تخطى إلى المحتوى

السراج المضئ لكل من تشكو من ,,فتور في العباده,,وسوسة في الصلاة,,وكيف تجاهدين نفسك 2024.



أخواتي
يعيش
الإنسان فترة من الزمن في ركود تام أو روتين قاتل

ولكن فجأة يظهر في حياته أمر أو حدث يقلب حياته 180 درجة !!

يغير حياته ويجعل لحياته معنى وهدف ويقلب موازينه
ويجعله يعيش ويستمتع بكل لحظة في حياته وكأنها
آخر لحظة في حياته يعيشها بكل حب وبهجة وسعادة ومرح

ولــــــــــــــــــــــــكن!! !!

ماهي الا أيام ويجد نفسه يرجع الى سابق عهده من فتور ومعاصي وذنوب!!

مـــاهو الـــــــــــــــــــــــــــحل!!

وكيف السبيل لمجاهدة النفس وكبح جماحها!!!!
قال الله تعالى
[إن الله لا يغير ما بقوم حتي يغيروا ما بأنفسهم]

وقال النبي صلي الله عليه وسلم ((ألا إن في الجسد مضغة إذا صلحت
صلح الجسد كله، وإذا فسدت فسد الجسد كله ألا وهي القلب))

لذا لا بد لنا من جهاد للنفاس
[والذين جاهدوا فينا لنهدينهم سبلنا وإن الله لمع المحسنين] ،

لابد من جهاد لإصلاح النفس الإنسانية

على الأنسان ان يبذل جهده في مجاهدة نوازعه الشريرة
في مجاهدة نفسه الأمارة بالسوء،
في مواجهة شيطانه،
في مواجهة أهوائه وشهواته

لابد أن يصل إلى الهداية الربانية،
ولابد أن يسلك الإنسان طريقة إلى الله محطة محطة،

ومرحلة مرحلة،
حتى يصل إلى رضوان الله تبارك وتعالى


أن المحطة الأولى التي ينبغي أن ينطلق منها الإنسان هي محطة التوبة،

أن يغتسل الإنسان من ذنوبه، أن يتطهر من خطاياه،

أن يقف مع نفسه وقفة صادقة ليحاسبها على ما اقترف من سيئات
وما فرط فيه من حقوق لله، وللنفس وللناس

ينبغي أن يقف هذه الوقفة ليصلح ما فسد ويقوَم ما أعوج

إبكِ على خطيئتك، اغسلِ ظ†ظپط³ظƒ بدموعك إن كنتي صادقه مع الله عز وجل،
ليست التوبة بالكلام، بأطراف اللسان، التوبة حرقة في القلب أن تضيق عليك الأرض بما رحبت

كان بعض الصالحين يقرب المصباح من يديه ويضع أصابعه عليه فتلسعه نار ط§ظ„ط³ط±ط§ط¬ وهي نار ضعيفة خفيفة فيقول:
إذا كنت لا تحتمل هذه اللذعة من نار ط§ظ„ط³ط±ط§ط¬ فكيف بنار الآخرة؟
ونار الدنيا جزء من سبعين جزء من نار الآخرة

هناك معوقات تقف بوجه المسلم تعوقه عن الأستمرار في الطاعه

معوقات الطاعة
إن من تمام ابتلاء الانسان أن الله تعالى سلط عليه
من داخله ما يعوقه على الطاعة والعبادة…..


وهي الغرائز والشهوات ..
وسلط الله على الانسان من الخارج الشيطان الذي
يزين للإنسان السوء ويغريه بفعل المعاصي
والبعد عنه عز وجل فالانسان مبتلى بنفسه الأمارة بالسوء
وبابليس وكذلك بمتاع الدنيا وزخارفها

أذآ ماهوالسبيل لمجاهدة النفس !!!
وماهو السبيل لعصيان النفس الأماره بالسوء
!!!

وقبل البدء بذكر الطرق التي تقودنا الى مجاهدة النفس
وترويضها وددت ان ابين لكم هذه النقطه وهي جدآ هامه!!
الله تعالى يريد منا أن نخطئ وأن نتوب لان اسمه التواب واسمه الغفار واسمه العفو فاذا لم يكن هناك اناس يخطئون ويذنبون فعلى من يتوب وعمن يعفو ولمن يغفر
ولذا قال عليه الصلاة والسلام: «والذي نفسي بيده لو لم تذنبوا
فتستغفروا لذهب الله بكم وجاء بقوم يخطئون فيستغفرون فيغفر لهم».

تابعوا الملف فيه الخير الكثير بأذن الله لمن أرادات السير
على طريق الهدى والبعد عن الضلال ,..

ستشرق شمس الهدى على قلبك

الطاهر فأصبري وتوكلي على الله

تنويه ..
موضوع رائع احببت نقله لكم و اتمنى الاستفاده منه …….

يتبع .. لي معكم لقاء فاانتظروني ..

دعواتكم ..


hgsvh[ hglqz g;g lk ja;, lk <<tj,v td hgufh]i<<,s,sm td hgwghm<<,;dt j[hi]dk kts;

أحسنت أختي الفاضلة
كم نحاتج إلى معالجة القلوب
وكم نحتاج إلى مجاهدتها
فنسأل الله لنا ولكم الثبات
ونسأل الله أن يصفي قلوبنا وإياكم على طاعته
وأن يجعل ما بقي لنا وإياكم من أيام على نهج رسوله الكريم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

جزاك الله الجنه اختي :56:

اللهم نسألك الهدايه و الثبات في الدنيا والاخره

الشيخ محمد العويد

اللهم آمين .. الف شكر لك على المرور

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.