أهمية التلقي في تعليم ط§ظ„ظ‚ط±ط¢ظ† وأدائه
إن للتلقي الأهمية العظمى في تعليم ط§ظ„ظ‚ط±ط¢ظ† وأدائه ، لأن هناك كلمات قرآنية يختلف نطقها عن رسمها نحو "أولأذبحنه "كما في سورة النمل {لأُعَذِّبَنَّهُ عَذَابًا شَدِيدًا أَوْ لأَذْبَحَنَّهُ أَوْ لَيَأْتِيَنِي بِسُلْطَانٍ مُبِينٍ} (سورة النمل الآية -21)
وكلمة "بأييدٍ "كما في قوله تعالى {وَالسَّمَاءَ بَنَيْنَاهَا بِأَيْيدٍ وَإِنَّا لَمُوسِعُونَ} (الذاريات الآية-47) ؛ وأيضاً لأن التلقي سنة وعمل من أعمال رسول الله _ صلى الله عليه وسلم _ ، وبالتلقي يتحقق الإسناد الذي هو ركن من أركان القراءة الثلاثة .
أركان القراءة
1 ـ صحة الإسناد .
2 ـ موافقة الرسم العثماني ولو احتمالاً .
3 ـ موافقة القراءة لوجه من وجوه النحو .
وقال الإمام الجزري
وكل ما وافق وجه نحوي وكان للرسم احتمالا يحوي
وصح إسنادا هو ط§ظ„ظ‚ط±ط¢ظ† فتلك الثلاثة الأركان موضوع علم التجويد
أما موضوعه فهو الكلمات القرآنية من حيث إعطاء الحرف حقه ومستحقه .
ويعتبر علم التجويد من أهم العلوم التي توافرت على خدمة كتاب الله _ عز وجل_ بل هو أولاها وأشرفها .
واضع علم التجويد
[size=4]أما واضعه من الناحية العملية فهو رسول الله صلى الله عليه وسلم، ومن ناحية وضع قواعده فهو الخليل بن أحمد الفراهيدي وغيره من أئمة القراء والتابعين وأتباعهم رضي الله عنهم .
ولنعلم أن الله _تعالى _ أنزل ط§ظ„ظ‚ط±ط¢ظ† ط§ظ„ظƒط±ظٹظ… من اللوح المحفوظ إلى جبريل _عليه السلام _على هذه الكيفية من التحرير والتجويد ، وأن جبريل _عليه السلام علمه النبي _ صلى الله عليه وسلم _ على هذه الكيفية وتعلمه منه الصحابة _ رضى الله عنهم _ثم تعلمه منهم التابعون ؛ حتى نقل إلينا جيلاً بعد جيل ، بطريق التواتر الذي يفيد القطع واليقين .وهذا يدل على أن هذا العلم توقيفي ، فليس لأحد أن يتحول عنه قيد أنملة ، ومن فعل فهو معتد أثيم .
[/siz
فائدة علم التجويد وغايته
لعلم التجويد فوائد كثيرة من أهمها حسن الأداء وجودة التلاوة واللذان يوصلان إلى سعادتي الدنيا والآخرة ، وصون اللسان عن اللحن في كلام الله _عز وجل _ واللحن : هو الميل عن الصواب ، وهو الخطأ في ط§ظ„ظ‚ط±ط¢ظ† ط§ظ„ظƒط±ظٹظ… .
hgpgrm hgehkdm lk Hp;hl jgh,m hgrvNk hg;vdl