تخطى إلى المحتوى

الدانمارك 2024.

  • بواسطة
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

رياض بن محمد المسيميري

الدانمارك دولة نصرانية صليبية كبقية دول أوربا وأمريكا الشمالية تدين بعقيدة التثليث الباطلة الفاشلة، الفاسدة الكاسدة! ومن الطبيعي أن تظل كغيرها عدوة لكل ما يمت للإسلام بصلة، وإن تسابق المسلمون إلى اقتناء منتجاتها من الأجبان والأبقار!

هذه (الدانمارك) ظلت منذ عدة أشهر تسخر عبر صحفها ووسائل إعلامها من رسولنا الكريم، ونبينا العظيم صلى الله عليه وسلم؛ لا لشيء إلا لأن بعض أبناء شعبها بدأوا يفكرون جدياً بالتخلي عن نصرانيتهم واعتناق الإسلام كغيرهم من شعوب العالم الذين أبهرتهم أحداث الحادي عشر من سبتمبر وما تبعها من تداعيات لا تخفى على أحد!! فهي تريد بخبث ثني شعبها عن اختيار الدين الحقّ عبر حركة تشويه متعمد لشخص الرسول الكريم ورمز الإسلام الخالد عليه الصلاة والسلام!!

إنّ ما تقوم به ط§ظ„ط¯ط§ظ†ظ…ط§ط±ظƒ وتؤيدها عليه النرويج، وتسكت عنه بقية دول العالم النصراني، يؤكد أنّ الحرب القائمة بين الإسلام والنصرانية في أفغانستان، والشيشان، والعراق حرب دينية عقدية، وإن تبرقعت بغطاء مكافحة الأرهاب, أو تلفعت بمرط محاربة الدكتاتوريات في العالم!

وأنه لا مُسالم أو منصف بين النصارى، بل كلهم، ذوو عداوات تاريخية مستحكمة ضاربة الجذور!!

ويخطئ من يظن أنّ في الأوروبيين النصارى من هو نزيه أو محايد، فضلاً عن أن يكون صديقاً للمسلمين أو العرب!! فما حقيقة الأمر إلا مصالح وسياسات تتغير بتغير الزمان والظروف وتتقلب بتقلب الأحوال الاجتماعية والدولية.

لقد روجَّ الإعلام العربي يوماً ما بأنّ فرنسا إبّان حكم (ديقول) وحتى نهاية عصر (ديستان) صديقةٌ حميمةٌ للعرب؛ فإذا بفرنسا ترفع راية التمييز العنصري ضد المسلمين وتطرد من أراضيها المغتربين العرب الذين بنوا بسواعدهم كثيراً من مرافق باريس الحيوية, حتى حرَّمت على بناتهم الحجاب الإسلامي, وطردت المحجبات من مدارسها وجامعاتها!!

إذاً فالملة النصرانية, والحكومات الصليبية, كلّها عدوانية التوجه, خبيثة النوايا تجاه كلّ ما هو إسلامي، مهما أظهروا من حميمية في العلاقات أو لباقة في السياسات تجاه أمتنا المسلمة.

وعلى الجميع أن يدركوا أنّ زمن الوفاق بين العالم الإسلامي والعالم النصراني قد ولّى إلى غير رجعة, وأنّ شهور العسل قد انقضت منذ كشر الغرب عن أنيابه, وأعلن أنّ عدوه الرئيس هو الإسلام بعد سقوط الاتحاد السوفيتي وانهياره!

ومنذ صرَّح (بوش) بأنها حرب صليبية جديدة وأن (الربّ!!) قد أمره بغزو الطلبة في أفغانستان, واحتلال العراق واستباحة شعبه!

إنّها حرب مفروضة علينا شئنا أم أبينا ما دمنا مسلمين؛ { [fot1]وَلاَ يَزَالُونَ يُقَاتِلُونَكُمْ حَتَّىَ يَرُدُّوكُمْ عَن دِينِكُمْ إِنِ اسْتَطَاعُواْ } [/fot1][البقرة:217]، وعداوة ضرورية لا بد منها ما دمنا موحّدين؛ { [fot1]وَلَن تَرْضَى عَنكَ الْيَهُودُ وَلاَ النَّصَارَى حَتَّى تَتَّبِعَ مِلَّتَهُمْ [/fot1]} [البقرة:120].

أفهمتم الآن لم سخرت ط§ظ„ط¯ط§ظ†ظ…ط§ط±ظƒ من نبينا العظيم، بأبي هو وأمي، صلى الله عليه وسلم؟!


hg]hklhv;

اللة يجزاك خير
صلى الله عليه وسلم

يؤكد أنّ الحرب القائمة بين الإسلام والنصرانية في أفغانستان، والشيشان، والعراق حرب دينية عقدية، وإن تبرقعت بغطاء مكافحة الأرهاب, أو تلفعت بمرط محاربة الدكتاتوريات في العالم!

والله لو كان ديننا غير الإسلام لما قاتلونا !!!

الإرهاب والتفجير وأعمال التخريب نراها في دول كثيرة بالعالم

لكن الخطوط الحمراء لا ترسم إلا عندنا نحن المسلمون !!!!!!!

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.