تخطى إلى المحتوى

البلاء واسباب رفعه!!!! 2024.

[align=center]بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

قال تعالى :
(قل اللهم مالك الملك تؤتي الملك من تشاء وتنزع الملك ممن تشاء وتعز من تشاء وتذل من تشاء بيدك الخير انك على كل شيء قدير )
آل عمران (آية:26)

قال تعالى :
{ وَلَا تُجَادِلْ عَنِ الَّذِينَ يَخْتَانُونَ أَنْفُسَهُمْ إِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ مَنْ كَانَ خَوَّانًا أَثِيمًا (107) يَسْتَخْفُونَ مِنَ النَّاسِ وَلَا يَسْتَخْفُونَ مِنَ اللَّهِ وَهُوَ مَعَهُمْ إِذْ يُبَيِّتُونَ مَا لَا يَرْضَى مِنَ الْقَوْلِ وَكَانَ اللَّهُ بِمَا يَعْمَلُونَ مُحِيطًا (108) هَا أَنْتُمْ هَؤُلَاءِ جَادَلْتُمْ عَنْهُمْ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا فَمَنْ يُجَادِلُ اللَّهَ عَنْهُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَمْ مَنْ يَكُونُ عَلَيْهِمْ وَكِيلًا (109) النساء }

البلاء ظˆط§ط³ط¨ط§ط¨ رفعه!!!!

قال ابن الجوزى رحمه الله فى كتاب صيد الخاطر

تلك الأيام نداولها بين الناس

فتارة فقر و تارة غنى ، و تارة عز ، و تارة ذل ، و تارة يفرح الخوالي ، و تارة يشمت الأعادي
فالسعيد من لازم أصلاً واحداً على كل حال ، و هو تقوى الله عز وجل فإنه إن استغنى زانته ، و إن إفتقر فتحت له أبواب الصبر ، و إن عوفي تمت النعمة عليه ، و إن إبتلى حملته ، و لا يضره إن نزل به الزمان أو صعد ، أو أعراه أو أشبعه أو أجاعه
لأن جميع تلك الأشياء تزول و تتغير . و التقوى أصل السلامة حارس لا ينام ، يأخذ باليد عند العثرة و يواقف على الحدود
و المنكر من غرته لذة حصلت مع عدم التقوى فإنها ستحول و تخلية خاسراً
و لازم التقوى في كل حال فإنك لا ترى في الضيق إلا السعة ، و في المرض إلا العافية . هذا نقدها العاجل . و الآجل معلوم

فصل : جاهد هواك

تأملت أمراً عجيباً ، و أصلاً ظريفاً ، و هو انهيال الابتلاء على المؤمن ، و عرض صورة اللذات عليه مع قدرته على نيلها . و خصوصاً ما كان في غير كلفة من تحصيله كمحبوب موافق في خلوة حصينة .
فقلت : سبحان الله ، ههنا يبين أثر الإيمان لا في صلاة ركعتين .
و الله ما صعد يوسف عليه السلام و لا سعد إلا في مثل ذلك المقام ، فبالله عليكم يا إخواني ، تأملوا حاله لو كان وافق هواه ، من كان يكون ؟
و قيسوا بين تلك الحالة ، و حالة آدم عليه السلام ، ثم زنوا بميزان العقل عقبي تلك الخطيئة ، و ثمرة هذا الصبر ، و اجعلوا فهم الحال عدة لكم عند كل مشتهى .
و إن اللذات لتعرض على المؤمن ، فمتى لقيها في صف حربه و قد تأخر عنه عسكر التدبر للعواقب هزم .
و كأني أرى الواقع في بعض أشراكها ، و لسان الحال يقول له : قف مكانك ، أنت و ما إخترت لنفسك .
فغاية أمره الندم و البكاء .
فإن أمن إخراجه من تلك الهوة لم يخرج إلا مدهوناً بالخدوش .
و كم من شخص زلت قدمه ، فما ارتفعت بعدها .
و من تأمل ذل إخوة يوسف عليهم السلام يوم قالوا : و تصدق علينا عرف شؤم الزلل .
و من تدبر أحوالهم قاس ما بينهم و بين أخيهم من الفروق . و إن كانت توبتهم قبلت ، لآنه ليس من رقع و خاط ، كمن ثوبه صحيح .
و رب عظم هيض لم ينجبر ، فإن جبر فعلى و هي .
فتيقظوا إخواني لعرض المشتبهات على النفوس ، و استوثقوا من لجم الخيل ، و انتبهوا للغيم إذا تراكم بالصعود إلى تلعة .
فربما مد الوادي فراح بالركب .

