليه سبحانه؛ حتى ينكشف الكرب ويصبح أثراً بعد عين!

إنها التقوى.. ملاك الأمر، وجماع الخير؛ بها تنفرج الكربات، وتحل العُقد والأزمات، إضافة إلى ما منحه الله لمن تزوّد بها من تيسير الأمور وتكفير السيئات.


Ygn hg.,[dk>> rfg hghkidhv!!

بارك الله فيك
ذو رأي

جزاج الله خير على هاذي المشاركة القيمة والمفيدة

جزاك الله خير وبارك فيك

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.