مجدل شمس تدخل كتاب جينيس بأكبر
طبق طھط¨ظˆظ„ط© في العالم
دخلت اليوم قرية مجدل شمس في الجولان التاريخ ، اذ استطاعت انجاز رقم قياسي جديد ودخول كتاب جينيس للأرقام القياسية العالمي
[
قد عمل جميع أهالي مجدل شمس كبارا وصغارا رجالا ونساء على إنجاز هذا الحدث التاريخي المهم.
وقال ضياء محمود من إداريي "رؤيا" وهي نقابة شبابية فاعلة في مجدل شمس ، قال: " ولدت هذه الفكرة قبل ما يقارب شهرين بين الشباب ، وأننا نريد حدثا مهما ونوعيا محليا وعالميا كي نهديه للأم بعيدها فولدت فكرة تحضير أكبر طبق طھط¨ظˆظ„ط© في العالم ، ولماذا التبولة " ، أردف ضياء قائلا :" التبولة أكلة شعبية يرغبها الصغار والكبار والنساء والرجال ، فكان أن نذهب إلى طبق التبولة".
[
وقال حاتم سيد أحمد المشرف على مشروع تحضير طبق التبولة لمراسل موقع بانيت وصحيفة بانوراما : " بدأنا بتحضير الطبق من يوم أمس الخميس عند الساعة الثانية عشرة ليلا ، على أن ننتهي من تحضيره بالمواصفات المطلوبة والزمن المطلوب عن الساعة الثانية عشرة من ظهر يوم الجمعة ، فقد التزمنا بالمواصفات والزمن المطلوبين".
[://:
h;fv wpk jf,gm fhguhgl
السؤال :
عن حكم الاحتفال بما يسمى عيد الأم؟
الشيخ محمد صالح العثيمين رحمه الله
الجواب :
إن كل الأعياد التي تخالف الأعياد الشرعية كلها أعياد بدع حادثة لم تكن معروفة في عهد السلف الصالح وربما يكون منشؤها من غير المسلمين أيضًا، فيكون فيها مع البدعة مشابهة أعداء الله سبحانه وتعالى ، والأعياد الشرعية معروفة عند أهل الإسلام؛ وهي عيد الفطر، وعيد الأضحى، وعيد الأسبوع "يوم الجمعة" وليس في الإسلام أعياد سوى هذه الأعياد الثلاثة، وكل أعياد أحدثت سوى ذلك فإنها مردودة على محدثيها وباطلة في شريعة الله سبحانه وتعالى لقول النبي صلى الله عليه وسلم : ((من أحدث في أمرنا هذا ما ليس منه فهو ردٌّ)). أي مردود عليه غير مقبول عند الله وفي لفظ ((من عمل عملاً ليس عليه أمرنا فهو ردٌّ)).
وإذا تبين ذلك فإنه لا يجوز في العيد الذي ذكر في السؤال والمسمى عيد الأم، لا يجوز فيه إحداث شئ من شعائر العيد؛ كإظهار الفرح والسرور، وتقديم الهدايا وما أشبه ذلك، والواجب على المسلم أن يعتز بدينه ويفتخر به وأن يقتصر على ما حده الله تعالى ورسوله صلى الله عليه وسلم في هذا الدين القيم الذي ارتضاه الله تعالى لعباده فلا يزيد فيه ولا ينقص منه، والذي ينبغي للمسلم أيضًا ألا يكون إمَّعَةَّ يتبع كل ناعق بل ينبغي أن يُكوِّن شخصيته بمقتضى شريعة الله تعالى حتى يكون متبوعًا لا تابعًا، وحتى يكون أسوة لا متأسيًا؛ لأن شريعة الله والحمد لله كاملة من جميع الوجوه كما قال الله تعالى: {الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الإسْلامَ دِيناً} [المائدة:3]. والأم أحقُّ من أن يحتفى بها يومًا واحدًا في السنة، بل الأم لها الحق على أولادها أن يرعوها، وأن يعتنوا بها، وأن يقوموا بطاعتها في غير معصية الله عز وجل في كل زمان ومكان.