فصل : سر إجابة الدعاء

تأملت حالة عجيبة ، و هي : أن المؤمن تنزل به النازلة فيدعو ، و يبالغ ، فلا يرى أثراً للاجابة .
فإذا قارب اليأس نظر حينئذ إلى قلبه ، فإن كان راضياً بالأقدار ، غير قنوط من فضل الله عز وجل ، فالغالب تعجيل الإجابة حينئذ ، لأن هناك يصلح . الإيمان و يهزم الشيطان ، و هناك تبين مقادير الرجال .
و قد أشير إلى هذا في قوله تعالى : حتى يقول الرسول و الذين آمنوا معه : متى نصر الله .
و كذلك جرى ليعقوب عليه السلام فإنه لما فقد ولداً ، و طال الأمر عليه ، لم ييأس من الفرج ، فأخذ ولده الآخر ، و لم ينقطع أمله من فضل ربه أن يأتيني بهم جميعاً .
و كذلك قال زكريا عليه السلام و لم أكن بدعائك رب شقيا .
فإياك أن تستطيل مدة الإجابة ، و كن ناظراً إلى أنه المالك ، و إلى أنه الحكيم في التدبير ، و العالم بالمصالح ، و إلى أنه يريد اختبارك ليبلو أسرارك ، و إلى أنه يريد أن يرى تضرعك ، و إلى أنه يريد أن يأجرك بصبرك ، إلى غير ذلك . و إلى أنه يبتليك بالتأخير لتجارب وسوسة إبليس .
و كل واحدة من هذه الأشياء تقوي الظن في فضله ، و توجب الشكر له ، إذ أهلك بالبلاء للالتفاف إلى سؤاله ، و فقر المضطر إلى اللجأ إليه غنى كله .

فصل : الغريزة

لما كان بدن الآدمي لا يقوم إلا باجتلاب المصالح ودفع المؤذي،ركب فيه الهوى،ليكون سبباً لجلب النافع.
و الغضب ليكون سبباً لدفع المؤذي .

و لولا الهوى في المطعم ، ما تناول الطعام ، فلم يقم بدنه ، فجعل له إليه ميل و توق .
فإذا حصل له قدر ما يقيم بدنه زال التوق ، و كذلك في المشرب و الملبس و المنكح .
و فائدة المنكح من وجهين : أحدهما : إبقاء الجنس ، و هو معظم المقصود . و الثاني : دفع الفضلة المحتقنة المؤذي احتقانها .

و لولا تركيب الهوى المائل بصاحبه إلى النكاح ما طلبه أحد ، فمات النسل و آذى المحتقن .
فأما العارفون فإنهم فهموا المقصود ، و أما الجاهلون فإنهم مالوا مع الشهوة ، و الهوى ، و لم يفهموا مقصود وضعها ، فضاع زمانهم فيما لا طائل فيه،وفاتهم ما خلقوا لأجله، و أخرجهم هواهم إلى فساد المال ، و ذهاب العرض و الدين ، ثم أداهم إلى التلف
و كم قد رأينا من متنعم يبالغ في شراء الجواري ، ليحرك طبعه بالمتجسد ، فما كان أسرع من أن وهنت قواه الأصلية فتعجل تلفه
و كذلك رأينا من زاد غضبه فخرج عن الحد ففتك بنفسه و بمن يحبه
فمن علم أن هذه الأشياء إنما خلقت إعانة للبدن على قطع مراحل الدنيا ، ولم تخلق لنفس الألتذاذ ، و إنما جعلت اللذة فيها كالحيلة في إيصال النفع بها إذ لو كان المقصود التنعم بها لما جعلت الحيوانات البهيمة أو في حظاً من الآدمي منها
. فطوبى لمن فهم حقائق الوضع ، و لم يمل له الهوى عن فهم حكم المخلوقات

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم
((شر الناس منزلة عند الله يوم القيامة عبد أذهب آخرته بدنيا ))
رواه ابن ماجة عن أبي أمامة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم

توبوا وانيبوا يامن استعبدتهم الشياطين وظل سعيهم في الدنيا هباء

وتأمل معي ايه القارئ هذه الأبيات :

