عظمة باهرة , شخصية متميزة , سمو فكر نضر !!..
أضاء الضمير الإنساني بالعدل , زاحم جو السماء برايات الصدق !!..
ضرب للبشرية أروع نماذج لنصرة الإسلام والثبات على قول الحق !!..
القرائح والإلهام تعزف أناشيد عدله وزهده مع رعيته !!..
حبه للإسلام والحبيب المصطفى يفيض من وحي يومه وتأملات أمسه !!
إنه فاروق الأمة !!..
الخليفة العادل عمر بن الخطاب
هل كان يجلس على زرابي مبثوثة ؟؟..
هل كان في قصره سرر موضوعة وفرش مرفوعة !!..
هل كان على موائده أكواب موضوعة , وكؤوس مترعة ؟؟..
هل كان حوله جنود , وجدار عازل, وأسلاك شائكة تمنعه من مصاحبة رعيته ؟؟..
الجيش يقاتل وهو يعدو مسرعا إلى بيوت المجاهدين !!..
يقول لزوجة المجاهد :
اجعلي الباب بيني وبينك حجابا !!!!!!!!..
ثم يقول لها :
أتريدين أن ترسلي رسالة إلى زوجك ؟؟..
ماذا تريدي أن أشتري لك من السوق ؟؟..
ترى ما صنع فاروق الأمة في عام المجاعة ؟؟..
ينصب بنفسه موائد الطعام للمسلمين !!..
وبينما هو يتفقد أحوال المسلمين رأى رجلا يأكل بشماله !!..
هل يغيب عنه هذا ؟؟ .. كلا والله !!..لأنه لم يعرف في عهد رعيته المواقف السلبية أبدا!!..
لمَ تأكل بيمينك يا عبد الله ؟..
يا أمير المؤمنين إن يمنايّ مشغولة , وقد أصيبت في سبيل الله فشلّت !!..
الفاروق يأمر له بخادم يخدمه ودابة يركبها !!.
لم يسمح لنفسه صاحب الحق ظˆط§ظ„ط¹ط¯ظ„ أن يمر على مشكلة من مشاكل المسلمين دون أن يجد لها حلاً!!..
ونحن يا مسلمون ؟؟؟..
الأسرى الفلسطينيات في معتقلات اليهود الصهاينة , والأسرى العراقيات بين أيدي الصليبين يعانون أشد العذاب والتنكيل !!..
الحرمات والأعراض تهتك وهن يصرخن وامعتصماه !!!..هل من مجيب ؟؟؟..
الخصم العنيد الكافر في يومنا هذا أصبح قاضياً!!!..
والذئب صار فيه راعياً!!..
وأصحاب النهب للثروات في بلاد المسلمين هم أهل الحق وتقرير المصير !!..
يأتيه الطباخ بقطع من اللحوم ويقدمها أمام عمر خليفة المسلمين ..
ينظر في الطبق فيرى خلاصة اللحم , فيقول : لمن هذا اللحم ؟؟..
لك يا أمير المؤمنين !!..
أهذا الطعام لي ؟؟
بئس الوالي إن أكلت لحومها وتركت عظامها لأمة محمد !!!!!!!!!..
ارفع هذا الطعام عنيّ !!..
رغم أن بطنه خاوية وهي تصرخ من شدة الجوع !!..
ينادي بطنه :
صوتيّ أو لا تصوتي فلن تذوقي لحما حتى يشبع أطفال المسلمين !!..
لن يأكل الزاهد إلا بعض من الزيت وحصاد الملح وقطعة خبز !!!..
زهدت في الدنيا واستصغرتها , وطمعت بلذاذات والآخرة ومتعتها!!!..
فكنت ملكا عظيما , وقائدا مظفرا , وخليفة عادلا , وزاهدا متعبدا !!
لقد جمعت والله في قلبك مالم يجمعه الرجال من العقل والحكمة ظˆط§ظ„ط¹ط¯ظ„ والزهد وحسن الخلق
Yki lehg hg.i] ,hgogr ,hgu]g !!!!!!!!!!>>>>>>>>>
هل كان يجلس على زرابي مبثوثة ؟؟..
هل كان في قصره سرر موضوعة وفرش مرفوعة !!..
هل كان على موائده أكواب موضوعة , وكؤوس مترعة ؟؟..
هل كان حوله جنود , وجدار عازل, وأسلاك شائكة تمنعه من مصاحبة رعيته ؟؟..
أنهم صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم …
ليتنا نسير على نهجهم ونترك حب الدنيا فهي دنيئة وزائلة ……
يقول لزوجة المجاهد :
اجعلي الباب بيني وبينك حجابا !!!!!!!!..
ثم يقول لها :
أتريدين أن ترسلي رسالة إلى زوجك ؟؟..
ماذا تريدي أن أشتري لك من السوق ؟؟..
يا أمير المؤمنين إن يمنايّ مشغولة , وقد أصيبت في سبيل الله فشلّت !!..
الفاروق يأمر له بخادم يخدمه ودابة يركبها !!.
يأتيه الطباخ بقطع من اللحوم ويقدمها أمام عمر خليفة المسلمين ..
ينظر في الطبق فيرى خلاصة اللحم , فيقول : لمن هذا اللحم ؟؟..
لك يا أمير المؤمنين !!..
أهذا الطعام لي ؟؟
بئس الوالي إن أكلت لحومها وتركت عظامها لأمة محمد !!!!!!!!!..
ارفع هذا الطعام عنيّ !!..
رغم أن بطنه خاوية وهي تصرخ من شدة الجوع !!..
ينادي بطنه :
صوتيّ أو لا تصوتي فلن تذوقي لحما حتى يشبع أطفال المسلمين !!..
ماأروعها من شيم وقيم هكذا كان الصحابة في عهد رسول الله رضي الله عنهم أجمعين وأرضاهم وصلى وسلم وبارك
على سيد الخلق أجمعين .. لايحيدون عن تعاليم نبينا صلى الله عليه وسلم قدر أنملة،، فهنا نجد التطبيق الصحيح لمبدأ ((أن المؤمنين كالجسد الواحدإذا اشتكى منه عضوا تداعى له سائر الجسد بالسهر والحمى ))
قال صلى الله عليه وسلم ( المسلم أخو المسلم ، لا يظلمه ولا يسلمه ، ومن كان في حاجة أخيه كان الله في حاجته )
"وقال صلى الله عليه وسلم ((مثل المؤمنين في توادهم و تعاطفهم و تراحمهم كمثل الجسد الواحد إذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الأعضاء بالحمى و السهر ))
فكان الحب والإخاء أساس بناء هذه الأمة، وسر وحدتها وقوتها ونهضتها، أنهم المسلمون الأوائل رضوان الله عليهم فكانوا رجلاً واحداً وقلباً واحداً ويداً واحدة …
ليتهم يعودون . ليت هذة المبادئ تتجسد في حفدتهم مرة أخرى .. أين نحن منهم اليوم؟؟؟؟؟؟؟؟!!!!!!!!!!!!
بارك الله فيكِ وفي قلمكٍ ……..