شقي من بغير الله هامــــــــــا
وضيع عمره عاما فــــعاما

يفر من الهوى لكن إليـــــــــه
فلم يزدد به إلا انــــــهزاما

عنيد صاحبي رضع الغرامـا
على خطأ وقد كره الفطاما

تردى من سكينته اختيــــــارا
وقد جعل الجنون لهُ سنامـا

فمن فرح بلقياها قصــــــــــير
إلى ترحٍ ينافسه الخصامــا

ومن نغم به غزلٌ رقيـــــــــقٌ
إلى شجن يطيل به الظلاما

فتيلُ الشك ثقّب جانبيــــــــــه
وسوء الظن أشعله ضراما

عجبت لحاله وعجبتُ منــــه
فقد ألف المواجع والسُّقاما

وبعضُ العشقِ رزّاق البلايا
وبعضٌ يدفعُ الموت الزُّؤاما

مصيبة صاحبي في ناظريه
وما نفعُ العيون إذا تعامى

خطاياه استطالت واستدقت
تشظت في حشاشته سهاما

تمادى في الغواية والتصدي
وآثر أن يصرَّ وأن يلاما

فلا صــــــــــلى لعاقبة صلاة
ولا قصد الوضوء ولو لماما

ولا زكى ولا ضحى احتسابا
ولا ذكر الردى يوما فصاما

ولم يعرف لبـــــاب الله دربـا
وأنكر ما الوسيلة والمراما

ومن كمحمد يـــهدي إليها
ونورُ محمد عم الأناما

لباب الله مفتاحٌ أكيــــــــــــد
إذا كان الرسول لنا إماما

رسولُ الله مولى كلِّ حـــــي
وغير الحيِّ يرجوه التزاما

جميعُ العالمين بعــــــــــاتقيه
فلفح جهنم صهر العظاما

إذا ما الحق شفع وافديـــــــه
فمن كمحمد أزكى كلاما

ومن كمحمد أثرى غمامــــا
ومن كمحمد أسمى مقاما

فَحٌبٌ النَاسِ للناسِ ابتـــــلاءٌ
وحب محمد يهب السلاما

وذكر محمد لو مس صخرا
رأيت الصخر حيا مستهاما

أحب محمــدا حبا عجيبــــــا
تنامى من مساماتي خزامى

أحب محمــدا شرفا مهيبـــــا
لأن محمدا وتر العظاما

أحب محمــــدا كرما خصيبـا
فخير محمد جمع الكراما

أحب محمـــــدا قدرا طبيبــــا
يداوي علة الدنيا اقتحاما

أحب محمــــدا فتحا قريبــــا
يبدل دمعة القدس ابتسامة

رسول الله مدحـي فيك فرض
ومدح سواك يُتهم اتهاما

وكان مؤجــــــلا مدحي لأني
تركتُ القلب يختزن الهياما

وكم كُنيت قبــــــلي غير أني
أراني داعي الحق التمام

فمدحك سيدي يشفي فؤادي
وإن بلغ النزيف به الحماما

فكــــــــم من آثم قد رام كيدا
ولم يفلح ولو حشد اللئاما

فمـــن عاداك عادى الله حتما
وباء بجرمه ذنبا ملاما

يلوك دمــــــا ويشحذُ شفرتيه
ليرتكب المحرما والحراما

ولمــــــــا لم يصب إلا فراغا
وعين الله ترصده انتقاما

تــوارى في الجحور بلا ذمام
وشر الناس من فقد الذماما

إذا لم تــــــرعو الأعداء قولا
فإن السيف يغنينا الكلاما

رســــــول الله وا أسفي علينا
أمن خجل أرى خجلي لزاما

فحــــــال المسلمين كما تراها
حصارا فاحتلالا فانقساما

تداعـــت فوقنا الشرهات حتى
أناخت ثقل ما غنمت طعاما

يقلــــــــبنا الهوى في راحتيه
ويقذفنا حطاما أم ركامــــــا

كســـــيح صوتنا في كل حـفل
فلم نجفل لصارخة إلامـــــا

ولم نعقد لجاثمة حــزاما
ولم نشهر لقاصمة حسـامــا

وما من قلة في العد قومي
فقد أورت جحافلنا الرغامـا

ولكنا لهونا كل لهـــــــــو
ولم نجعل للاهية ختامــــــا

ومعظمنا بغير الله هــاما
وزاد تمردا عاما فعـــــــاما

هجرنا السنة الأولى ونمنا
فجاء الموت يحصدنا نيامــا

وعزة من به العز استـقا
من اتبع الرسول فلن يضاما

منقول عبر الاميل لتعم الفائدة منسق من قبلي

وصلى اللهم وسلم على اشرف الخلق أجمعين نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم تسليما كثيرا

أختكم : شمس الإمارات

سبحانك اللهم وبحمدك أشهد أن لا إله إلا أنت أستغفرك وأتوب إليك

[/align]


hgfghx ,hsfhf vtui!!!!


رااااااااااااائع

شكرا لك

الوسوم:

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.